الفيدرالي: التضخم وارتفاع أسعار الفائدة يشكلان مخاطر كبيرة على الاستقرار المالي الأمريكي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجراه الاحتياطي الفيدرالي، أن استمرار التضخم واحتمالية بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة يشكلان مخاطر كبيرة على الاستقرار المالي في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى القضايا الجيوسياسية و الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في عام 2024 كمصادر محتملة للصدمات الاقتصادية.
ويُعد الاستطلاع الذي تضمن رؤى المشاركين في السوق والأكاديميين وجهات اتصال أخرى، جزءًا من تقرير الاستقرار المالي الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي، والذي يفحص الرافعة المالية والمخاطرة والعوامل الاقتصادية الأخرى لتحديد نقاط الاضطراب المحتملة.
وذكر الاستطلاع أنه على الرغم من رفع أسعار الفائدة القوي الذي بدأ منذ أكثر من عامين لمكافحة التضخم، إلا أن النظام المالي لم يُظهر مخاطر واسعة النطاق. ومع ذلك، قد تمثل مرونة القطاع المالي تحديات لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين يهدفون إلى إبطاء الاقتصاد لتحقيق هدف البنك المركزي المتمثل في الوصول إلى نسبة التضخم المستهدفة البالغة 2%. وقد أعربت جهات الاتصال التي تمت مقابلتها في شهر مارس عن شكوكها بشأن استمرار انخفاض التضخم وتوقعت ألا يحدث خفض أسعار الفائدة بالسرعة التي كانت متوقعة سابقًا. وكانت حالة عدم اليقين بشأن السياسة النقدية، والتي زادت من حدتها التوترات الجيوسياسية مثل العنف في إسرائيل و الشرق الأوسط، والصراع الدائر في أوكرانيا، وعدم اليقين السياسي المحلي، من بين أهم المخاوف التي تم تسليط الضوء عليها كتهديدات للنظام المالي.
انخفاض قيم العقارات التجارية وزيادة الرافعة الماليةوفي حين أقر التقرير بوجود بعض المجالات المثيرة للقلق، مثل انخفاض قيم العقارات التجارية وزيادة الرافعة المالية بين بعض صناديق التحوط الكبيرة، إلا أنه أشار أيضًا إلى علامات الاستقرار. وتشمل هذه المؤشرات انخفاض الدين الخاص مقارنةً بالناتج الاقتصادي الوطني، وقدرة الأعمال التجارية القوية على خدمة الديون، وتواضع إجمالي ديون الأسر المعيشية. وتم وصف النظام المصرفي بأنه سليم ومرن، مع مستويات قوية لرأس المال والسيولة. على الرغم من أن الائتمان يبدو أنه قد تقلص بالنسبة للشركات الصغيرة، إلا أن عدد الشركات التي أبلغت عن نقص في التمويل ظل منخفضًا. وتعكس نتائج التقرير مشهدًا اقتصاديًا معقدًا، حيث يواصل الاحتياطي الفيدرالي مراقبة المؤشرات المختلفة بحثًا عن علامات الإجهاد أو عدم الاستقرار.
اقرأ أيضاًرئيس «الفيدرالي الأمريكي» يستبعد خفض الفائدة قريبا.. وأوقية الذهب تحلق فوق 2314 دولارا
تقرير.. قوة سوق العمل الأمريكي تقوّض جهود الاحتياطي الفيدرالي لكبح جماح التضخم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط أسعار الفائدة الاحتياطي الفيدرالي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مكافحة التضخم الانتخابات الرئاسية الأمريكية الاستقرار المالي إبطاء الاقتصاد العقارات التجارية الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
هبوط هنا وارتفاع هناك: إليك أسعار الصرف في صنعاء وعدن الآن لحظة بلحظة
العملة اليمنية (وكالات)
شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025، تفاوتًا ملحوظًا بين صنعاء وعدن، وسط استمرار حالة عدم الاستقرار الاقتصادي وتذبذب السوق المحلي.
ووفقاً لبيانات مباشرة من مصرفي الكريمي والنجم، جاءت الأسعار على النحو التالي:
اقرأ أيضاً ترامب يطلب "عبوراً مجانياً" في قناة السويس.. والسيسي يرد برسالة حاسمة 30 أبريل، 2025 "رد مناسب وفي وقته".. ماذا تخطط صنعاء لبريطانيا؟ 30 أبريل، 2025في صنعاء، استقر سعر صرف الدولار الأمريكي عند 535 ريالًا يمنيًا للشراء، و537 ريالًا للبيع، بينما بلغ سعر الريال السعودي 139.80 ريالًا للشراء و140.20 ريالًا للبيع.
أما في عدن، فقد سجل الدولار قفزة ملحوظة ليصل إلى 2556 ريالًا للشراء و2582 ريالًا للبيع، في حين بلغ سعر الريال السعودي 672 ريالًا للشراء و678 ريالًا للبيع.
وتأتي هذه التحركات في أسعار الصرف بالتزامن مع اضطرابات اقتصادية وأمنية تشهدها البلاد، مما يدفع المضاربين والبنوك المحلية إلى الترقب الحذر.
وتبقى هذه الأسعار غير ثابتة، حيث تتغير على مدار الساعة وفقاً للعرض والطلب والتأثيرات السياسية المتسارعة في الداخل والخارج.