“جون كاتلين” يتوج بلقب بطولة السعودية المفتوحة للجولف
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الرياض – محمد الجليحي
توج الأمريكي جون كاتلين بلقب بطولة السعودية المفتوحة للجولف المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، التي اختتمت منافساتها اليوم السبت على ملعب نادي الرياض للجولف. وتمكن كاتلين من تصدر منافسات البطولة على مدار أربعة أيام؛ شهدت الكثير من التحدي والمتعة، وكان الأفضل أداء بعد أن أنهى بسبع تسديدات مسجلا ٢٤ تحت المعدل؛ ليقدم نفسه بطلا جديدا للبطولة التي بلغت قيمة الجائزة الأولى فيها ١٨٠ ألف دولار، فيما بلغت قيمة جوائز البطولة كاملة مليون دولار.
وحول تنظيم بطولة السعودية المفتوحة للجولف، المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، اثنى كاتلين على مستوى التنظيم، وأكد أنه تنظيم عالمي ويتطلع للدفاع عن لقبه العام المقبل. وأضاف: “لقد كانت منظمة بشكل جيد للغاية. كانت البطولة رائعة. من البداية إلى النهاية تم الاعتناء بنا بشكل مذهل وكان الناس ودودين. لقد كانت الضيافة رائعة، وأنا أتطلع إلى العودة في المستقبل”. وشهد اليوم الأخير حصول واد أورمسبي المركز الثاني بفارق اثنين عن بيتر أوهلين وكيراديش أفينبارنات في المركز الثالث. وقال أورمسبي: “كان جون يتقدم بشكل كبير، كان الأمر صعبًا، أنت فقط تريد الخروج واللعب بقدر ما تستطيع. كانت هناك فتحتان صغيرتان محتملتان هناك، لكنه أغلق الباب على الفور. أنا سعيد حقًا بالطريقة التي لعبت بها”.
وأنهى حامل لقب البطولة الماضية التايلندي دينويت بوريبونسوب وسط الكثير من التحديات التي جعلت فرصته تلاشي في الاحتفاظ بلقبه. وقال اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا: “لقد استمتعت بكوني حامل اللقب الماضي. لقد ساعدني كثيرًا بإعفاء لمدة عامين في الجولة الآسيوية، مما يخفف الكثير من الضغط، والفوز يعني الكثير. لم يكن الأمس جيدًا، لكنني عوضت في اليوم الأخير.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمريكي جون كاتلين الرياض بطولة السعودية المفتوحة للجولف
إقرأ أيضاً:
إفران .. فيلم “عبد الله” للمخرجة إيناس لوهير يتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان الأخوين للفيلم القصير
اختتمت مساء السبت فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الأخوين للفيلم القصير في أجواء احتفالية، بتتويج المخرجة الشابة إيناس لوهير بالجائزة الكبرى للمهرجان عن فيلمها الذي يحمل عنوان “عبد الله”.
كما تم تكريم مجموعة من المخرجين الشباب خلال هذه الأمسية، لاسيما سلمى قرطبي التي فازت بجائزة الجمهور عن فيلمها الوثائقي، وعمر زعفاوي الذي حصل على تنويه خاص عن فيلمه القصير، فضلا عن سفيان سلمات الذي فاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، إضافة إلى سكينة سعدي التي حصلت على جائزة أفضل فيلم وثائقي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت إيناس لوهير عن “سعادتها بالفوز بهذه الجائزة”، مشيرة إلى أن هذا التكريم يعكس أن “الفيلم حظي بإعجاب الناس وأثر فيهم”.
وأوضحت أن فيلمها “عبد الله”، الذي يحمل اسم جدها، يحكي قصة عائلية تدور أحداثها في قرية بالقرب من بنجرير، لا تستطيع الولوج للماء، مضيفة أن الفيلم “يحكي بالموازاة قصة هجرة جدي وعودتنا في النهاية إلى المغرب”، مشيرة إلى أن “جدها د فن في قريته وهو ما مكن من لم شمل أسرتي”.
ونوهت لجنة تحكيم المهرجان التي ترأستها المخرجة مريم بنمبارك، بغنى وتنوع الأفلام المعروضة.
وأوضحت بنمبارك، ، “لقد اكتشفنا أفلاما رائعة تحمل هوية مغربية قوية، يحكيها من يعيشون هذه القصص”، مشيرة إلى جودة الأعمال المقترحة.
وأكدت على أهمية “منح الثقة للشباب للتعبير عن أنفسهم”، مشيرة إلى أن المهرجان يعد لقاء حقيقيا بين الأجيال، يبعث الأمل في مستقبل السينما المغربية، مشيرة إلى ضرورة تثمين المشاريع التي يحملها الشباب.
وشددت بنمبارك في السياق ذاته على “ضرورة أن تعمل الأجيال السابقة على تقديم الدعم والمساعدة والنصح للأجيال اللاحقة”. من جهتها، أشارت نزيهة الحوكي، مؤسسة المهرجان وأستاذة بجامعة الأخوين بإفران، إلى أن هذا الحدث هو نتاج “الثقة والإيمان بهذه المواهب الشابة”، مؤكدة في السياق ذاته أهمية دعم هؤلاء الشباب.
كما أبرزت أصالة الأفلام المعروضة التي تحكي قصص المغرب العميق، وهي “مناطق لا يتم تسليط الضوء عليها في السينما، وقصص لا نسمع عنها في الفن السابع”. وقد احتفى الحفل الختامي للمهرجان، الذي تخللته وصلات موسيقية، بجيل جديد من المخرجين الواعدين الذين يحملون، بكل قوة، صوت المغرب المعاصر المتعدد.
ويحتفي هذا المهرجان السنوي، الذي نظمته جامعة الأخوين خلال الفترة ما بين 3 و 5 أبريل، بالإبداع السينمائي للطلبة الشباب المنتمين لمدارس ومعاهد سينمائية بالمملكة.
وسلطت هذه النسخة الضوء على جيل موهوب وجريء ملتزم بشدة بسرد قصص متجذرة في الواقع المغربي.