بالتفاصيل.. روسيا تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت، إن الدفاع الجوي اعترض 50 طائرة مسيرة أوكرانية ودمرها خلال الليل، ليصد واحدا من أضخم الهجمات على روسيا منذ اندلاع الصراع في أوكرانيا.
وذكر مسؤولون روس أن مدنيين قُتلا وأن مستودع وقود اشتعلت فيه النيران خلال الهجمات.وفيات وأضرار عقب هجمات روسية في منطقة دنيبرو الأوكرانية#روسيا | #أوكرانيا | #اليومhttps://t.
أخبار متعلقة إخلاء مطار بيلوند الدنماركي بسبب تهديد بقنبلة.. ما القصة؟موجة الحر تعلق الدراسة أسبوعًا في بنجلاديشوقال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلجورود المتاخمة لأوكرانيا إن مدنيين قُتلا نتيجة لهجوم الطائرات المسيرة.
وذكر في وقت لاحق أن امرأة حبلى وجنينها توفيا في وقتين مختلفين في المستشفى جراء إصابات لحقت بهما بعد قصف أوكرانيا قرية نوفايا تافولجانكا في حي شيبيكينو.#روسيا تدمر صواريخ وقذائف ومسيرات ومناطيد لـ #أوكرانيا.. ماذا حدث؟#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/2i0tymp64G pic.twitter.com/Uau3biHKOg— صحيفة اليوم (@alyaum) April 18, 2024
وقال رومان ستاروفويت حاكم منطقة كورسك الروسية على تطبيق تيليجرام إن قرية تيوتكينو تعرضت لهجوم بذخائر عنقودية لكن لم تقع إصابات. وكثيرا ما تتعرض القرية للقصف.
وقال مصدر بالمخابرات الأوكرانية لرويترز إن كييف شنت هجوما كبيرا بالطائرات المسيرة خلال الليل مستهدفة مرافق الطاقة التي تدعم الإنتاج الصناعي العسكري الروسي.
ولا تؤكد أوكرانيا أو تنفي بشكل رسمي استهدافها مصافي النفط داخل روسيا، لكنها تقول إن المرافق أهداف مشروعة لأنها تدعم الجهود العسكرية الروسية.
وتقول روسيا إن هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية تعد إرهابا.اشتعال مستودع وقودقال حاكم منطقة سمولينسك في غرب روسيا إن طائرة مسيرة أوكرانية ضربت مستودعا للوقود الليلة الماضية، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه، بينما تم صد هجوم على مركز المنطقة.
ولا توجد مصافي نفط كبيرة في منطقة سمولينسك.
وقال الحاكم فاسيلي أنوخين عبر تطبيق تيليجرام إن الطائرة المسيرة نفذت هجوما على منشأة للوقود في منطقة كارديم في الساعة الثانية صباحا (2300 مساء الجمعة بتوقيت جرينتش)، وأصابت خزانا للوقود وزيوت التشحيم. وأضاف أن رجال الإطفاء يعملون على إخماد الحريق.
وتابع "بفضل جهود قوات الدفاع الجوي، تم إسقاط الطائرة لكن نتيجة للحطام المتساقط اندلعت النيران في خزان يحتوي على وقود وزيوت تشحيم".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز موسكو مسيرات أوكرانية روسيا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
«تفكير حالم» .. أوكرانيا تكذّب مزاعم روسيا بشأن استعادة السيطرة على كورسك
أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، السبت، أن تصريحات القيادة الروسية بشأن انتهاء الأعمال القتالية في منطقة كورسك غير صحيحة، واصفة هذه التصريحات بأنها مجرد "تفكير حالم".
ووفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، أوضحت الهيئة أن العملية الدفاعية للقوات الأوكرانية ما تزال مستمرة في مناطق محددة داخل كورسك، مشيرة إلى أن الوضع العملياتي "صعب"، غير أن الوحدات الأوكرانية تواصل التشبث بمواقعها المحددة، مع تنفيذ مهامها العسكرية بنجاح وإلحاق أضرار فعالة بالقوات الروسية عبر قصفها بمختلف أنواع الأسلحة واستخدام تكتيكات الدفاع النشط.
ورفضت القيادة العسكرية الأوكرانية ما وصفته بـ"الخطوة الدعائية" للكرملين بشأن إعلان استعادة القوات الروسية للسيطرة الكاملة على منطقة كورسك. وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية عبر صفحتها على "فيسبوك" أن المعارك لا تزال مشتعلة في إقليم بلجورود المجاور أيضًا، مشددة على صد عدة هجمات روسية جديدة.
وجددت كييف اتهامها لموسكو بنشر معلومات مضللة في إطار محاولاتها لتحقيق مكاسب إعلامية، بينما تستمر القوات الأوكرانية في المقاومة الفعالة.
في المقابل، نقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية الحكومية عن رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري جيراسيموف، قوله خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين، إن القوات الأوكرانية أُرغمت على الانسحاب من أجزاء من كورسك.
وهنأ بوتين الجنود والقادة الروس، معتبرًا أن "الهزيمة الكاملة لعدونا على طول منطقة كورسك الحدودية تخلق الظروف المناسبة لتحقيق المزيد من النجاحات لقواتنا وفي مناطق أخرى مهمة من الجبهة".
وأضاف أن إخفاق كييف في هذه الجبهة يُعد ضربة قاسية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يسعى، بدعم من جهود وساطة يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى التوصل لاتفاق سلام.
وكانت أوكرانيا تعتبر هجومها المضاد في منطقة كورسك بمثابة ورقة ضغط مهمة لتحسين موقعها التفاوضي في أي محادثات سلام مستقبلية. وخسارة أي تقدم حققته هناك قد تضعف الموقف الأوكراني، سواء على صعيد المعارك أو على طاولة المفاوضات. وبينما تستمر المعارك على الأرض، تظل الأوضاع العسكرية والسياسية مرهونة بتطورات المشهد الميداني وما سينتج عنه من تداعيات استراتيجية خلال المرحلة المقبلة.