"حماة الوطن" بالغربية يكرم 3 آلاف من حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت أمانة المصريين بالخارج بحزب حماة الوطن بمحافظة الغربية، حفل لتكريم "حفظة القرآن الكريم" فى أكبر مسابقة للقرآن الكريم والتي تعد الأكبر في تاريخ المسابقات من حيث التنظيم والمشاركة على مستوى المحافظة.
جاء ذلك بحضور اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، والمستشار القانونى سمير صبحى عبد الدايم، أمين أمانة المصريين بالخارج بحزب حماة وطن، والدكتور طلعت عبدالقوي، عضو مجلس النواب وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد، وأمين أمانة التنظيم المركزية لحزب حماة الوطن، والدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر.
كما حضر لفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية والشعبية وأولياء الأمور الذين أشادوا بالمشاركين لالتزامهم بحفظ القرآن الكريم والتمسك بتعاليم الإسلام، وسط مشاركة مميزة لذوي الهمم والأيتام يمثلون معظم قري المحافظة.
ومن بين 5000 مشارك، تم تكريم 3200 ومنحهم جوائز تجاوزت قيمتها الإجمالية 300 ألف جنيه وتراوحت الجوائز المالية للفائزين ما بين 5 آلاف إلي 20 ألف بالإضافة إلى ذلك، حصل الفائزون أيضًا على رحلتي عمرة وعملات ذهبية تقديرا لهم.
ورحب المستشار القانونى سمير صبحى عبد الدايم، أمين أمانة المصريين بالخارج فى حزب حماة وطن، بالحضور معربا عن سعادته بمشاركته تلك الاحتفالية، لتكريم أبنائه الطلاب حفظة كتاب الله، ومشاركته فرحتهم.
وأكد أن تكريم حفظة القرآن الكريم، يغرس فى نفوس قلوب النشء عظمة الدين الإسلامي، وما يحمله من معانى سامية، مشيراً إلى حرصه على تشجيع حفظة القرآن الكريم، والعمل على إعدادهم، وتأهيلهم للمشاركة فى المسابقات الكبرى، وتقديمهم كنموذج يحتذى به فى التحلى بأخلاق القرآن.
كما قدم الشكر لكل من بذل الجهد في تحفيظ القرآن من المعلمين والشيوخ وأولياء الأمور، لنفع أطفالنا والمجتمع والوطن، بما في القرأن من قيم ومناهج لحياتنا على أسس ومبادئ، مع اهمية تنظيم مثل هذه المسابقات لدورها في تنمية وتحفيز قدرات الشباب والأطفال من حفظة القرآن الكريم، وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد والتفوق ليكونوا مثال يحتذى به.
وأكد عبدالدايم، دعم الحزب لتنظيم مثل تلك المسابقات التي تخلق نوع من أنواع المنافسة الحميدة والتشجيع على حفظ القرآن الكريم بين أطفال وشباب المحافظة مع دورهم في المستقبل القريب في استكمال مسيرة بناء الوطن.
وقال اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الهدف من المسابقة هو تعميق الوعي الديني الصحيح لدى الأطفال والنشء، وإطلاق المهارات الإبداعية وتنشيط الجانب اللغوي من خلال حفظ وتجويد القرآن الكريم، ونشر ثقافة التسامح وتوعية الشباب والفتيات، بأن القرآن الكريم يدعو إلى الوسطية والاعتدال، وكذلك تشجيع الأطفال والشباب على روح التنافس، من خلال مسابقة حفظ القران الكريم وحثهم على قبول الآخر، ونبذ الأفكار المتطرفة.
وخلال كلمته وجه الدكتور طلعت عبدالقوي، عضو مجلس النواب، التهنئة لحفظة القرآن الكريم من الشباب والفتيات في محافظة الغربية .
وأشاد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، بجهود الحفظة وأهمية القرآن في حياة المسلمين، داعيا الأسر الي الحرص على تحفيظ أطفالهم القرآن الكريم، والمداومة على قراءته.
وأضاف أن هناك أهمية كبرى لتعزيز القيم الإسلامية وتحفيز الشباب على حفظ القرآن والعمل بتعاليمه، مؤكداً أن الاحتفالية تهدف إلى تشجيع وتكريم حفظة القرآن الكريم ،وتقدير جهودهم في حفظ وتعلم كتاب الله، فالقرآن الكريم، كتاب الله يحمل الهداية والنور، ويعتبر حفظه وتدبره من أعظم الأعمال الصالحة التي يمكن للشخص أن يقوم بها.
وتعد مسابقة القرآن الكريم بالغربية التي نظمتها أمانة حزب حماة الوطن بالغربية الأكبر في تاريخ المسابقات من حيث التنظيم والمشاركة لافتا إلى انه تم تقسيم لجان المسابقة لإجراء الاختبارات التي تمت على 4 مستويات هي: القرآن الكريم كاملاً، وثلاثة أرباع القرآن، ونصف القرآن الكريم، وربع القرآن الكريم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب حماة وطن اللواء أحمد العوضي حفظة القرآن الکریم حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.