نيويورك تايمز: طائرات مقاتلة شاركت في الهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم السبت، تقري قالت فيه إن الهجوم الإسرائيلي على إيران شمل قوة نيران أكثر تقدما مما ورد في البداية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي ومسؤولان إيرانيان، أن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ على إيران خلال ضربة انتقامية في وقت مبكر من صباح الجمعة، مشيرة إلى أن الهجوم استخدم قوة نيران أكثر تقدما مما أشارت إليه التقارير الأولية.
وأضافوا أيضًا أنه لم يتضح على الفور ما هي أنواع الصواريخ التي تم استخدامها، ومن أين تم إطلاقها، وما إذا كانت الدفاعات الإيرانية اعترضتها أو مكان سقوطها.
وقال مسؤولون إيرانيون أن الهجوم تم تنفيذه بطائرات مسيرة صغيرة، تم إطلاقها على ما يبدو من داخل الأراضي الإيرانية.
وحتى الآن لم تتحمل إسرائيل المسؤولية العلنية عن الهجوم يوم الجمعة ولم تعلق على استخدام الطائرات أو الصواريخ.
وذكرت شبكة "العربية" السعودية، أمس، أن الهجوم نفذته ثلاث طائرات مقاتلة من طراز إف-35، وكان الهدف، بحسب التقرير، منظومة رادار للدفاع الجوي مكلفة بحماية منشأة نطنز النووية بأصفهان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الهجوم الإسرائيلي على إيران طائرات حربية إسرائيلية إسرائيل منشأة نطنز النووية أصفهان
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تحذف بالخطأ بيانات مهمة لدعوى قضائية رفعتها نيويورك تايمز
في خطوة غير مقصودة، حذف مهندسو شركة "أوبن إيه آي" بيانات حساسة ترجع لأدلة مهمة جمعتها صحيفة نيويورك تايمز وصحف كبرى أخرى في دعوى قضائية تخص بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي. وفقا لوثيقة محكمة صدرت الأربعاء.
وزعمت الوثيقة أن فِرق القانون الخاصة بالصحف قضت 150 ساعة عمل بحثا عن بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "أوبن إيه آي" للعثور على حالات تتضمن مقالاتهم الإخبارية. وفقا لموقع "ذا فيرج".
ولم توضح الوثيقة كيف حدث هذا الخطأ أو ما البيانات المحذوفة على وجه التحديد. وذكرت أن شركة "أوبن إيه آي" اعترفت بالخطأ الذي اقترفته وحاولت استرداد البيانات.
ولكن ما استُعيد من البيانات كان غير كامل وغير موثوق، لذلك لا يمكن الاستعانة بهذه البيانات المُسترجعة، فالبيانات الحقيقية كانت تدل على استخدام "أوبن إيه آي" مقالات المؤسسات الإخبارية مثل نيويورك تايمز في بناء نماذج الذكاء الاصطناعي.
أعلنت نيويورك تايمز الحرب على "أوبن إيه آي" في ديسمبر/كانون الأول الماضي (غيتي)ووصف محامو "أوبن إيه آي" الحادثة بأنها خلل تقني تسبب بمسح البيانات من دون قصد، ومن جهة أخرى قال محامو نيويورك تايمز إنهم لا يملكون سببا مقنعا يجعلهم يعتقدون أن هذا الخلل كان متعمدا.
وقد أعلنت نيويورك تايمز الحرب على "أوبن إيه آي" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مدعية أن "أوبن إيه آي" وشريكتها مايكروسوفت قامتا ببناء أدوات الذكاء الاصطناعي اعتمادا على نسخ واستخدام ملايين المقالات الصحفية.
وقد طالبت صحيفة نيويورك تايمز بمقاضاة شركة "أوبن إيه آي" بمليارات الدولارات كتعويض قانوني وفعلي لاتهامها بنسخ أعمالها.
ولقد أنفقت الصحيفة بالفعل أكثر من مليون دولار في محاربة شركة "أوبن إيه آي" في المحكمة وهو مبلغ كبير لا تستطيع أي صحيفة أخرى تحمله.
ومن جهة أخرى أبرمت شركة "أوبن إيه آي" العديد من الصفقات مع شركات إعلامية مختلفة مثل صحيفة "أكسيل سبرينغر" (Axel Springer) الألمانية و"كوندي ناست" (Conde Nast) الأميركية بالإضافة لشركة "فوكس ميديا" (Vox Media)، وهذا يشير إلى أن العديد من الشركات الإعلامية تفضل الشراكة بدلا من القتال.
ورفضت شركة "أوبن إيه آي" الانضمام إلى صحيفة نيويورك تايمز في تقديم أي تحديث للمحكمة يخص الحادثة. وعوضا عن ذلك قُدم البيان من قبل جينيفر مايزل المحامية التي تمثل المؤسسات الإخبارية من أجل إخطار المحكمة رسميا بما حدث.