الحمد لله، تكشفت أكذوبة أمريكا والمجتمع الدولى، وكل هذه المهاترات غير الطبيعية التى تحاول أن تشيعها، لبث الخوف والرعب فى النفوس، وعندما قلت إن أمريكا تعانى من «شيزوفرينيا» كنت أعنى التعبير تماماً، فالولايات المتحدة التى اتخذت الإرهاب طريقاً لها لا يمكن أن تحقق شيئاً على الإطلاق أمام صلابة ووحدة وقوة المصريين الذين تربطهم بعلاقة ثأر مع الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان، ففى كل بيت مصرى الآن يوجد إما شهيد أو مصاب من جراء جرائم الإخوان أو مَن على شاكلتهم وأنصارهم.
وستظل أمريكا تلعب هذه الحرب القذرة ضد المصريين، طالما أنها والغرب سيظلان متربصين بمصر، فلا يوجد أحد على وجه الأرض يتجاهل هذا الدور الأمريكى الغاشم وبالتالى لا يمكن تجاهل مكر هؤلاء الذين لا يعرفون سوى طريق الإرهاب والقتل وخلافه. فلا يمكن أبداً أن ينخدع المصريون فى مكر هؤلاء الذين يتجرعون صدمة ثورة المصريين فى 30 يونية التى وجهت لطمة كبرى لهم، وهم ما بين الحين والآخر يتربصون بالبلاد، خاصة أن حلم النيل من مصر وتمزيقها لم يضع أو يزل حتى الآن.
تقسيم ليبيا أو تفتيت سوريا أو تجزئة اليمن والعراق والفوضى فى السودان لا يرضى المخطط الغربى ـ الأمريكى، فكل هذه الدول لا تشفى غليل هؤلاء الأوباش، بل إن الهدف الرئيسى هو مصر التى تستعصى عليهم.. الهدف الأسمى هو سقوط مصر، ورغم أن هذه الدول العربية التى سقطت فى مستنقع التمزيق والنعرات الطائفية، إلا أن ذلك لا يرضى أصحاب المخططات الإجرامية، العين مفتوحة على مصر وهى المراد الرئيسى وجماعة الإخوان بدورها أداة ستظل بين الحين والآخر تمارس السفك وتنشر الأكاذيب فى محاولات مستميتة من أجل نشر الفوضى والاضطراب باعتبار أن ذلك هو المفتاح لسقوط مصر.
التربص قائم والخطر مستمر والأعداء يتحينون الفرصة فى الخارج والداخل، فلا بد من تفويت الفرصة على كل هؤلاء المتربصين الذين لا هم لهم سوى إسقاط الدولة أو على الأقل إهدار تماسكها وقوتها فى هذه المهاترات ومنع عودتها قوية متينة.. وهذا يقتضى من الجميع أن يفيق ويتخلى عن أية فرقة أو أية فرصة لأى متربص يساعد فى تحقيق هدف الغرب وأمريكا وأدواته من الإخوان الإرهابية.
على الجميع أن يتخلى عن أى شىء يبث الخلاف بين الأمة المصرية وعلى النخبة بالبلاد أن تنتبه لهذه الكارثة قبل فوات الأوان، كما أن على الجميع أن يقوم بهذا الدور فى توعية الجميع سواء كانوا نخبة أو مواطنين عاديين.. احذروا المتربصين بمصر قبل الوقوع فى مستنقع الفوضى والتشرذم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكاوى أكذوبة أمريكا والمجتمع الدولى
إقرأ أيضاً:
صراع الملاعب.. اتحاد الكرة يتحرك لضبط الفوضى وتحقيق العدالة
تابع مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم، “مباريات الدور السداسي الأول للمنطقتين الأولى والثانية والتي شهدت ارتفاعا ملحوظا في المستوى الفني للفرق المتأهلة، الأمر الذي يعد مؤشرا إيجابيا سينعكس بشكل مباشر على أداء منتخبنا الوطني”.
وتابع الاتحاد في بيان له قائلا: “إلا أن الاتحاد يسجل بأسف بعض التجاوزات التي وقعت من قبل أشخاص غير مصرح لهم بالتواجد داخل الملاعب، مما أدى إلى أحداث قد تترتب عليها عواقب خطيرة لا تحمد عقباها”.
وأكد الاتحاد على “أهمية هذه المرحلة من مسابقة الدوري الممتاز، وشدد على ضرورة التزام الجميع -دون استثناء- باللوائح والقوانين المعمول بها داخل الاتحاد الليبي لكرة القدم، حيث إن تواجد أعداد كبيرة من غير المصرح لهم داخل الملعب يسبب في عرقلة النظام، وقد يؤدي إلى إيقاف المباريات”.
وأضاف: “باشر مجلس إدارة الاتحاد، بالتنسيق مع اللجنة الاستشارية، معالجة أوجه القصور في لائحة المسابقات الخاصة بالعقوبات، ويدرس بجدية إدخال تعديلات تضمن أن تكون اللوائح أكثر ردعا للمخالفين”.
وشدد الاتحاد “على الحكام، ومراقبي المباريات، ورجال الأمن، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بعدم السماح بانطلاق أي مباراة تسجل فيها مخالفات للوائح والقوانين المعتمدة من قبل الاتحاد”.
وأكد الاتحاد “على ما ورد في محضر اجتماع أندية الدور السداسي للمنطقة الثانية، والذي نص على أن النادي صاحب الأرض هو المسؤول الوحيد عن أي عقوبات تنتج عن وقائع وأحداث تقع بسبب الجمهور، سواء قبل المباراة أو أثناءها أو بعدها”.
وقال: “عليه، فإن مجالس إدارات الأندية مطالبة بتحمل مسؤولياتها تجاه أي أعمال شغب قد تصدر من جماهيرها، والتي قد تؤدي إلى عقوبات تصل إلى نقل مباريات الفريق خارج ملعبه”.
وفي الختام، دعا مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم الجميع إلى “التكاتف ونبذ الفتنة والخـلاف ووضع مصلحة الكرة الليبية فوق كل اعتبار. ويؤكد الاتحاد وقوفه على مسافة واحدة من الجميع، حرصًا على إنهاء المسابقة في أجواء تسودها الروح الرياضية والعدالة بين كافة الأطراف”.
آخر تحديث: 25 أبريل 2025 - 10:52