سقط من أعلى عقار.. التصريح بدفن جثة شاب فارق الحياة بالوراق
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
صرحت جهات التحقيق بدفن جثة شاب لقي مصرعه إثر سقوطه من أعلى عقار بأحد شوارع منطقة الوراق بالجيزة، وذلك عقب الانتهاء من إعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا يفيد بمصرع شاب بدائرة مركز شرطة الوراق.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لشاب في العقد الثالث من عمره، ومصاب بكسور وكدمات بمناطق متفرقة بالجسد، وتحفظت الجهات المعنية عليه تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات الأولية، تبين أن الشاب لقى مصرعه إثر سقوطه من أعلى عقار، ويكثف رجال المباحث من جهودهم لكشف ملابسات الواقعة وبيان ثمة وجود شبهة جنائية من عدمه.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًالقبض على عامل أثناء محاولة سرقة سيارة ربع نقل بالمنوفية
ألقى الجثة في الحديقة.. «ذئب بشري» يقتل طفلة بعد هتك عرضها بمدينة نصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جثة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع الوراق حوادث الوفاة دفن جثة شاب سقط من أعلى عقار التصريح بدفن جثة
إقرأ أيضاً:
السيتي يواصل سقوطه المدوي ويخسر مجددا.. كيف علق غوارديولا؟
واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1-2 السبت في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات.
على ملعب "فيلا بارك" حيث خسر 0-1 في كانون الأول/ديسمبر الماضي في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه امام جاره مانشستر يونايتد 1-2 في المرحلة الماضية وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0-2 في دوري الأبطال.
لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من "فيلا بارك" وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة تواليا، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعا من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.
وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد الأحد، وسيصبح على بعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز "الحمر" على توتنهام الأحد في لندن.
ويبدو غوارديولا عاجزا عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جدا، متأثرا أيضا بكثرة الاصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت بستة تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك غريليش أساسيين، فيما جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.
وقال غوارديولا بعد اللقاء لشبكة "تي أند تي" الرياضية "قدمنا أداء جيدا في الشوط الأول ثم تراجع أداؤنا في الشوط الثاني... تهانينا أستون فيلا وواصل على هذا المنوال".
وعن إمكانية استعادة الثقة بالنفس، قال "خطوة تلو الأخرى. نملك لاعبينا يتمتعون بشخصيات جيدة وعاجلا أم آجلا سنجدها (الثقة بالنفس)"، مقرا أن عليه تغيير مقاربته "يتوجب عليّ فعل ذلك وأن أساند لاعبي فريقي. هذا ما سيخلق الفارق".
كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوان معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا أولا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).
وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورغن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).
وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).
وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريبا من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).
وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه ثم تبادلها مع الاسكتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).
وبذلك، اهتزت شباك سيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمس الكبرى، كما تلقى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن كافة المسابقات لأول مرة منذ سلسلة أيار/مايو-تشرين الأول/أكتوبر 2001 بحسب "بي بي سي".
وبدا فريق غوارديولا عاجزا تماما عن الرد حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع حين قلص فودن الفارق متأخرا بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيّي.