وزير الزراعة يتفقد مجمع أبقار مسكنة ومجفف الذرة ومراكز للبحوث الزراعية بحلب
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حلب-سانا
تفقد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا اليوم مجمع مباقر مسكنة ومجفف الذرة في دير حافر وعدداً من مراكز البحوث الزراعية المخصصة لإنتاج غراس الزيتون وبذار البطاطا وتحسين الماعز والأغنام ومذبح الفروج الآلي الخاص في منطقة جبرين، والتقى عدداً من الفلاحين في بلدات ريف حلب الشرقي.
وأوضح وزير الزراعة في تصريح للإعلاميين أن هدف الجولة هو الاطمئنان على واقع القطاع الزراعي والإنتاج النباتي والحيواني والاطلاع على المساحات المزروعة بموسم القمح وآلية عمل مجفف الذرة الذي وضع مؤخرا بالخدمة، مشيراً إلى أن افتتاح منشأة مسكنة لتربية الأبقار بعد إعادة تأهيلها يوفر فرص عمل والتي تنتج مواليد يمكن بيعها للفلاحين لتشجيعهم على تربية
الأبقار، كما أن مركز إنتاج بذار البطاطا التابع للمؤسسة العامة لإكثار البذار يسهم في تأمين البذار والاستغناء عن المستوردة منها.
وأشار الوزير قطنا خلال لقائه الفلاحين إلى سعي الوزارة لمعالجة بعض المشاكل التي طرحوها والمتعلقة بشبكات الري الحكومية والتعامل مع المصارف.
وطالب الفلاحون بتوفير بذار الذرة الصفراء والأسمدة الزراعية والمحروقات وإجراء الصيانة لشبكات الري الحكومية وصيانة محركات محطة ضخ مياه مسكنة المشتركة والإسراع بصرف قيم الحبوب والمساعدة بتسويق موسم الشعير وشق الطرق الزراعية.
وبين مدير المؤسسة العامة للمباقر المهندس تمام ديوب أن المؤسسة أعادت تأهيل ثلاث محطات، ووضعت المحطة الأولى بالخدمة وأدخلت 51 رأساً من الأبقار ويتبع للمحطة 13 ألف دونم تتم زراعتها بالمحاصيل العلفية، والعمل مستمر لتأهيل باقي المحطات.
فيما ذكر مدير مجمع مباقر مسكنة المهندس تميم علي أن هناك خطة لتطوير عمل المبقرة من خلال الاهتمام بالقطيع النامي والمواليد الجديدة للوصول بالمجمع إلى الطاقة الاستيعابية الكاملة ورفد السوق المحلية بمنتجات اللحوم والحليب ومشتقاته.
وتحدث مدير زراعة حلب رضوان حرصوني عن إدخال زراعة غراس الزيتون لمركز حميمة الزراعي وبواقع إنتاج 500 ألف غرسة سنوياً، فيما بلغت المساحات المزروعة بمحصول القمح على مستوى المحافظة 95 ألف هكتار وبمحصول الشعير 183 ألف هكتار.
وبين صاحب مجفف الذرة الصفراء محمد النعيمي أن طاقة المجفف تبلغ ألف طن من الذرة يوميا، وهو مؤلف من ثلاثة خطوط إنتاج، حيث يتم استقبال موسم الذرة من الفلاحين لمناطق ريف حلب ومحافظات حماة والرقة ودير الزور وتجفيفها آلياً بما يسهم في تخفيف العبء عنهم من خلال الاستغناء عن الطرق البدائية بالتجفيف تحت أشعة الشمس.
وقال رئيس محطة بحوث حميمة الزراعية الدكتور عبد اللطيف العساف: إن هدف المحطة التي تبلغ مساحتها 123 هكتاراً هو تحسين العروق المحلية من الاغنام العواس والماعز الشامي والوصول لسلالات جيدة بإنتاج الحليب واللحوم وتضم حوالي 600 رأس غنم عواس و200 رأس ماعز شامي.
شارك في الجولة محافظ حلب حسين دياب وعدد من المعنيين بالقطاع الزراعي.
قصي رزوق
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باحث مصرى: جودة أراضي الإسماعيلية تجعلها رائدة في زراعة محصول البطاطس
قال محمود كمال الباحث الزراعي بوزارة الموارد المائية والري، إن أراضي محافظة الإسماعيلية تشتهر بصلاحيتها لزراعة محصول البطاطس نظرًا لجودة التربة العالية.
وتستفيد منطقة دلتا النيل حيث تقع الإسماعيلية من التربة الخصبة التي يرسبها نهر النيل مما يجعلها مثالية لزراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل بما في ذلك البطاطس. تتميز التربة الطميية الرملية في المنطقة بأنها جيدة الصرف وغنية بالمواد العضوية مما يوفر العناصر الغذائية اللازمة لنمو نباتات البطاطس الصحية.
وأضاف أن المناخ المعتدل وتوافر مياه الري يعمل على تعزيز إنتاجية زراعة البطاطس في الإسماعيلية، لا تساهم جودة التربة في الإسماعيلية في نجاح زراعة البطاطس فقط بل تؤدي أيضًا إلى إنتاج بطاطس عالية الجودة تشتهر البطاطس المزروعة في هذه المنطقة بمذاقها وملمسها وقيمتها الغذائية الممتازة.
وتسمح ظروف النمو المثالية بما في ذلك مستويات الرقم الهيدروجيني المتوازنة والقدرة الكافية على الاحتفاظ بالرطوبة في التربة بتنمية نباتات بطاطس صحية وقوية أتقن المزارعون في الإسماعيلية فن الزراعة المستدامة باستخدام ممارسات الزراعة العضوية والتكنولوجيا الحديثة لتعظيم إنتاج البطاطس مع الحفاظ على خصوبة التربة وصحتها.
وأكد أنه بشكل عام يؤدي الجمع بين التربة الخصبة وتقنيات الزراعة الماهرة في الإسماعيلية إلى إنتاج بطاطس عالية الجودة تلبي متطلبات الأسواق المحلية والدولية.