الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي يتجاوز 8.3 مليار ريال بنهاية فبراير
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
مسقط- العُمانية
بلغ إجمالي الإنتاج المحلي والاستيراد لسلطنة عُمان من الغاز الطبيعي 8 مليارات و387 مليونًا و800 ألف متر مكعب حتى نهاية شهر فبراير 2024م بانخفاض نسبته 2 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق حيث بلغ الإجمالي وقتها 8 مليارات و556 مليونًا و400 ألف متر مكعب.
وبينت الإحصاءات أن المشروعات الصناعية استحوذت على ما نسبته 68.
وبلغ إجمالي استخدام الغاز الطبيعي لكل من: حقول النفط مليارًا و523 مليونًا و900 ألف متر مكعب، ومحطات توليد الطاقة مليارًا و98 مليونًا و100 ألف متر مكعب، والمناطق الصناعية 43 مليونًا و600 ألف متر مكعب.يذكر أن الإنتاج غير المصاحب للغاز الطبيعي شاملًا الاستيراد بلغ 6 مليارات و717 مليونًا و300 ألف متر مكعب فيما بلغ الإنتاج المصاحب مليارًا و670 مليونًا و500 ألف متر مكعب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی ألف متر مکعب ملیون ا
إقرأ أيضاً:
تراجع صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال في يناير
كشفت بيانات أولية لمجموعة بورصات لندن، الاثنين أن صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال في يناير انخفضت خمسة بالمئة على أساس سنوي إلى 2.75 مليون طن.
وهبطت أيضا صادرات الغاز الطبيعي المسال 10 بالمئة على أساس شهري.
وتواجه روسيا صعوبات في زيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال في مواجهة القيود التي فرضتها الولايات المتحدة بسبب الصراع في أوكرانيا.
موسكو: قمة مُحتملة بين بوتين وترامب في السعودية أو الإمارات
أفادت مصادر روسية مطلعة، اليوم، بأن روسيا تعتقد أن السعودية والإمارات مكانان محتملان لاستضافة قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
في وقت سابق، قال ترامب إنه يعتزم إنهاء الحرب في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن وإنه مستعد للقاء بوتين.
بدوره، هنأ بوتين ترامب على انتخابه وقال إنه مستعد للقائه لإجراء مناقشات حول أوكرانيا والطاقة.
بوتين: النخبة الأوروبية سترضخ أمام أوامر ترامب:
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلًا إن النخبة السياسية الأوروبية حاربت دونالد ترامب وتدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفًا أنها أصيبت بالارتباك عقب فوزه بالانتخابات
وأردف بوتين قائلًا: النخب الأوروبية كانت تفضل بايدن لكن ترامب لديه مفاهيم مختلفة حول ما هو جيد وما هو سئ، مردفًا: "ترامب سيستعيد النظام بسرعة كبيرة من خلال شخصيته، والنخب الأوروبية سترضخ لأوامره".
ترامب: سأتحدث مع بوتين وسنُنجز شيئًا مُهمًا:
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الفترة المُقبلة.
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال ترامب في حديثه الذي نقلته شبكة سكاي نيوز إنه سيتحدث مع بويتن، وأعرب عن أمله في القيام بشيءٍ مُهم، على حد قوله.
وشدد ترامب قائلاً: "نجري مُناقشات جادة مع روسيا".
وتحظى عدد من موضوعات السياسة الدولية باهتمام الطرفين، لا سيما ملف الحرب ضد أوكرانيا التي كان لها تداعيات سلبية على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع.
كما يهتم الطرفان أيضًا بملفات السلاح النووي ومنع انتشاره في العالم، فضلاً عن العلاقة مع الصين وكوريا الشمالية.
علاقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت محط اهتمام واسع منذ بداية تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 2017. كان هناك نوع من الانسجام بين الزعيمين في البداية، حيث أثار ترامب إعجابه ببوتين وأكد في عدة مناسبات أنه يكن له احترامًا كبيرًا. من جانب بوتين، كانت هناك إشارات إيجابية نحو ترامب، حيث اعتُبر رئيسًا قادرًا على تحسين العلاقات مع روسيا. ومع ذلك، كانت هذه العلاقات مثارًا للجدل في الداخل الأمريكي، حيث اتهمت المعارضة ترامب بوجود علاقات غير مناسبة مع الكرملين، خاصة في إطار التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية 2016.
على الرغم من التعاون في بعض القضايا مثل مكافحة الإرهاب والتوترات في سوريا، كانت هناك خلافات ملحوظة بين الطرفين. ترامب كان يسعى لتخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، بينما فرضت إدارته عقوبات إضافية عليها بسبب قضايا مثل أوكرانيا، التدخل في الانتخابات، ونشاطات روسيا العسكرية في سوريا. ورغم التقارب الشخصي بين بوتين وترامب، إلا أن العلاقات بين البلدين شهدت توترات كبيرة، خصوصًا بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض.
العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة تاريخية ومعقدة، حيث تتراوح بين التنافس الشديد والتعاون الانتقائي. منذ الحرب الباردة، كانت العلاقات بين البلدين تتسم بالعداء، مع التنافس على النفوذ السياسي والعسكري في العالم. ومع ذلك، شهدت فترات من التعاون في مجالات مثل الحد من التسلح النووي وحل بعض الأزمات الإقليمية. في العقدين الأخيرين، شهدت العلاقات تقلبات حادة، خصوصًا بعد ضم روسيا للقرم في 2014، مما أدى إلى فرض عقوبات غربية عليها. بينما كانت هناك محاولات لتحسين العلاقات خلال فترة ترامب، فإن التوترات المتعلقة بالأمن السيبراني، والصراع في أوكرانيا، والسياسات في الشرق الأوسط ظلت تشكل تحديات كبيرة.