الفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي يطالب بإطلاق سراح " أبوسبيحة"
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أشاد الفريق السياسي للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي بالبيان الصادر عن مدينة الزنتان، رافضا "الاحتجاز التعسفي لرئيس فريق المصالحة الشيخ علي مصباح أبوسبيحة الحسناوي".
ودعا الفريق السياسي للمرشح الرئاسي الليبي سيف الإسلام القذافي إلى إطلاق سراح رئيس فريق المصالحة علي مصباح أبوسبيحة الحسناوي، المحتجز.
وأضاف البيان: "نشيد بموجة التضامن والدعم من مختلف الفعاليات الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني مع بيان أهلنا في الزنتان وندعو إلى أن تأخذ هذه المبادرة مسارها العملي في أقرب الآجال".
وأوضح الفريق السياسي: "نرفض وندين أساليب القمع والترهيب والاعتقالات التي تمارسها بعض الأجهزة الأمنية في مناطق الجنوب في حق أبناء المنطقة".
وحمل الفريق السياسي "خاطفي الشيخ أبوسبيحة المسؤولية التامة عن سلامته الشخصية وعن التداعيات الخطيرة المحتملة لهذا العمل غير المسؤول".
كما دعا الفريق السياسي في بيانه "كل المنخرطين في إنجاز استحقاق المصالحة التي يعتبر الشيخ علي مصباح أبوسبيحة الحسناوي أحد دعاتها والفاعلين في مسارها منذ 2011 إلى التحرك العاجل لإطلاق سراحه".
هذا وأعلنت القوى الاجتماعية والعسكرية والأمنية بمدينة الزنتان غربي ليبيا خلال عرض عسكري مهيب دعمها لترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية، فيما رحب المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان "بالمواقف الوطنية الصادقة التي وردت في بيان أهالي مدينة الزنتان". مؤكدا أن "هذه المواقف الشجاعة تعبر عن الحرص على وحدة الوطن وسلمه الأهلي".
ليبيا.. "التجمع الوطني للأحزاب الليبية" يدين اعتقال رئيس فريق المصالحة التابع لسيف الإسلام القذافي
دان "التجمع الوطني للأحزاب الليبية" في بيان يوم السبت اعتقال علي بوسبيحة الحسناوي رئيس فريق المصالحة التابع للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي.
وذكر البيان أن علي بوسبيحة الحسناوي تم اعتقاله على خلفية تأييده لبيان مكونات الزنتان الداعم لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وعدم إقصاء سيف الإسلام في الانتخابات.
وأفاد التجمع بأن بوسبيحة يعد أحد رموز المصالحة الوطنية وهو رصيد وطني حقيقي في هذه الظروف الصعبة والحساسة التي تمر بها ليبيا، مؤكدا أن الإساءة إليه تُشكل لطخة عار على من أساء إليه.
وناشد التجمع السلطات الأمنية التي احتجزت بوسبيحة التدخل بشكل عاجل للإفراج عنه والاعتذار له لانتهاك حرمة بيته واعتقاله وسط أولاده وأحفاده.
وشددت الأمانة العامة للتجمع على أنها ستظل في حالة انعقاد دائم وعلى اتصال مستمر مع كل الأطراف ذات العلاقة لمتابعة هذه الممارسات المشينة لحين الإفراج عن بوسبيحة.
وطالب في بيانه السلطات الأمنية بكافة أجهزتها عدم القيام بأية إجراءات تُسبب المزيد من الاحتقان الاجتماعي وتهدد حالة السلم الأهلي والاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفريق السياسي سيف الإسلام القذافي إطلاق سراح أبوسبيحة مدينة الزنتان الاحتجاز التعسفي سیف الإسلام القذافی الفریق السیاسی
إقرأ أيضاً:
لماذا يخشى الفريق البرهان د. عبد الله حمدوك ؟
في لقاء في قناة الجزيره مباشر تم بين السيد مبارك الفاضل والاعلامي المتميز احمد طه اشار مبارك الفاضل ان علم من احد المسئولين الاميريكيين ان الفريق البرهان اوضح بأنه لا يمانع في عقد صفقه محدوده مع الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) لانهاء الحرب و ابرام اتفاق للمصالحه . مع رفض تام لاي اتفاق او تفاهم مع د عبد الله حمدوك واذا صحت هذه الروايه اري ان ذلك امر غير مستبعد .
الاسباب التي تجعل امكانيه وجود مثل هذا التفكير متعدده منها ان هذه الحرب شأن غيرها لابد ان تنتهي بتفاوض بغض النظر عن نتيجتها حاليا موقف الجيش تغير فقد تمكن من تحقيق انتصارات مكنته من استعادة معظم المناطق ما عدا اقليم دارفور و كردفان و جزء من النيل الازرق لكن حميدتي تمكن اخيرا من قلب الطاوله بالدعوه لحكومه موازيه وتكوين مجموعه من دارفور استقطبت اخرين محسوبين علي الشمال والشرق اهم اختراق كان ضم السيد عبد العزيز الحلو لهذا التحالف هذه الحكومه ان قامت تعتبر حكومه امر واقع قدلا تعترف بها دول كثيره لكن الحكومات بالرغم من رفضها علانيه الا انها ستتعامل معها لتبادل المصالح و المنافع وقد تمدها بالاسلحه المتطوره مما يعني استمرار الحرب ومن يدري قد تعود للمناطق الشماليه حاليا قوات الدعم تستهدف مروي و تقطع خدمات الكهرباء من المنطقه.
بناء عليه اعتقد يمكن فهم مثل هذا التفكير لكن هذا يطرح رأي اخر لماذا يرفض تماما التفاهم مع د حمدوك فهو ومجموعته لم يعادوا البرهان ولم يناصروا الدعم السريع كل ما دعوا اليه ايقاف الحرب . الا ان البرهان خون د حمدوك ومجموعته وتم فتح البلاغات ضدهم و محاولة شيطنتهم .
محاولة التقرب من حمبدتي ونبذ د حمدوك مبرره من جانب البرهان لانه وحميدتي بينهم مشتركات فهما مطلوبين للعداله لارتكاب جرائم في دارفور وفي فض الاعتصام وفي اقتسام الموارد ونهبها والاتفاق في ذلك مع دول اجنبيه وايمانهما بالنظام الشمولي ورفض اي حكم مدني يعرضهم لفقد السلطه
والمساءلة.
اما د. حمدوك من الجانب الاخر فهو يتبنى طرح الحكومه المدنيه مما يعني تدوال السلطه والقضاء المستقل وتحجيم دور الجيش من العمل السياسي او الاقتصادي والشفافيه وغيرها من المطلوبات اضافه مما يتعارض مع مصالح البرهان والمجموعه الاسلاميه اضافه لحميدتي مما يعقد الامر علي البرهان وحلفائه ان شخصية د حمدوك لديها قبول داخلي معقول و خارجي كبيرمما يمكن التعويل عليه في اعمال اعادة الاعمار باستقطاب الدعم لمكانته و مصداقيته وعدم امكانية رشوته بمنصب او منفعه خاصه الامر الذي يجعل حمبدتي الخير الافضل حميدتي دون د حمدوك و ينطبق ذلك علي مسانديه من الحركات المسلحه اما مجموعة كرتي تري ان مثل هذا الحلف يمكنها من استعادة نظام الانقاذ النفوذ بفضل ما لديها من نفوذ في الجيش و الاعلام و الجهات الامنيه و اموال راكمتها خلال فترة هيمنتها علي المجال العام خلال العقود الثلاثه من الحكم منفرده الا ان مثل تلك العوده تعتبر مصدر خطر علي السودان خطر محلي وخارجي قد يؤدي الي حالة من الثأر وعدم الاستقرار لارتباطها بجماعات اسلامويه متطرفه قد تؤدي الي حظر التعامل مع السودان مرة اخري . باختصار يمثل ثنايئ البرهان حميدتي شراكه مصالح ومنافع مشبوهه مرتبطه بدول تستغل حاجتهم للمال والسلاح ضد مصالح السودان كل ما ورد يؤكد علي ان خشية البرهان من عودة د حمدوك مرة اخري يعني خروجه من المشهد تماما وامكانية تعرضه للمحاكمه مثل هذه المخاوف مبرره الا ان عليه ان يحذر من مكر التأريخ وما حدث في سوريا مؤخرا وللبشير قبلها عظة لمن اراد ان يتعظ .
modnour67@gmail.com