خلال اسقباله وزير الخارجية المصري.. أردوغان يؤكد على أهمية الحد من التوتر الإسرائيلي - الإيراني
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اسقباله وزير خارجية مصر سامح شكري في اسطنبول، على أهمية الحد من التوتر الإسرائيلي - الإيراني من أجل منع انجرار المنطقة إلى دوامة الصراع.
وقالت الرئاسة التركية إن أردوغان تطرق خلال لقائه وزير الخارجية المصري لخطر اتساع رقعة التوتر والصراع في المنطقة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية ضدّ الشعب الفلسطيني.
Cumhurbaşkanımız @RTErdogan, Mısır Dışişleri Bakanı Samih Şukri’yi Dolmabahçe Çalışma Ofisi'nde kabul etti. pic.twitter.com/CBNt7PD7MP
— T.C. Cumhurbaşkanlığı (@tcbestepe) April 20, 2024من جهته، أفاد المتحدث باسم الخارجية المصرية بأن الوزير شكري نقل خالص تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس أردوغان، كما أشاد بوتيرة الزيارات السياسية الرفيعة بين البلدين بعد إعادة العلاقات الثنائية إلى مستواها الطبيعي بعد أكثر من 10 سنوات، وهي الزيارات التي توجت بزيارة الرئيس التركي إلى مصر في 14 فبراير 2024، مرحبا بنتائج تلك الزيارة والتي كان أبرزها التوقيع علي إعلان إنشاء مجلس تعاون إستراتيجي مشترك على مستوى رئيسي البلدين.
إقرأ المزيدوذكر المتحدث أن الرئيس أردوغان نقل خالص تحياته وتقديره للرئيس المصري، مبديا تطلعه لاستقبال السيسي في تركيا في أقرب وقت ممكن.
وكشف أن وزير الخارجية المصري أوضح خلال اللقاء على أن هذه الزيارة تأتي في إطار الإعداد لزيارة السيسي إلى تركيا تلبية لدعوة الرئيس التركي لعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.
كما أكد على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين، والذي وصل لما يقرب من 7 مليارات دولار عام 2023 مبديا تطلع الجانب المصري للوصول بحجم التجارة المتبادلة إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة، فضلا عن الاهتمام بالعمل على مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر.
وأشار إلى أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن عدد من الملفات الإقليمية والدولية والتي جاءت في صدارتها الحرب في غزة وما يرتبط بها من تداعيات إنسانية خطيرة يواجهها الفلسطينيون بالقطاع، مع التأكيد على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية دون أية عوائق، فضلا عن إعادة التحذير من مغبة الإقدام على أية عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، لما سيكون لتلك الخطوة من تبعات خطيرة للغاية، بالإضافة إلى أهمية مواصلة التنسيق المستمر والعمل المشترك بين القاهرة وأنقرة للحيلولة دون إتساع رقعة الصراع في المنطقة.
إقرأ المزيدوأشاد وزير الخارجية بحجم المساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا إلى فلسطين بالتعاون مع الجهات المعنية من مصر، مشددا على أهمية التعاون لتحقيق المصالحة الفلسطينية واستئناف عملية السلام، وصولا إلى إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش بسلام في المنطقة على حدود ما قبل 5 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أوضح المتحدث باسم الخارجية أن الطرفين أكدا أهمية التنسيق بين مصر وتركيا بشأن الوضع في ليبيا لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بحل الأزمة.
وتبادلا أردوغان وشكري الرؤى بشأن التطورات المتعلقة بالأزمة السورية، حيث أشار وزير الخارجية المصري إلى موقف القاهرة الثابت من الأزمة السورية، والقائم على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية بموجب قرار 2254، وبما يضمن تحقيق سيادة سوريا، وأمنها واستقرارها.
وكذلك استعرض الوزير شكري خلال اللقاء الجهود التي تقوم بها مصر لاستعادة الاستقرار في السودان تجنبا لانهيار الدولة ومؤسساتها سواء في إطار ثنائي أو في إطار مسار دول الجوار أو من خلال التنسيق مع كافة المبادرات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الازمة.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية أنه تم التطرق إلى ملفات مياه النيل وسد النهضة الإثيوبي، والوضع فى القرن الإفريقي والصومال والساحل والصحراء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أنقرة إفريقيا الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الخرطوم الشرق الأوسط الضفة الغربية القاهرة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس دمشق رجب طيب أردوغان سامح شكري سد النهضة طرابلس طهران طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي كتائب القسام مساعدات إنسانية وفيات وزیر الخارجیة المصری فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: برنامجنا النووي سلمي تماما
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أن البرنامج النووي الإيراني قد تقدم بشكل كبير، مشيرا الي أن برنامج بلاده سلمي تماما.
وذكر عراقجي في تصريحات له الاتفاق النووي لعام 2015 لم يعد قابلا للإحياء بشكله الحالي، لكن يمكن الاسترشاد به كنموذج للمفاوضات المستقبلية".
وبين وزير الخارجية الإيراني قائلا "تكتيكنا ونهجنا الحالي هو أن تكون المفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن أولوية طهران هي "إبطال مفعول العقوبات التي يستخدمها العدو ضدنا لتحقيق أهدافه".
وأضاف "رفض إيران التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة نابع من تجارب تاريخية، وليس عنادا، وأن أي محادثات مستقبلية ستتطلب تغييرات جوهرية في نهج واشنطن".
وتابع: "تجنبنا الحرب دائما ولا نسعى إليها لكننا مستعدون لها ولا نخاف منها" لافتا أنه "لا قيود لدى إيران على التعامل التجاري مع الولايات المتحدة إنما القيود مفروضة من طرف واشنطن".
وذكر وزير الخارجية الإيراني "صحيح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أربك العالم وأثار مخاوف كثيرة لكن في قلب كل تهديد هناك فرصة".
كما شدد علي استعداد إيران للدفاع عن نفسها، لكنه كرر تفضيلها للحلول السلمية.