نعى "حزب الله" اللبناني اثنين من عناصره يوم السبت، وأعلن عن تنفيذ عمليتين ضد الجيش الإسرائيلي استهدفتا ‏مبنيين بمستوطنة شلومي ومبنيين آخرين بالمطلة.

ونعى "حزب الله" في بيانين منفصلين "علي رضا حرب أبو مهدي مواليد عام 1973 من بلدة المنصوري في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس، وحسين علي دغمان ملاك مواليد عام 1994 من بلدة كفرتبنيت في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".

وأعلن "حزب الله" عن تنفيذ عمليتين ضد الجيش الإسرائيلي، موضحا في بيان: "ردا على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وآخرها في عيتا الشعب ‏و كفركلا والجبين، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 5:45 من بعد ظهر يوم السبت ‌‏20-4-2024 ‏مبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستعمرة شلومي بالأسلحة المناسبة".

وأضاف "حزب الله": "ردا على ‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وآخرها في عيتا الشعب ‌‏و كفركلا والجبين، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 6:10 من بعد ظهر يوم ‏السبت ‌‏20-4-2024 ‏مبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة".‏

هذا وأكد "حزب الله" اليوم أنه استهدف صباحا موقع حدب ‏يارين بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة، كما استهدف انتشارا ‏للجنود الإسرائيليين في جبل عداثر بالأسلحة الصاروخية.‏

ومع استمرار تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، تتزايد المطالبات الدولية والأممية بتهدئة الأوضاع، تخوفا من اتساع رقعة الحرب.

إقرأ المزيد حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية وغارات في عيتا الشعب وكفركلا جنوب لبنان

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت حزب الله طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع تضم أسلحة بجنوب سوريا

نفذت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على أهداف عسكرية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع في محافظة درعا ومنطقة الكسوة قرب دمشق، في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، وفقا لما اعلنه جيش الاحتلال في الساعات الاولى لصباح اليوم الثلاثاء.

تأتي هذه الضربات عقب دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى "نزع السلاح الكامل" للجنوب السوري، مؤكداً أن أي محاولة لإعادة التسلح في هذه المنطقة ستُقابل برد حازم من إسرائيل.

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد على يد قوات المعارضة، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية ومجموعات مسلحة تعتبرها تهديداً لأمنها.

 كما قامت بإنشاء مواقع جديدة في المنطقة العازلة على الحدود، مع إعلان نتنياهو عن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة لفترة غير محددة لضمان أمن جنوب سوريا.

وادانت الحكومة السورية الجديدة، بشدة هذه الغارات، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة البلاد، مطالبة بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية. 

من جانبه، سعى الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، إلى طمأنة إسرائيل بالتزام حكومته بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بفك الاشتباك، مؤكداً على أهمية الحوار لتجنب المزيد من التصعيد.

فيما اعرب المجتمع الدولي عن قلقه إزاء هذا التصعيد، داعياً إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلاً في المنطقة. 

وفي هذا السياق، شددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام سيادة الدول وحل النزاعات عبر الطرق الدبلوماسية.

وتثير التوترات المستمرة في الجنوب السوري مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع قد تؤثر على استقرار المنطقة بأسرها. 

ومع استمرار الغموض حول مستقبل العلاقات بين إسرائيل وسوريا في ظل الحكومة الجديدة، يبقى الوضع مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ما يستدعي جهوداً دولية مكثفة لتجنب مزيد من التصعيد وضمان استقرار المنطقة. 

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير: العدو الصهيوني يواصل استهداف الصحفيين ويحتجز 51 منهم في سجونه
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطاراً جنوب غرب باكستان
  • قائد أنصار الله: سقف صنعاء عالٍ إذا استمر العدو في حصار غزة
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارا جنوب غرب باكستان
  • السيد القائد: استئناف استهداف السفن الإسرائيلية هي الخطوة الأولى وسقفنا عالٍ جدا وكل الخيارات مطروحة
  • عاسور يحدد مهمتين للجيش الإسرائيلي في غزة
  • استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلى جنوب قطاع غزة
  • بعد الاتفاق مع «قسد».. الطيران الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع تضم أسلحة بجنوب سوريا
  • العاشر من رمضان.. ذكري انتصارات الجيش المصري علي العدو الإسرائيلي