20 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: اكتشف باحثو مركز VIB-Neuro-Electronics Flanders في بلجيكا دور جين معين، يتم التعبير عنه في الأعصاب الشوكية، في حفظ الاستجابات للتهديدات المحتملة.

ويعد الدماغ المسؤول عن القرار النهائي في معظم أشكال الحركة، ولكن الحبل الشوكي يعتبر أكثر من مجرد طريق سريع بسيط للإشارات العصبية، حيث يحتوي على مجموعات متنوعة وراثيا من الخلايا العصبية القادرة على التشكل لتناسب الاحتياجات الفردية في الحركة.

ويمكن تقسيم الأعصاب الموجودة في الحبل الشوكي بشكل عام إلى فئتين أساسيتين: الخلايا العصبية الظهرية التي تحمل معلومات حسية، والأنسجة التي تتحكم في الاستجابات الحركية (الخلايا العصبية البطنية).

وداخل كل فئة، تعمل الخلايا العصبية المثبطة على ضبط وتنسيق الأحاسيس والحركات نيابة عن الدماغ.

وفي الدراسة، وضع فريق البحث الفئران ذات الحبل الشوكي المقطوع في أحزمة تعلق أطرافها الخلفية في الهواء، ما يسمح لها بالتحرك بحرية. وتُركت جميع الاستجابات لأعصابها الشوكية، من دون أن تقوم أدمغتها بإرسال واستقبال الإشارات من أرجلها الخلفية.

ومن خلال تحفيز أرجل فئران الاختبار بصعقات كهربائية خفيفة، تمكن الباحثون من اختبار ما إذا كان الحبل الشوكي يمكنه تعلم كيفية التفاعل مع التحفيز السلبي.

ومع تعلم فأر التجارب كيفية سحب أرجله الخلفية، تبين أن الاستجابات لم تكن تكيفات قصيرة المدى، ولكن الأعصاب اكتسبت حقا قدرة جديدة.

ثم استخدم الفريق 6 أنواع مختلفة من الفئران المعدلة وراثيا لتحديد الآليات المحتملة التي حافظت على ذكرى الصدمة الكهربائية في الأعصاب الشوكية.

ووجد الباحثون أن الأعصاب المعاقة في الجزء العلوي من الحبل الشوكي، وخاصة في الأنواع التي تفتقر إلى جين Ptf1a الوظيفي، كانت غير قادرة على التكيف مع الصدمات.

وتبين أن تعطيل الجين المشفر لبروتين الهوموبوكس engrailed-1 (جين En1) في الأعصاب البطنية باتجاه الجزء السفلي من الحبل الشوكي، جعل الفئران المتكيفة “تنسى” كيفية الاستجابة للصدمات في اختبارات المتابعة في اليوم التالي.

وتقول آية تاكيوكا، طبيبة الأعصاب وكبيرة الباحثين: لا تتحدى النتائج الفكرة السائدة بأن التعلم الحركي والذاكرة يقتصران فقط على دوائر الدماغ فحسب، بل أظهرنا أنه بإمكاننا التلاعب في الاستدعاء الحركي للحبل الشوكي، وهو ما له آثار على العلاجات المصممة لتحسين التعافي بعد تلف الحبل الشوكي.

ومن وجهة نظر طبية، فإن فهم مدى مرونة الحبل الشوكي طوال الحياة، وقدرته على الاستجابة للتغيرات البيئية، يمكن أن يلهم البحث الجديد في علاج تلف الجهاز العصبي لدى البشر.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الخلایا العصبیة الحبل الشوکی

إقرأ أيضاً:

خطوات علمية لتقليل خطر الإصابة بالخرف

تنبأت دراسة جديدة بزيادة كبيرة في حالات الخرف بحلول عام 2060، حيث يُتوقع أن يتضاعف عدد المصابين بهذا المرض الدماغي الذي يؤثر بشكل تدريجي على الذاكرة والقدرة على أداء المهام اليومية. 

بينما لا يوجد علاج نهائي للخرف، يمكن اتخاذ بعض الخطوات الوقائية التي تقلل من مخاطره بشكل كبير، ومابين النظام الغذائي الصحي إلى ممارسة الرياضة، وصولاً إلى الحفاظ على العلاقات الاجتماعية، توجد العديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في تعزيز صحتنا العقلية وتقليل فرصة الإصابة بهذا المرض.

النصائح الأكثر فعالية للوقاية من الخرفممارسة الرياضة 

اتباع نظام غذائي نباتي
تشير الأبحاث إلى أن النظام الغذائي الغني بالخضروات والأطعمة النباتية يمكن أن يساعد في إبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، كما وجدت الأبحاث أن الجمع بين تناول الأطعمة النباتية غير المعالجة وممارسة الرياضة المنتظمة يمكن أن يُحسن من أعراض مرض الزهايمر المبكر.

ممارسة الرياضة بانتظام
تعد ممارسة التمارين الرياضية أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في الحفاظ على صحة الدماغ. ويمكن للأنشطة البسيطة مثل المشي أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف، خاصةً عند كبار السن. التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة يوميًا خمسة أيام في الأسبوع تساعد في تحسين الصحة العامة وتقلل من تراكم الوزن، الذي يُعد عامل خطر للإصابة بالخرف.

الحصول على التطعيمات
ويساعد الالتزام بالتطعيمات في الوقاية من بعض أنواع الخرف، وأظهرت الدراسات أن التطعيم ضد القوباء المنطقية والإنفلونزا يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالخرف، وهو ما يفتح المجال لفهم تأثير الفيروسات على الدماغ.

تناول الفيتامينات المتعددة
أظهرت بعض الدراسات أن تناول الفيتامينات المتعددة يوميًا يمكن أن يُبطئ فقدان الذاكرة لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن الستين. هذا التأثير قد يكون نتيجة للمواد المغذية التي تدعم صحة الدماغ.

تجنب تلوث الهواء
تشير الأدلة إلى أن التعرض المستمر للملوثات البيئية يزيد من خطر الإصابة بالخرف. في ضوء تغير المناخ، أصبح الحفاظ على جودة الهواء أمرًا ذا أهمية متزايدة، خاصة في المناطق التي تشهد ارتفاعًا في حوادث الحرائق.

حماية الدماغ من الإصابات
تُظهر الدراسات أن الإصابات الدماغية، حتى إذا كانت بسيطة، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل. لذلك، ينصح الخبراء بارتداء الخوذ أثناء الأنشطة الرياضية مثل التزلج أو ركوب الدراجات، واستخدام حزام الأمان أثناء القيادة.

حافظ على سمعك
يرتبط فقدان السمع بزيادة خطر الإصابة بالخرف، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع قد يقللون من تفاعلاتهم الاجتماعية لذلك، من المهم الحفاظ على سمعك وحماية أذنيك من الضوضاء العالية باستخدام سدادات الأذن أو سماعات الرأس.

الاستمرار في التواصل الاجتماعي
ويقلل التواصل الاجتماعي المنتظم من خطر الإصابة بالخرف، وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يظلون على اتصال دائم مع الأهل والأصدقاء هم أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بمن يعيشون في عزلة. لذلك، من المهم الحفاظ على شبكة اجتماعية قوية والابتعاد عن العزلة.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للخلايا الجذعية»: نتائج واعدة في علاج السكري
  • سيف علي خان| كشف هوية المهاجم وحقيقة تعرض نجم بوليوود للشلل
  • الإعلان عن نتائج واعدة لعلاج السكري باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة في أبوظبي
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 16 يناير 2025 برج العقرب.. العصبية تهدّد صحتك
  • الآشوريون عرفوا علاج جذور الأسنان قبل أكثر من 3000 عام
  • أسباب حساسية الصدر وطرق علاجها.. ومتى يجب استشارة الطبيب؟
  • المميزات الرئيسية لهاتف HONOR Magic 7 Pro التي يجب أن تعرفها
  • اكتشاف طريقة تساعد على محو الذكريات السيئة
  • ‫ما خلل التوتر العضلي العنقي؟
  • خطوات علمية لتقليل خطر الإصابة بالخرف