أكد الدكتور محمود محيي الدين، ممثل المجموعة العربية في صندوق النقد الدولي ونائب رئيس الصندوق، أن العالم يعاني من عدم وجود آلية لإعادة هيكلة الديون، قائلا: «نحتاج من صندوق النقد والبنك الدوليين أن يكونا في الصدارة لإيجاد آليات جديدة، قادرة على التعامل مع مديونيات القطاع الخاص والدول النامية متوسطة الدخل».

وأضاف: «نحن في فترة انعكاس للتدفقات المالية لبعض الدول النامية بسبب خدمات الديون المؤجلة من فترة كورونا»، وأن بعض ملفات أهداف التنمية المستدامة أسوأ مما كانت عليه في 2015 -بحسب «شبكة الشرق»-. و

وأكد أن حصص الدول العربية في الصندوق ليست كافية، لافتًا إلى أن التوترات الجيوسياسية تؤخر إجراء مراجعات في نظام الصندوق.

دعم إعادة هيكلة الديون

وفي سياق ذي صلة، صوّت المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي لصالح إصلاح عملية دعم إعادة هيكلة الديون، من خلال السماح للبرامج بالمضي قدماً رغم الدائنين الرافضين.

وقال الصندوق في بيان الأسبوع الماضي، إن مجلس الإدارة وافق في 9 أبريل على إصلاحات في خمسة مجالات مرتبطة بالسياسات «والتي ينبغي أن تضمن عملية أكثر سلاسة وسرعة في المستقبل».

وأضاف محيي الدين أن هناك تخوفاً من البلدان الأوروبية من أن المراجعة قد تقلص من دورها، وتزيد من حجم الصين.

وتعرضت الصين، أكبر دائن للأسواق الناشئة، لتدقيق خاص بسبب تأخرها في التعامل مع طلبات إعادة هيكلة الديون، وقد تم إلقاء اللوم في ذلك على تعقيد مشهد الإقراض، وعدم التوافق مع معايير الدائنين الأكثر رسوخاً، مثل «نادي باريس».

وتأتي هذه التغييرات وسط تصاعد الإحباط إزاء وتيرة العديد من عمليات إعادة هيكلة الديون التي تم تنفيذها بموجب ما يُسمى بالإطار المشترك، وهو برنامج أقرته "مجموعة العشرين" لمعالجة ديون البلدان الفقيرة.

اقرأ أيضاًمصر تحصل على مليار دولار من صندوق النقد الدولي بحلول يونيو المقبل

محمود محيي الدين: مصر لديها فرصة للتنوع في الهيكل الاقتصادي

%4.4.. صندوق النقد الدولي يعدل توقعاته لنمو اقتصاد مصر

مصر تسدد 1.506 مليار دولار لصندوق النقد الدولي في الربع الأول من العام 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إعادة هيكلة الديون اقتصادات الأسواق الناشئة الأسواق الناشئة البلدان الأوروبية البنك الدولي التوترات الجيوسياسية الدول النامية صندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولی إعادة هیکلة الدیون محیی الدین

إقرأ أيضاً:

«صندوق النقد» يتحدث عن خطط إعادة إعمار سوريا

أعلن صندوق النقد الدولي، أنه “مستعد للتعاون مع المجتمع الدولي في دعم جهود إعادة إعمار سوريا، إلا أن الوضع على الأرض ما زال يشهد تقلبات”.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الصندوق جولي كوزاك، إن “صندوق النقد لم يتواصل بشكل فعلي مع السلطات السورية منذ آخر مشاورات اقتصادية جرت في عام 2009”.

وأضافت: “من المبكر جدًا إجراء تقييم اقتصادي في هذه المرحلة، نحن نراقب الوضع عن كثب ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي لإعادة الإعمار، حسب الحاجة وعندما تسمح الظروف”.

وأشارت كوزاك إلى أن “الحكومة السورية الجديدة ستواجه تحديات كبيرة في مرحلة ما بعد الحرب التي استمرت 13 عاما”، وأعربت عن أملها في أن “تتمكن سوريا من التعامل مع التحديات الإنسانية والاقتصادية الضخمة التي تواجهها، وأن تبدأ في إعادة تأهيل اقتصادها”.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي
  • "صندوق النقد": نراقب الوضع عن كثب في سوريا ومن السابق إجراء تقييم اقتصادي
  • «صندوق النقد» يتحدث عن خطط إعادة إعمار سوريا
  • صندوق النقد يحدد شرطا لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
  • النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار.. ويحذر: الوضع متقلب
  • النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار.. الوضع متقلب
  • «النقد الدولي»: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
  • صندوق النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
  • صندوق النقد: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار بالتعاون مع المجتمع الدولي
  • صندوق النقد الدولي: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار