20 الف كيس اسمنت دعم وحدة التدخلات الطارئة لمحافظة إب
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تسلّمت السلطة المحلية بمحافظة إب اليوم الدفعة الثالثة من الدعم المقدم من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية ضمن برنامج دعم مشاريع المبادرات المجتمعية للمرحلتين الأولى والثانية.
وتشمل الدفعة الثالثة من الدعم 20 ألف كيس من الإسمنت موزعة على مديريات "الشعر ، بعدان ، النادرة ، جبلة" لتنفيذ المبادرات المجتمعية في مجالات الطرق والمياه والزراعة وغيرها.
وخلال التسليم أكد أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي أهمية الدعم في تحفيز المجتمع على تنفيذ مبادرات تسهم في تحسين الوضع الخدمي والتنموي في البنى التحتية بالمحافظة ومديرياتها.
وبين أن محافظة إب من المحافظات السباقة في تبني المبادرات المجتمعية، حيث حققت نجاحات كبيرة في تنفيذ مشاريع نوعية في عدد من القطاعات.. مشيدا بالتفاعل المجتمعي في تنفيذ المشاريع ذات الاحتياج والأولوية في مختلف مديريات المحافظة.
وأوضح الورافي أن الدعم المقدم للمبادرات عبر وحدة التدخلات التنموية الطارئة كان له الدور المؤثر في إحداث تفاعل غير مسبوق وتشجيع المجتمع للمضي في تنفيذ مبادرات نوعية تلبي تطلعات المجتمع من المشاريع الخدمية والتنموية.
فيما أشاد مدير المبادرات المجتمعية بالمحافظة بندر الأهدل بجهود وحدة التدخلات المركزية في دعم المبادرات المجتمعية، والذي يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى لإحداث نهضة شاملة وصولا إلى تحقيق الغايات المرجوة في خطط التنمية.
وأوضح أن دعم مشاريع المبادرات المجتمعية في المديريات المستهدفة بحسب المصفوفات والمشاريع التي تم الرفع بها من إدارة المبادرات المجتمعية بالمحافظة.
من جانبه أشار ممثل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية المهندس محسن بن نايف إلى أن توجيهات نائب رئيس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال وزير المالية تقضي بسرعة العمل في المبادرات مع التركيز على المتابعة والإشراف المستمر لإنجاح هذه المشاريع.
وأكد أن استمرار متابعة واستيعاب هذه المشاريع ودعمها ضمن برنامج دعم المبادرات المجتمعية في المحافظة ترجمة عملية لموجهات قائد الثورة وكذا توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى ، بما يسهم في تحقيق النهضة التنموية بالمحافظة.
حضر التسليم مدير مديرية الشعر أشرف الصلاحي وممثل المبادرات المجتمعية بمديرية الشعر عبد الفتاح القبلاني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المبادرات المجتمعیة وحدة التدخلات
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: انتهينا من تنفيذ 1.5 مليون وحدة متنوعة
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الوزارة تؤمن بأن توفير سكن ملائم للجميع هو حق أساسي لكل مواطن، خاصة في ظل الزيادة السكانية السنوية المطردة في مصر والتي تبلغ حوالي 2: 2.5 مليون نسمة، ومن أجل التغلب على التحدى الذى يواجهه قطاع الإسكان في سد الفجوة بين العرض والطلب، وضمان حصول كل مواطن على سكن ملائم، أطلقت الوزارة تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ عام 2014، خطة طموحة لحل مشكلات الفجوة الإسكانية، والتى تركز على تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الحوارية تحت عنوان مستقبل الإسكان، ضمن فعاليات اليوم الثانى للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الـ12، والتى استهلها بالترحيب بالحضور الكريم فى بلدهم الثانى مصر، وتمنى قضاء أوقات سعيدة خلال إقامتهم بها، كما تقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم المنتدى الحضرى العالمى في نسخته الـ12، والذي يجمعنا اليوم لمناقشة قضايا الإسكان والتنمية المستدامة.
وقال وزير الإسكان، إن تواجدنا اليوم فى هذا الحدث العالمى يعكس التزامنا الجماعي بالعمل نحو مدن أكثر استدامة وشمولية، ويتيح لنا عرض التجربة المصرية وفتح آفاق جديدة لتصديرها للدول الأخرى، وخاصة الدول العربية والإفريقية، موضحاً أن هذه الجلسة الحوارية بعنوان «مستقبل الإسكان» تمثل فرصة مهمة للحوار والتعاون والالتزام لمواجهة أحد أبرز التحديات في عصرنا، ألا وهو الإسكان الحضري المستدام.
وأضاف الوزير: «نسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين نوعية الحياة في مدننا، من خلال إتاحة وحدات سكنية متنوعة تلائم مختلف شرائح المجتمع، وتتنوع تلك الوحدات بين الإسكان الفاخر والمتوسط والاجتماعي، إضافة إلى الإسكان البديل للأحياء غير المخططة، وقد انتهينا حتى الآن، من تنفيذ 1.5 مليون وحدة سكنية متنوعة وجار الانتهاء من تنفيذ نصف مليون وحدة أخرى».
وأشار المهندس شريف الشربيني، إلى أنه من خلال المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»، نستهدف تقليل الفجوة الكمية بين العرض والطلب في الإسكان، وضمان الحق في السكن لجميع الشرائح الاجتماعية والاقتصادية، وقد بلغ عدد المتقدمين للحجز ضمن المبادرة 1.6 مليون مواطن، كما نجحت المبادرة في الانتهاء من تنفيذ نحو 700 ألف وحدة سكنية حتي سبتمبر 2024، وجار الانتهاء من تنفيذ 218 ألفا، وبالنسبة للإسكان المتوسط، فقد تم الانتهاء من تنفيذ 175 ألف وحدة سكنية وجار تنفيذ 120 ألفا، فى حين تم الانتهاء من تنفيذ 48 ألف وحدة سكنية بالإسكان الفاخر، وجارٍ تنفيذ 35 ألفا.
وذكر وزير الإسكان، أن الوزارة تتعامل مع الاحتياجات العاجلة في المناطق غير المخططة وغير الآمنة، حيث تم رصد مساحة 152 ألف فدان بحاجة إلى إحلال وتجديد حضري، مع الالتزام باستبدال المناطق غير الآمنة بحلول سكنية ميسرة ولائقة، حيث انتهت الدولة المصرية من القضاء على 357 منطقة عشوائية غير آمنة، وتم الانتهاء من تنفيذ نحو 300 ألف وحدة سكنية بديلة كاملة التأثيث والتشطيب لأهالينا القاطنين بتلك المناطق.
ولفت الوزير، إلى سعى الوزارة للتوسع فى تنمية مدن الجيل الرابع الجديدة، لتصل إلى 38 مدينة تضم جميع المرافق الأساسية والمساحات الخضراء، مما يعزز جودة الحياة للمواطنين، ويوفر المزيد من الفرص الاستثمارية وفرص العمل، مؤكداً اهتمام الوزارة فى جميع مشروعاتها السكنية والتنموية بالالتزام بأعلى معايير الجودة فى التنفيذ، سواء فيما يتعلق بالتشطيبات الداخلية لجميع الوحدات السكنية، إضافة إلى الاهتمام بتوفير المساحات الخضراء والفراغات العامة، والملاعب، وكل الخدمات التي تلبى احتياجات المواطن، مع ضمان توفير مصادر تمويل دائمة لصيانة الوحدات لضمان استدامتها.
ونوه المهندس شريف الشربيني، إلى الدور الرقابى الذى تضطلع به الوزارة تجاه المشروعات من خلال تشكيل فرق متابعة لرصد المشكلات والاحتياجات، مع الإشراف على التنفيذ العاجل للمشروعات من خلال وضع برامج زمنية مضغوطة، والتعاقد مع شركات خاصة ذات كفاءة عالية لتقديم خدمات الصيانة والنظافة، بالاضافة إلى العمل على دراسة إمكانية مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعى.
ودعا وزير الإسكان، جميع الحاضرين بالجلسة الحوارية للعمل معا نحو بناء مستقبل حضري أكثر استدامة للأجيال القادمة، وتجديد العزم على التعاون من أجل مستقبل يتمكن فيه كل فرد، في كل مدينة، من أن يمتلك سكنا لائقا، قائلاً: نحن نؤمن بأن تجاربنا المشتركة وأفكارنا الابتكارية يمكن أن تلهمنا لتطوير أساليب جديدة لحلول الإسكان الشاملة والمرنة.
وفي ختام كلمته، بالجلسة الحوارية تحت عنوان «مستقبل الإسكان»، أعرب المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن امتنانه لجميع الحضور الذين شاركوا في هذه الجلسة القيمة، متمنيا الوصول إلى توصيات مثمرة يتم تطبيقها على أرض الواقع لتحقيق آمال وتطلعات شعوبنا فى الحصول على السكن اللائق.