بوابة الوفد:
2025-04-11@06:36:05 GMT

طفرة تنموية مبشرة بالسعودية

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

ما بيننا وبين الأشقاء فى المملكة العربية السعودية الكثير من الود والمحبة وحب الخير لنا ولهم، نسعد ونفرح لهم، وهم يبادلوننا نفس المشاعر بغض النظر عن بعض المهاترات والتصرفات الشخصية للبعض فى البلدين.

نعيش فى وجدانهم، ويعيشون فى وجداننا، نفرح لفرحهم وتقدمهم وازدهارهم وهم كذلك، نتابع باهتمام وشغف وإعجاب ما يتحقق على أرضهم، وهم أيضا كذلك، رحلات الطيران من وإلى كل المطارات السعودية والمصرية القديمة والجديدة فى ازدياد.

المواطن السعودى لا يشعر بالأمان والاطمئنان إلا فى مصر، فلا غربة بالنسبة لهم فى مصر، ونحن كذلك سواء فى العمل أو خلال مناسك العمرة الحج، إنهم على يقين أن مصر هى عمود الخيمة العربية، وصمام الأمان وحائط صد منيع ضد أعداء الامة العربية، على أرض المملكة تتحقق منجزات مذهلة، ومشروعات عملاق، وطفرات تنموية نحن المصريين من أشد البشر فرحا لهذه الطفرات.. فالخير بها ينعكس على الأمة العربية خيرا أيضا.

فقد أسعدتنى كلمة أحمد الخطيب وزير السياحة السعودى فى أسبوع الاستدامة بالأمم المتحدة فى نيويورك من أن بلاده أصبحت من أهم الوجهات السياحية الواعدة، والأكثر جذبًا للسيّاح على مستوى العالم.

فقد تصدرت قائمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية فى نمو عدد السيّاح الدوليين عام 2023م للدول الكبرى سياحيًا، وكذلك بين دول مجموعة العشرين، وتمكنت من استقبال أكثر من 27 مليون سائح دولى، وشرعت فى تطوير خططها واستراتيجياتها لزيادتهم إلى 70 مليونًا بحلول عام 2030م، وأن المملكة سعت خلال العامين الماضيين مع الدول الأعضاء بصفتها رئيسًا للمجلس التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، إلى تعزيز تمثيل القطاع فى المحافل الدولية، أطلقت حزمة مبادرات؛ كجائزة «أفضل القرى السياحية»، ومبادرة «السياحة تنير العقول»، وتشكيل فريق عمل لإعادة تصميم مستقبل السياحة.

وجدد التأكيد على التزام السعودية بالتنمية المستدامة فى القطاع، وذلك من خلال تركيزها على تنفيذ مشاريع سياحية مستدامة، بما يضمن تحقيق أثر إيجابى على المناخ والبيئة والمجتمعات المحلية، مثل مشروعى (نيوم، والبحر الأحمر).

كما أنها اتخذت خطوات حثيثة لإطلاق المركز العالمى للسياحة المستدامة؛ بهدف تسريع انتقال القطاع للحياد المناخى، وحماية الطبيعة، وتمكين المجتمعات فى جميع أنحاء العالم، لافتًا إلى جهودها الكبيرة لمواجهة آثاره البيئية.

وأنها  دعمت إصدار أحدث نتائج تقرير الآثار البيئية للقطاع، حيث تم للمرة الأولى فى تاريخه قياس نسبة مساهمة السفر والسياحة فى انبعاثات الكربون عالميًا، وذلك بنسبة تقارب 8 فى المائة من الانبعاثات حول العالم.

وأبان الخطيب أن السعودية تسعى بحلول عام 2030 إلى تحقيق المساهمات المحددة وطنيًا لخفض انبعاثات مكافئ أكسيد الكربون بأكثر من 27 مليون طن سنويًا، وحماية 30 فى المائة من المناطق البرية والبحرية فيها، وزراعة ما يزيد على 600 مليون شجرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رؤية اليوم المملكة العربية السعودية

إقرأ أيضاً:

السعودية.. كواليس تدشين تسلا عملياتها في المملكة وسط التفاعل على فيديو دعائي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثارت شركة السيارات الكهربائية الأمريكية، تسلا، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو دعائي عن تدشين الشركة لمقر لها في المملكة العربية السعودية.

مقطع الفيديو المتداول نشرته تسلا بتدوينة على صفحتها الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا) قائلة بتعليق: "الانطلاق في المملكة العربية السعودية اليوم".

وأعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية، الأسبوع الماضي، أنها ستستضيف فعالية إطلاق في السعودية في 10 أبريل/ نيسان، لتدخل بذلك أكبر اقتصاد في منطقة الخليج، في ظل تراجع مبيعات الشركة العالمية، وإثارة الرئيس التنفيذي، إيلون ماسك، جدلاً واسعاً بسبب دوره في الحكومة الأمريكية.

وقد تواجه تسلا صعوبة في اكتساب حصة سوقية في المملكة العربية السعودية الغنية بالنفط، حيث تشكل السيارات الكهربائية ما يزيد قليلاً عن 1% من إجمالي مبيعات السيارات في البلاد، وفقاً لتقرير صادر عن شركة الاستشارات برايس ووترهاوس كوبرز نُشر في سبتمبر.

ويأتي دخول تسلا إلى السوق الجديدة في وقتٍ تخوض فيه الشركة معارك على عدة جبهات، ففي العام الماضي، سجّلت أول انخفاض سنوي في المبيعات في تاريخها كشركة عامة، بنسبة 1%.

وتواجه الشركة منافسةً محتدمة في الصين، أكبر سوق سيارات في العالم، إذ أعلنت BYD، وهي شركة صينية لتصنيع السيارات الكهربائية والهجينة، الثلاثاء عن مبيعات سنوية بقيمة 107 مليارات دولار لعام 2024، متجاوزةً بذلك مبيعات تسلا التي بلغت قرابة 98 مليار دولار.

وفي الأسبوع الماضي، كشفت BYD عن نظام شحن فائق السرعة، قالت إنه قادر على إضافة مدى يصل إلى 250 ميلاً (402 كيلومتر) في خمس دقائق فقط، متجاوزةً بذلك تقنية الشحن الخاصة بتسلا بسهولة، إذ تستغرق شواحن تسلا الفائقة 15 دقيقة لشحن السيارة الكهربائية، مما يوفر مدىً يصل إلى 200 ميل.

كما عانت تسلا من تراجع مبيعاتها في أوروبا، ففي فبراير، باعت شركة صناعة السيارات عددًا أقل بنحو 40% من المركبات في القارة مقارنة بالشهر نفسه في عام 2024، وفقًا لجمعية مصنعي السيارات الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • السعودية.. كواليس تدشين تسلا عملياتها في المملكة وسط التفاعل على فيديو دعائي
  • للعام التاسع.. المملكة الأولى عالمًيا في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
  • وزارة السياحة تسجل توافد 4 ملايين زائر على المملكة خلال الربع الأول من 2025
  • للعام التاسع.. المملكة الأولى عالمًا في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
  • للعام التاسع على التوالي| المملكة تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
  • نائب وزير السياحة تؤكد ضرورة تقديم حوافز الاستثمار لتشجيع القطاع
  • الموالح أبرزها.. مصر تحقق طفرة في الصادرات الزراعية بـ2.7 مليون طن بالربع الأول من 2025
  • كرة القدم في خدمة السياحة.. جامعة الكرة و المكتب الوطني للسياحة يطلقان استراتيجية “المغرب أرض القدم”
  • وزارة السياحة: عدد التراخيص لمرافق الضيافة السياحية تسجل نموًا بنسبة 89% بنهاية عام 2024 في مختلف مناطق المملكة
  • بتكلفة 32 مليون ريال.. أمير منطقة الحدود الشمالية يدشّن مشروعات تنموية وخدمية في طلعة التمياط