بوابة الوفد:
2025-02-23@23:56:55 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٦٧»

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

«الرئيس» وأداء الحكومة.. والتحديات القادمة 

منذ ٨ سنوات تقريبًا كتبت فى هذا المكان مقالًا إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بعنوان «البودى تعبان يا ريس» مشيرًا خلاله إلى «جسم الدولة»، ومعبرًا فيه عن قلقى من الأداء الضعيف للحكومة ممثلة فى الوزراء والمحافظين والأجهزة المحلية، وعدم تفاعلهم وتناغمهم مع حركة الرئيس وسرعته فى الإنجاز والتطوير، وبرنامجه الذى كان فى مقدمته سطر واحد هو «تحيا مصر»، أسفله تحديات كثيرة لبناء مصر القوية الجديدة.

يومها شبهت قوة وحيوية الرئيس بموتور سيارة x3 تم تركيبه داخل بودى سيارة فيات 128 وهو جسم الدولة ساعتها من حكومة ومؤسسات، فقد كان الأداء ليس كما يجب، الأمر الذى جعل الرئيس يقوم بإصدار توجيهات إلى الهيئة الهندسية وعدد من الإدارات الخدمية بالقوات المسلحة لمعاونة أجهزة الدولة فى تنفيذ المشروعات القومية، باعتبار أن أبناء المؤسسة العسكرية هم أبناء الشعب، الأمر الذى كان له أثر كبير فى تطوير البنية التحتية لمصر خلال الأعوام السابقة، ولا يزال البناء مستمرًا.

وخلال تلك السنوات من العمل الشاق فى كل شبر على أرض مصر، داخليًا، وخارجيًا، من تسليح جديد للجيش يشبه المعجزة، وجعله من أقوى جيوش العالم، وشبكات طرق، ومشاريع الإسكان الإجتماعى، وإنقاذ سكان العشوائيات، والمشروعات القومية التى تم تنفيذها لإرساء وتثبيت بناء الدولة الجديدة، والتى مرت بتضحيات عظيمة لرجال ضحوا بأرواحهم من أجل استكمال بناء الدولة القوية، وتثبيت أركانها، استطاع الرئيس أن يبنى القواعد القوية للدولة بكل ما تحمله نظرية «قوة الدولة الشاملة»، ولكن، ما زالت أيادى الفساد، والتآمر تعبث فى هذا الوطن، بخلاف التحديات الخارجية واشتعال كافة الحدود الخارجية لدولتنا، من بلاد أصبحت شبه دول بسبب التدخلات الخارجية، وحرب غزة التى تقف فيها الدولة بقوة لإنقاذ القضية الفلسطينية وتمسكها بدولة مستقلة لفلسطين فى إطار حل الدولتين، الذى اقترحه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أول الأزمة وأصبح أيقونة لكل الدول بالعالم، فى التحدث عن أزمة القضية الفلسطينية حتى اصبح الحل الوحيد أمام الإدارة الأمريكية التى تساند اسرائيل، كل هذه التحديات الخارجية، انعكست على الصورة الداخلية فى طريق الإصلاح، الذى تباطأ قليلا نظرا للمتغيرات الاقتصادية الدولية، التى كانت كفيلة بإيقاف أى شىء، ولكن لأن الإرادة القوية للقيادة السياسية عملت على تماسك الدولة التى تبنى من جديد، بكل جهد يجعلها دولة قوية أمام العالم، فى وقت لا يعترف فيه العالم من حولنا الا بالدولة القوية، واستطعنا بفضل الله ان نواجه كل التحديات وما زلنا، وأمامنا تحديات عظيمة قادمة تخطط لها الدولة لتسير مصر على طريق التنمية والبناء، وهو ما كان مسار الاجتماع الاخير بين الرئيس ورئيس الوزراء لمتابعة سير المشاريع القومية، والبناء، وقبل اجراء التعديل الوزارى القادم طبقا للدستور بعد اعادة تنصيب السيد الرئيس، ورغم كل هذه التحديات القادمة، لا يزال الأداء الحكومى لا يتناسب مع سرعة وجهد الرئيس الذى لا ينام من أجل أن يرى العالم مصر الجديدة القوية، فالأيادى لا تزال مرتعشة فى معظم الوزارات، والمحسوبية، والوساطة، ما زالت هى الأداة الوحيدة لإنهاء الخدمات ومصالح المواطنين، فى الهيئات والمؤسسات الحكومية، رغم أن رؤية السيد الرئيس فى تنفيذ الاتجاه الرقمى الذكى، لأنه الطريق الوحيد للحد من هذا الفساد، الا ان هذه الاتجاه تقف امامه بعض العراقيل التى تستلزم ارادة قوية لحكومة جديدة، تضع اياديها على هذه المعوقات لحلها فورا، للحد من التعاملات اليدوية، للارتقاء بالخدمات، والقضاء على أى شبهة فساد. 

إن مصر اليوم تحتاج إلى ثورة إصلاح إدارى، ومنظومة قوانين جديدة تحد من هذا العبث، للحفاظ على الصورة الجميلة، للجمهورية الجديدة، وخاصة بعد الاقتراب من ظهور بشائر الإصلاح الذى صبر عليه الشعب بجانب خطة الرئيس الطموحة لبناء مصر القوية بجيشها، وسلاحها، ومشاريعها القومية، إن الرئيس وهو يوجه اليوم باتجاه الدولة إلى النظام الرقمى الذكى، يقوم بثورة جديدة أهم أهدافها تطوير جسد الدولة، والقضاء على أى فساد، ويستلزم قواعد عمل جديدة وإمكانيات متطورة تنهى أى مركزية، والذى يحتاج خلالها إلى مجموعة وزراء ومحافظين مقاتلين، يعرفون كيف تدار دولة، وتُبنى من جديد؟!

> شكرًا مستشفى سموحة الجامعى ومنظومة جامعة الإسكندرية 

التطوير والتحديث المستمر فى منظومة الصحة بجامعة الإسكندرية، لا يأتى من فراغ، ولا يأتى بالفهلوة، وإنما بنظام عمل راقٍ يشرف عليه أساتذة كبار مثل الوزير الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية الحالى، ومحافظ الاسكندرية الأسبق، وخلية النحل التى تدار بها المنظومة بإشراف الدكتور عصام بديوى المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية، تؤكد أن التطوير يأتى بالإرادة التى تقدم الخدمة الصحية الراقية  للمواطن أيا كان مستواه الاجتماعى، ومن هنا أتقدم بالشكر لإدارة مستشفى سموحة الجامعى برئاسة الدكتورة هند عبدالمنعم، المجمع الطبى المتطور لهذا الرقى الذى شاهدته، وينتمى إلى جيل جديد من منظومة الصحة الجديدة الراقية التى تقدم الخدمة الطبية بمستويات عالية طبقًا لتوجيهات السيد الرئيس، وأتمنى أن تقوم الدولة أيضًا بتطوير وتحديث المستشفى الميرى الجامعى القديم بالإسكندرية والذى يخدم الاسكندرية والمحافظات المجاورة، فى ظل هذه المنظومة الطبية الراقية بجامعة الاسكندرية.. شكرا منظومة الصحة بمستشفيات جامعة الاسكندرية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى تحيا مصر السید الرئیس

إقرأ أيضاً:

نيللي كريم.. مشوار نجاح

مع منتصف فترة التسعينات كانت بداية دخولها المجال الفنى وظهورها على شاشات التليفزيون كراقصة باليه من خلال مسلسل «ألف ليلة وليلة»، الذى عرض فى موسم رمضان 1995، ثم بدأت نيللى كريم فى تجسيد عدد من الأدوار المهمة سواء على شاشة السينما أو التليفزيون، إذ كانت أول بطولة سينمائية لها عام 2002 من خلال فيلم «سحر العيون» مع عامر منيب وحلا شيحة الذى حقق نجاحاً كبيراً، وبعدها قدمت عدداً من الأعمال الناجحة أبرزها فيلم «غبى منه فيه» مع هاني رمزي.

نيللى كريم، تألقت فى دراما رمضان على مدار سنوات عديدة منذ مسلسل «وجه قمر» مع فاتن حمامة عام 2000، لتبدأ رحلتها فى هذا الموسم الذى شهد نجوميتها وارتباط الجمهور بها، من خلال مسلسلات مثل «سجن النسا» عام 2014، و«تحت السيطرة» عام 2016، ومسلسل «لأعلى سعر» عام 2017، ومسلسل «اختفاء» 2018.

وفى عام 2020 حققت نجاحاً كبيراً بمسلسل «100 وش»، الذى انطلقت من خلاله إلى عالم الكوميديا مع صديقتها المخرجة كاملة أبوذكرى، وشاركها البطولة آسر ياسين، وإسلام إبراهيم، وشريف دسوقى، ودنيا ماهر، من خلال عصابة سكر وعمر التى تقوم بعمليات نصب عديدة.

وفى رمضان عام 2023، قدمت مسلسل «عملة نادرة» مع جمال سليمان وأحمد عيد، وفى 2024 قدمت نيللى كريم مسلسل «فراولة» خلال 15 حلقة، لتقرر بعدها استمرار العمل من خلال حلقات ليست طويلة لتطل فى موسم رمضان 2025 بمسلسل «إخواتى» فى تجربة البطولة الجماعية التى تحمل كثيراً من التميز.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يحضر مأدبة عشاء أقامها الرئيس الإيطالي تكريماً لسموه
  • تبادلا الأوسمة والهدايا.. رئيس الدولة يحضر مأدبة عشاء أقامها الرئيس الإيطالي تكريماً لسموه
  • تبادلا الأوسمة والهدايا..رئيس الدولة يحضر مأدبة العشاء التي أقامها الرئيس الإيطالي تكريماً لسموه
  • نيللي كريم.. مشوار نجاح
  • هوامش على دفتر الوداع !
  • أحوال الطقس.. انخفاض في درجات الحرارة.. رياح وأمطار في مناطق متفرقة
  • شما بنت محمد: «صيف المانجو» دفتر أحوال يومية
  • «بنت سمير ودلال».. دنيا سمير غانم موهبة فطرية ونجاح من أول لحظة
  • مسلسل عايشة الدور في رمضان.. حكاية مطلقة وأم لطفلين تنقلب حياتها بسبب ابنة شقيقتها
  • محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي