بوابة الوفد:
2025-01-19@20:37:49 GMT

الكورونا وأنا

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

هناك هوس رهيب فى الشأن الطبى من ارسال الكورونا أو ابتعاثها مرة أخرى على المجتمعات الفقيرة عامة أو العربية خاصة كأنهم لم يكتفوا بما فعلوه من قبل ولو فعلوا ذلك كما فعلوه «سابقًا» وبنفس العقلية التى أدارت الهجمة الأولى فقضت على كل القواعد الطبية السليمة ستدار الهجمة الثانية وتقضى على الباقين أو تقضى «فى الملحق» على من لم يقض عليه «فى الترم الأول».

وقلنا من قبل أثناء الهجمة الأولى إن ما يحدث من اعلام وممارسات وتخويف وإرباك ليس له علاقة بالطب وهذا الميكروب وهو موجود لا شك فى ذلك لابد أن يتم التعامل معه بالأعراف والقواعد الطبية السليمة أما ما حدث من مهزلة فى التعامل مع الأطباء والمرضى ثم إعطاء التطعيمات لكل الناس فكان فيه شبهات كثيرة وأولاها مادية بحتة لشركات الأدوية وثانيتها استعمار بحت من الدول الغربية للبلاد المتخلفة وثالثتها ضرب بعرض الحائط لكل الأبحاث العلمية الخاصة بالأمراض والعلاج والتعامل مع الأوبئة وفرض الحصار الطبى الرهيب وتفريغ الأماكن العامة والمقدسات من زائريها ورابعًا التعتيم الرهيب على الإجراءات المتخذة فى مثل هذه الظروف حتى أنك لا تستطيع أن تسأل عن جدوى التطعيمات التى تم «حقننا بها» والتى اُشيع أنها ستكون كل عام وعندما لم يجدوا استجابة من الناس ما زال هناك من يرددون أن هناك موجة جديدة من الكورونا على «باب زويلة».

والكورونا تعتبر أكبر سقطة طبية فى تاريخ الطب أولًا فى الأسباب وثانيًا فى التعامل الطبى وثالثًا فى الاحتياطات التى تم أخذها وان خفيت الدوافع عن البعض فهى ظاهرة لآخرين وجلية أمام المحققين ومضيئة أمام المؤمنين، أما الإعلام الذى أحاط الناس بالرعب مع عدم وجود أسباب واضحة لماذا يفعل ذلك ولا يوجد مبرر لما فعله ولا مبرر آخر لماذا سيفعله مرة ثانية إذا حدثت مرة أخرى من معلومات أغلبها غير مؤكدة واستضافة «غير الخبراء» الذين عجّلوا بـ«السقوط فى بئر سبع» وقد كنا نحب إذا ظهر مرض جديد أن يكون عندنا جيش كبير من العلماء على مستوى عالٍ من الخبرة يديرون الأزمات وتشهد لهم الكفاءات وقلنا من قبل إن المستوى الطبى فى مصر قادر بإذن الله أن يقود العالم العربى والأفريقى فى مجال الطب لسنوات ودهور لما لنا من خبرة واسعة يشهد بها القاصى والدانى.

وأمثلة الأطباء الذين سقطوا أثناء الكورونا والمرضى الذين لم يتم التعامل معهم كما يجب ما زالت ماثلة وتجربتى الشخصية مع الكورونا لا تختلف عن الآخرين إلا أنها تحمل ألمًا كبيرًا لما شاهدته بعين رأسى لما يحدث مع المرضى وتنصّل بعض العاملين فى الحقل الطبى من العمل أو حتى تقديم المساعدة ولو بالرأى الطبى لمرضى الكورونا وكأنما هم جرثومة واجب التخلص منها والجريمة النكراء عندما يكون الإنسان صحيحًا معافًا فى كل شيء ولكن التحليل أو «المسحة» تكون إيجابية فُيفرض عليه حصارًا شاملًا ألا يخرج ولا يخالط الناس هو وعائلته فقد تكون هذه هى نهايته مع إعطاء أدوية مبالغ فيها وتحاليل باهظة وكحول وماسكات وخلافه.

وبطبيعة الحال استغلت بعض شركات الأدوية الموجة وغيرت اسم الدواء الذى كان «ببلاش» إلى دواء يقوى المناعة و«زجت» باسم المناعة فى كل شيء حتى الفيتامينات أصبحت للمناعة ولا مانع من إعطاء أدوية السيولة وغير ذلك مما يضيق المكان بذكره فى روشتة للكورونا غريبة وعجيبة والأهم هو الربح فقط ولو فى سعر الماسك «الذى يباع بالواحدة» ولا بد من ارتدائه ولو مستعملًا دون النظر إلى صحة المواطنين.

فهل هذا يسمى طبًا وإذا كان هذا هو الطب فعلًا فأين ما تعلمناه فى الكليات والماجستير والدكتوراه؟ وأين العلم فى التعامل مع وباء معين يخضع لإجراءات ترعاها دول تحافظ على القيم بجانب الحفاظ على الصحة؟ وأين الرقابة على الأدوية وهل كل دواء نستطيع أن نكتب عليه أنه يقوى المناعة فما الإثباتات أنه يفعل ذلك؟

ويقول العارفون بالكورونا إنها ملعونة مثل مفاعل ديمونة عندما طافت بالكينونة فأغرت البلاد المجنونة وهددت الناس بقطع المعونة حتى عن برشلونة والناس يساقون برعونة ويشترون أدوية غير مضمونة وأصبحت الخلائق مديونة فهلا دككنا للغرب حصونه وخرجنا من سجونه نفوز بالآخرة والدينونة، الحق يأتونه ثم يؤدونه. 

استشارى القلب - معهد القلب

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معهد القلب د طارق الخولي التعامل مع

إقرأ أيضاً:

القبض على 3 فتيات بتهمة التعدي على الطالبة كرمة داخل مدرسة شهيرة في التجمع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة القبض على 3 طالبات اعتدين على زميلتهن داخل مدرسة دولية بمنطقة التجمع. 
 وتباشر النيابة العامة، التحقيق فى واقعة  تعدٍ على طالبة داخل مدرسة كابيتال الدولية بمنطقة التجمع الخامس، وطلبت النيابة باستدعاء أسرة المجنى عليها ومسئول الإداري بالمدرسة لسؤال حول ملابسات وظروف الواقعة، كما طلبت التحفظ على مقطع الفيديو المتداول بشأن السب والقذف والتعدى على المجنى عليها.

وقالت أسرة المجنى عليها، إن ابنتهم كرمة تعرضت للضرب المبرح، وإصابات فى أنحاء متفرقة من جسدها ما أدى إلى حدوث شرخ فى عظام الأنف، وتخضع حاليا للعلاج الجسدى والنفسى بعد الاهانة التى تعرضت لها امام زملائها.

وكشف التقرير الطبى للمجنى عليها، والصادر عن القسم العلاجي لجراحة التكميل بالمستشفى الجوى  التخصصى، التفاصيل الكاملة لإصابة الطالبة.

اسم المريض: كرمة أحمد وتاريخ الدخول: ٢٠٢٥/٠١/١٦، وتاريخ الخروج: ٢٠٢٥/٠١/١٧

التشخيص: شرخ  بعظام الأنف وتم عمل الفحوصات اللازمة

وأوضح التقرير الطبى بأن الطالبة وصلت إلى المستشفى بادعاء تعرضها للاعتداء من آخرين، وبعد الكشف الطبى المبدئى الظاهرى وإجراء الأشعة اللازمة، تبين وجود كدمة فى الرأس وكسر في عظام الأنف، وخرجت الحالة من المستشفى بعد رفض تدخل جراحى لتثبيت كسر الأنف.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تفاصيل وملابسات مشاجرة بين طالبات داخل مدرسة دولية بمنطقة التجمع الخامس، أن الخلاف على الأولوية فى المرور من ممر المدرسة.

وأضاف التحريات، أنه أثناء تواجد المجنى عليها وطالبة أخرى فى بداية ممر المدرسة، طلبت الأخيرة من الطالبة المجنى عليها أن تتوقف فى مكانها لحين مرورها هى من أمامها أولا.
وأشارت التحريات إلى أن المجنى عليها رفضت طلبها وتركتها، وسارت فى ممر المدرسة ما أثار غضبها ونشبت بينهما مشادة كلامية.

وأضاف التحريات، أن الأخيرة استعانت بشقيقتها واعتديا على المجني عليها بالضرب المبرح مما أسفر عن إصابتها.

كانت الأجهزة الأمنية مديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا من أسرة طالبة، يفيد بتعرض ابنتهم للضرب على يد زميلتيها مما أدى إلى إصابتها ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.


وانتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة، حيث بدأت في سماع أقوال الشهود وإجراء التحريات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وجروبات المدارس فيديو لمشاجرة وتعدى طالبتين على طالبة أصغر منهم سنا وسبها بألفاظ نابية، ثم ضربها بقوة على رأسها ووجها حتى سالت الدماء منها.

مقالات مشابهة

  • مسكت أختي من منطقة حساسة.. فيديو طالبة خناقة مدرسة التجمع يكشف المستور
  • القبض على 3 فتيات بتهمة التعدي على الطالبة كرمة داخل مدرسة شهيرة في التجمع
  • ضبط 3 فتيات بتهمة التعدى على الطالبة كرما داخل مدرسة شهيرة فى التجمع
  • أول رد لطالبة التجمع المعتدى عليها من زملائها.. كارما: مش هسامحهم أبدا
  • نسى فوطة فى بطن مريضة.. السجن سنة لطبيب فى قنا بتهمة الإهمال الطبى
  • هل أكمل أم أعيد الوضوء حال خروج الريح وأنا أتوضأ؟ .. دار الإفتاء توضح
  • تألق لافت للناشئين في بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • ما سر غياب والد ياسمين عبد العزيز عن حياتها؟
  • بسنت شوقي: "الناس حكموا عليا بشكل معين بسبب شكل جسمي"
  • «التدريب والتعليم معًا».. عمر مرموش: لم أكن أفهم نصيحة والدي لي وأنا صغير