أكد العميد أمين حطيط، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن العدو الإسرائيلي منذ أن بدأ حربه على غزة خرج بكل المعايير من الأنظمة والقواعد ومبادئ القانون الدولي، وانتهك حقوق الإنسان ولم يحترم أي قاعدة يمكن أن تحفظ حياة مدني أو أن يحيّد المدنيين.

مصر تكثف أعمال الإسقاط الجوى اليومي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة وزير الخارجية: نركز على وقف الحرب في غزة وإيجاد مسار سياسي لإقامة دولة فلسطينية

وتابع “حطيط” خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت،  أنه في اتفاقيات جنيف المعروفة وفي القانون الدولي الإنساني لا يمكن استهداف أي هدف عسكري إن كانت الأرجحية في المحيط هي للمدنيين.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي باعتماده بروتوكول فلماندر الذي يتيح له التعامل بالذكاء الاصطناعي سمح لنفسه من أجل قتل مقاوم واحد أن يضحي بعدد من المدنيين يتراوح بين الخمسين إلى مئة في المرحلة الأولى ووصل به الوحشية والإجرام إلى أنه من أجل أن يقتل قائدًا واحدًا أو مقاومًا واحدًا يمكن أن يقتل 200 من المدنيين وهذا الأمر مُوثق لدى المنظمات الدولية.

 

وواصل حطيط أن العدو الإسرائيلي من أجل إخفاء جريمته ومن أجل طمس معالمها اعتمد على ثلاثة أمور أساسية، أولًا تقييد حرية المنظمات الإنسانية في القطاع، ثانيًا ضرب وتقييد أعمال التوثيق التي يقوم بها الإعلام بشكل عام، ثالثًا عدم ترك دليل على جرائمه في هذا الموضوع.

 

وأكمل  أن العدو الإسرائيلي في قطاع غزة اعتمد أسلوبًا وحشيًا يعمل به للمرة الأولى في التاريخ باعتماده الذكاء الاصطناعي الذي يحدد الأهداف، واستباحته للمحيط الذي يتحرك به المقاومون بشكل أو بآخر، وبالتالي ما كان يُقال إنه قُتل خطأً أو كان هناك عدم تحقق فهذا كذب.

وأتم تصريحاته، قائلا:" البرنامج والبروتوكول المُعتمد فلماندر من قبل العدو الإسرائيلي يُتيح مثل هذا الخطأ، وبالتالي نستطيع أن نقول إن العدو على نسق القصد الاحتمالي هو الذي يقتل بهذه الطريقة الوحشية وهو الذي يرتكب هذه الجرائم".

 

وأوضح حطيط أن هذا الاستخدام يحدث المرة الأولى منذ ابتكار هذا النظام، فلم يسبق في العالم أي نوع من الصراعات الدولية التي يُعتمد فيها هذا النظام وهو نظام جديد، لكن خطورة هذا النظام أنها تركز على المقاوم الهدف وتُهمل المحيط وتتراجع أو لا تعير أهمية للخسائر الجانبية أو للأضرار الجانبية وغالبًا ما تبلغ هذه الخسائر والأضرار الجانبية أضعاف مضاعفة ما يمكن أن يعوّل عليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العدو الإسرائيلي إسرائيل غزة حقوق الإنسان العدو الإسرائیلی من أجل

إقرأ أيضاً:

وصول 9 أسرى فلسطينيين مفرج عنهم من سجون العدو الإسرائيلي

وصل صباح اليوم الاثنين ، لمستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة 9 أسرى مُفرج عنهم من سجون العدو الإسرائيلي.
ووفق الأسرى، فقد أفرجت قوات العدو عن 9 أسرى كانوا معتقلين لديها خلال الحرب على غزة، حيث وصلوا من حاجز “كيسوفيم” عبر سيارات الصليب لمستشفى شهداء الأقصى في ظروف صحية وإنسانية صعبة.
وكانت “إسرائيل” أفرجت الخميس الماضي عن 10 أسرى.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان “جيش” العدو لنتنياهو: نقص حاد للمقاتلين داخل “الجيش” وطموحاتكم لا يمكن تحقيقها
  • شاهد |شبح العمليات اليمنية تخيم على “بن غوريون” والسياحة في كيان العدو
  • شاهد | اقتحام الأقصى وجرائم العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • شاهد| أهداف طيران العدو الإسرائيلي والأمريكي في فلسطين واليمن
  • وصول 9 أسرى فلسطينيين مفرج عنهم من سجون العدو الإسرائيلي
  • تصاعد الأزمة الاستراتيجية داخل كيان العدو الإسرائيلي وتداعياتها على “المؤسسة العسكرية”
  • خبايا المشروع الإسرائيلي الذي سحق خمس غزة
  • “حماس”: “إسرائيل” تستخدم الأكاذيب لتبرير جرائمها
  • الذكاء الذي يعرف ما تريده قبل أن تطلبه.. شراكة Google وOppo تغيّر اللعبة|تفاصيل
  • أردوغان: إسرائيل إرهابية.. ولا يمكن لأحد أن يشوه نضال الشعب الفلسطيني