إسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعى فى حربها على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد العميد أمين حطيط، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن العدو الإسرائيلي منذ أن بدأ حربه على غزة خرج بكل المعايير من الأنظمة والقواعد ومبادئ القانون الدولي، وانتهك حقوق الإنسان ولم يحترم أي قاعدة يمكن أن تحفظ حياة مدني أو أن يحيّد المدنيين.
مصر تكثف أعمال الإسقاط الجوى اليومي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة وزير الخارجية: نركز على وقف الحرب في غزة وإيجاد مسار سياسي لإقامة دولة فلسطينيةوتابع “حطيط” خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أنه في اتفاقيات جنيف المعروفة وفي القانون الدولي الإنساني لا يمكن استهداف أي هدف عسكري إن كانت الأرجحية في المحيط هي للمدنيين.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي باعتماده بروتوكول فلماندر الذي يتيح له التعامل بالذكاء الاصطناعي سمح لنفسه من أجل قتل مقاوم واحد أن يضحي بعدد من المدنيين يتراوح بين الخمسين إلى مئة في المرحلة الأولى ووصل به الوحشية والإجرام إلى أنه من أجل أن يقتل قائدًا واحدًا أو مقاومًا واحدًا يمكن أن يقتل 200 من المدنيين وهذا الأمر مُوثق لدى المنظمات الدولية.
وواصل حطيط أن العدو الإسرائيلي من أجل إخفاء جريمته ومن أجل طمس معالمها اعتمد على ثلاثة أمور أساسية، أولًا تقييد حرية المنظمات الإنسانية في القطاع، ثانيًا ضرب وتقييد أعمال التوثيق التي يقوم بها الإعلام بشكل عام، ثالثًا عدم ترك دليل على جرائمه في هذا الموضوع.
وأكمل أن العدو الإسرائيلي في قطاع غزة اعتمد أسلوبًا وحشيًا يعمل به للمرة الأولى في التاريخ باعتماده الذكاء الاصطناعي الذي يحدد الأهداف، واستباحته للمحيط الذي يتحرك به المقاومون بشكل أو بآخر، وبالتالي ما كان يُقال إنه قُتل خطأً أو كان هناك عدم تحقق فهذا كذب.
وأتم تصريحاته، قائلا:" البرنامج والبروتوكول المُعتمد فلماندر من قبل العدو الإسرائيلي يُتيح مثل هذا الخطأ، وبالتالي نستطيع أن نقول إن العدو على نسق القصد الاحتمالي هو الذي يقتل بهذه الطريقة الوحشية وهو الذي يرتكب هذه الجرائم".
وأوضح حطيط أن هذا الاستخدام يحدث المرة الأولى منذ ابتكار هذا النظام، فلم يسبق في العالم أي نوع من الصراعات الدولية التي يُعتمد فيها هذا النظام وهو نظام جديد، لكن خطورة هذا النظام أنها تركز على المقاوم الهدف وتُهمل المحيط وتتراجع أو لا تعير أهمية للخسائر الجانبية أو للأضرار الجانبية وغالبًا ما تبلغ هذه الخسائر والأضرار الجانبية أضعاف مضاعفة ما يمكن أن يعوّل عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدو الإسرائيلي إسرائيل غزة حقوق الإنسان العدو الإسرائیلی من أجل
إقرأ أيضاً:
روسيا تستخدم الذكاء الاصطناعي للتدخل في انتخابات أميركا
أصدرت وكالات فيدرالية أميركية بيانا مشتركا، الجمعة، يشير إلى تورط جهات روسية في صنع محتوى زائف للتأثير على الناخبين الأميركيين وتقويض الانتخابات الرئاسية.
وذكر البيان الصادر عن مكتب الاستخبارات الوطنية الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي يقدر أن جهات التأثير الروسية صنعت مقطع فيديو مؤخرا يصور بشكل زائف أفرادًا يدعون أنهم من هايتي ويصوتون بشكل غير قانوني في مقاطعات متعددة في جورجيا".
أوز سلطان، الخبير في التكنولوجيا الرقمية وأمن المعلومات قال في حديث لقناة "الحرة" إن التحديات لاستخدام الذكاء الاصطناعي للتأثير على الانتخابات الأميركي لا تكمن فقط في ترويج المعلومات المضللة، ولكن بانتشارها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأضاف سلطان أن ما ينتشر أصبح يشكل تحديا حتى للخبراء "إذ لم نعد نعرف ما هو حقيقي وما هو مزيف".
وأشار البيان أيضا إلى أن أطرافا روسية تقف وراء تسجيل مصور زائف آخر.
يظهر التسجيل البالغة مدته 20 ثانية رجلا يقول بنبرة متكلفة وآلية "نحن من هايتي. قدمنا إلى أميركا قبل ستة أشهر وحصلنا بالفعل على الجنسية الأميركية وسنصوت لكامالا هاريس".
وقال مسؤول الانتخابات في ولاية جورجيا الحاسمة براد رافنسبرغر الجمعة إن الفيديو نموذج عن "المعلومات المضللة المحددة الأهداف".
وأشار إلى أن التسجيل "الزائف بشكل واضح" هو على الأرجح من إنتاج "مزارع المتصيّدين الروسية".
وذكر سلطان أن حملة المعلومات المضللة تأثير في بعض الآحيان على الناخبين، ليجعلهم يتخذون منظورا معينا.
بيان أميركي بشأن محاولات التأثير الروسية على الانتخابات الرئاسية أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية (ODNI)، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) بيانا مشتركا، الجمعة، يشير إلى تورط جهات روسية في صنع محتوى زائف للتأثير على الناخبين الأميركيين وتقويض الانتخابات الرئاسية.وأوضح أن المؤسسات الأميركية الرسمية تبذل جهودا من أجل الحد من هذه المنشورات المضللة، إذ يتم تحديد مصدرها في العديد من الآحيان، ولكن السؤال الكبير ما الذي يمكن أن يفعلوه عندما ينتشر مثل هذا المحتوى على الإنترنت، إذ قد لا يتم وقف انتشاره في الوقت الملائم.
ويرى سلطان أن المؤسسات الأميركية تواجه "تحديات صعبة"، وهذا ما يتسبب في تأخير لتحديد مثل هذه المنشورات، واتخاذ إجراءات تجاهها أو حتى الطلب من منصات التواصل الاجتماعي التعامل معها.
تقف خلفه "جهات روسية".. فيديو مضلل يزعم التزوير في انتخابات جورجيا قال مسؤولو الاستخبارات في الولايات المتحدة، الجمعة، إن مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر تلاعبا في التصويت في ولاية جورجيا هو عمل مفبرك وتقف خلفه "جهات تأثير روسية" تهدف إلى تقويض الثقة في نزاهة الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ5 من نوفمبر.وقالت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة على تلغرام "لاحظنا أن بيان الاستخبارات الأميركية يتهم بلادنا بنشر مقاطع فيديو ملفقة حول انتهاكات انتخابية في الولايات المتحدة. هذه الادعاءات لا أساس لها".
وذكرت السفارة أن روسيا "لم تحصل على أي دليل على هذه المزاعم أثناء تواصلها مع مسؤولين أميركيين".