ريباكينا تقطع سلسلة شفيونتيك
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
شتوتجارت (أ ف ب)
أوقفت الكازخستانية إيلينا ريباكينا المصنفة رابعة سلسلة انتصارات البولندية إيجا شفيونتيك الأولى وحاملة اللقب، عندما تغلبت عليها 6-3، 4-6، 6-3،، وبلغت المباراة النهائية لدورة شتوتجارت الألمانية للتنس.
ومنعت ريباكينا «24 عاماً» منافستها من فوزها الحادي عشر توالياً، والوصول إلى النهائي، للتتويج باللقب للمرة الثالثة توالياً، في فوزها الرابع عليها ضمن المواجهات الست بينهما.
وبلغت الكازاخستانية النهائي الخامس لها هذا العام، وهي التي فازت بلقب دورتي بريزبين الأسترالية وأبوظبي.
وقالت ريباكينا «كالعادة كانت مباراة صعبة»، وأضافت «إرسالي ساعدني جداً في لحظات مهمّة، كنت أقاتل على الكرة، كانت مباراة متقاربة للغاية، أنا سعيدة جداً، لأنني تمكنت من الفوز، وقدّمت مباراة جيّدة».
وكسرت الكازاخستانية إرسال منافستها مرتين، وخسرته مرة في المجموعة الأولى، وفي الثانية تنافستا بقوة، حتّى خسرت ريباكينا إرسالها في الشوط العاشر، قبل أن تعود وتحسم المجموعة الثالثة بكسرها إرسال شفيونتيك مرتين.
وتلعب ريباكينا مع الفائزة من مواجهة الأوكرانية مارتا كوستيوك وماركيتا فوندروسوفا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس ألمانيا شتوتجارت ريباكينا إيجا شفيونتيك
إقرأ أيضاً:
«رجل في مهمة» ينقذ ألكاراز!
ملبورن (رويترز)
خسر المصنف الثالث كارلوس ألكاراز أول مجموعة له في البطولة، لكنه ضمن التأهل إلى الدور الرابع لأستراليا المفتوحة للتنس، بفوزه 6-2 و6-4 و6-7 و6-3 على نونو بورجيس.
استهل اللاعب الإسباني (21 عاماً) مسيرته في البطولة بهدوء وثقة خلال الأسبوع الأول في ملبورن الذي شهد خروج مصنفين على يد لاعبين واعدين.
واستفاد ألكاراز من فرصتين من أربع فرص لكسر إرسال منافسه ليفوز بالمجموعة الأولى، وكسر إرسال منافسه مرة واحدة ليحسم المجموعة الثانية، قبل أن يستفيق اللاعب البرتغالي في المجموعة الثالثة.
وأهدر بورجيس نقطة لحسم المجموعة، عندما كان متقدماً 6-5، حين أرسل ضربة طويلة في رد الإرسال، لكنه لم يرتكب أي خطأ في الشوط الفاصل ليحسم المجموعة، ويترك ألكاراز في حالة من الغضب الشديد.
ودخل ألكاراز الحاصل على أربعة ألقاب كبرى المجموعة الرابعة، وكأنه رجل في مهمة، وكسر إرسال منافسه في أول فرصة، ليتقدم 2-صفر بضربة مذهلة فوق الكتف من آخر الملعب.
وترددت صيحات التشجيع في أرجاء ملعب رود ليفر المشمس ومنذ تلك اللحظة، بدا أن مكان ألكاراز في الدور الرابع للمرة 11 في 16 مشاركة في البطولات الأربع الكبرى مضموناً.
وكانت بقية المجموعة من ألكاراز عبارة عن إرسال قوي مع بعض الضربات الساقطة الرائعة والوابل المعتاد من الضربات الأمامية الناجحة لينهي المباراة لمصلحته، بعد أقل من ثلاث ساعات من اللعب.