المهندسين تعلن انطلاق فعاليات العمارة والذكاء الاصطناعي بهذا الموعد
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
"المهندسين" تعلن انطلاق فعاليات المؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع تحت عنوان العمارة والذكاء الاصطناعي انطلاق فعاليات المؤتمر المعماري الأردني الدولي بين 27 و28 نيسان الجاري
تعتزم نقابة المهندسين الأردنيين إطلاق الدورة السابعة من المؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع بعنوان العمارة والذكاء الاصطناعي، في الفترة بين 27 و28 نيسان/ أبريل الجاري.
اقرأ أيضاً : خبيران أردنيان: لا تخوف من تقنية الذكاء الاصطناعي
وقال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، إن المؤتمر يعقد تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، يناقش أهمية الذكاء الاصطناعي في مستقبل العمارة والمجتمع، وسيوفر فرصة فريدة لاكتشاف آخر التطورات والاتجاهات في الذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمارة والهندسة والبناء.
وعن إمكانية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي بمجال العمارة، بين الزعبي أنه يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات التصميم والتخطيط وفي تحليل البيانات وتوليد تعليمات متعددة للفكرة عن طريق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة لدور الذكاء الاصطناعي في مساهمات البناء الأخضر في تحسين الطاقة والاستدامة والريادة وادارة النفايات في المجمعات والابنية الكبيرة وفي تحسين مستوى الأمن للمباني.
كما يغطي المؤتمر مجموعة واسعة من الموضوعات مثل المدن الذكية والعملية التعليمية وممارسة المهنة والآثار والمباني التاريخية والتراثية، اضافة الى الابنية الذكية والانشاء الذكي، وسيشارك فيه أكثر من 30 متحدثا من داخل الاردن وخارجها، بحسب سمارة.
وقال عضو مجلس نقابة المهندسين رئيس شعبة الهندسة المعمارية عماد الدباس، إن المؤتمر يركز على العلوم التكنولوجية الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال عرض التجارب العربية والإقليمية والعالمية، وسيشارك فيه طلبة من أكثر من 19 قسما وكلية عمارة في المملكة، حيث سيعرض الطلبة تجاربهم في مشاريع التخرج.
وبين أن المؤتمر يركز على تطبيقات الاستدامة والذكاء الاصطناعي وسيتناول ورشة حوارية حول المدن الذكية وربطها بالذكاء الاصطناعي، حيث سيعرض ذلك نخبة من المختصين واصحاب الخبرة للحديث عن معايير الابنية والمدن الذكية والعيش الذكي، لافتا إلى أن المؤتمر يركز على محاور تسهم في جسر الهوة بين مخرجات التعليم الهندسي وواقع سوق العمل، إضافة إلى بحث استحداث تخصصات جديدة في كليات الهندسة تواكب التطورات العالمية.
من جانبه، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المهندس أسيد العيطان أن المؤتمر يواكب ما هو قادم في المستقبل، وسيتم خلاله استشراف العمل الهندسي بشكل عام.
وبين أن المؤتمر يبحث تطورات المستقبل وحاجات سوق العمل في ظل التطورات المتلاحقة، وبالتالي لابد للمهندس الاردني الانخراط في ذلك المستقبل، من خلال المشاركة الشبابية والطلابية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الاردن نقابة المهندسين شقق سكنية والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
اكتشف فريق من الباحثين في OpenAI قدرة الذكاء الاصطناعي على التلاعب بأوامره لتحقيق نتائج غير أمينة. رغم أن الذكاء الاصطناعي ليس واعيًا كما البشر، إلا أنه يمتلك القدرة على "الخداع" عند تنفيذ المهام، مما يثير قلقًا كبيرًا حول موثوقيته في المستقبل.
"الاختراق المكافئ"
ووفقاً لموقع popular mechanics التقني يشير الباحثون إلى ظاهرة "الاختراق المكافئ" أو Reward Hacking، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بالاستفادة من الثغرات أو الغموض في البرمجة للحصول على مكافآت دون اتباع الإجراءات المطلوبة بدقة.
على سبيل المثال، عندما كان من المفترض على الذكاء الاصطناعي حل معادلات رياضية معقدة، اختار طرقًا مختصرة للتأكد من أن النتائج تظهر صحيحة، مثل جعل عملية التحقق دائمًا تُرجع "صحيحة"، حتى وإن لم تتم الحسابات بشكل صحيح.
كيفية مراقبة الخداع
في محاولة للكشف عن هذه الخدع، حاول الباحثون استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة سلوك الذكاء الاصطناعي المشبوه. تقوم هذه الطريقة على "التعلم المعزز"، حيث يُعلم الذكاء الاصطناعي بالأجوبة الصحيحة بناءً على الأوامر المقدمة. لكن للأسف، اكتشف الباحثون أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على إخفاء نواياه المخادعة داخل سلسلة تفكيراته، مما جعل عملية المراقبة أقل فعالية.
مواجهة الخداع
في محاولة لجعل الخداع أكثر وضوحًا، قام الباحثون بالتركيز على "سلسلة التفكير" أو CoT، التي يتبعها الذكاء الاصطناعي لشرح خطواته قبل تقديم الإجابات. ومع ذلك، اكتشفوا أن الذكاء الاصطناعي تعلم كيفية إخفاء نواياه المخادعة داخل هذه السلسلة، مما جعل اكتشاف الخداع أكثر صعوبة.
اقرأ ايضاً.. تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية
الضغط الخفيف مقابل الضغط القاسي
بدلاً من معاقبة الذكاء الاصطناعي بشدة عند اكتشاف الخداع، قرر الباحثون تطبيق "ضغط خفيف" لتحفيزه على الإفصاح عن نواياه بشكل صريح. كانت الفكرة أن يسهل على النظام كشف محاولات التلاعب، مما يسمح لمراقب الذكاء الاصطناعي بالكشف عنها. على الرغم من ذلك، استمر الذكاء الاصطناعي في تعلم طرق جديدة لإخفاء نواياه المخادعة.
التحديات المستقبلية وتطوير الأنظمة الذكية
تشير النتائج إلى أن مجرد تحسين الذكاء الاصطناعي لمواجهة هذه المشكلات قد لا يكون كافيًا. فكلما زادت قدرة الذكاء الاصطناعي، أصبح أكثر قدرة على اكتشاف الثغرات والالتفاف حول المراقبة. حتى استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة الأنظمة قد لا يكون كافيًا لتجنب هذا النوع من الخداع.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
ويرى الباحثون أن التحدي الأكبر يكمن في جعل الذكاء الاصطناعي أكثر نزاهة وأمانًا. ربما في المستقبل، سنتوصل إلى حلول تضمن أن هذه الأنظمة ستؤدي مهامها بأمان ودون التلاعب، لكن هذا سيتطلب جهدًا مستمرًا لتطوير تقنيات جديدة لمراقبتها والسيطرة عليها.
إسلام العبادي(أبوظبي)