قيادي بـ"مستقبل وطن": زيارة الرئيس السيسي المرتقبة لأنقرة نقلة في مسار تطور العلاقات
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس السيسي المرتقبة إلى تركيا نقلة في مسار العلاقات وتؤكد ثقل الدولة المصرية، وتطلع البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المستويات التجارية والصناعية.
وأضاف السعيد، في تصريحات له، أن مصر وتركيا يدشنان مرحلة جديدة من التعاون البنّاء على كافة المستويات؛ رسخا قواعدها خلال السنوات الأربعة الماضية بسبب توافق الكثير من الرؤى السياسية والاقتصادية، ورغبة قادة البلدين.
وأشار إلى إن تطور العلاقات المصرية التركية سيكون لها مردودًا إيجابيًا على منطقة الشرق الأوسط، وستسهم في التوصل إلى حلول قوية لكافة القضايا الإقليمية وانهاء التوتر والصراع القائم بالمنطقة والذي ينذر بكارثة إنسانية وخاصة مع استمرار العدوان الاسرائيلي في غزة.
وأوضح أن زيارة الرئيس إلى تركيا تأتي في توقيت مناسب جدًا، وستكون خطوة رئيسية في دعم العلاقات بما يتناسب مع تاريخهما وإرثهما الحضاري المشترك، بالإضافة لما ستحققه من زخم اقتصادي وسياسي كبير كونها الزيارة الأولى للرئيس السيسي إلى أنقرة.
وتابع: "ننتظر زيارة ناجحة للرئيس السيسي ستحقق الكثير من المكاسب لمسار العلاقات الثنائية وكذلك لفرض الاستقرار في هذا الاقليم المضطرب".
يذكر أن وزير الخارجية سامح شكري ناقش مع نظيره التركي اليوم ترتيبات زيارة الرئيس السيسي إلى أنقرة تلبيةً لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي زيارة السيسي الى تركيا السفير سامح شكري عبدالله السعيد زیارة الرئیس
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: عودة شركة النصر للإنتاج يعزز توطين صناعة السيارات
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أهمية عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج من جديد بعد توقف دام أكثر من 15 عاما، فهى واحدة من أهم القلاع الصناعية المصرية ولها باع طويل في مجال صناعة السيارات، مشيرا إلى أن عودتها للإنتاج مرة أخرى كان حلما للمصريين وخطوة مهمة جداً لتعزيز وتشجيع انتشار شعار «صنع في مصر» وتوطين صناعة السيارات في مصر.
وثمن «الحفناوي»، في بيان، كلمة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال احتفالية شركة النصر للسيارات ببدء الإنتاج من جديد بعد توقف دام أكثر من 15 عاماً، والتي تعد واحدة من القلاع الصناعية الوطنية؛ وتأكيده على أن اليوم يُمثل عيداً، إذ كان الجميع يحلُم بأن تعود هذه القلعة الصناعية للحياة مرة أخرى، ولذلك سعت الحكومة بكُل السبل على مدار السنوات الماضية، لإعادة إحياء هذه القلعة، عبر محاولات جادة وحثيثة، لما تتمتع بها من بنية أساسية، وموقع، ومقومات، وقوة بشرية، بما يجعلها كنزاً لا ينبغي التفريط فيه.
إعادة إحياء شركة النصر للسياراتوأشار إلى أهمية الجهود التي بذلتها الحكومة بتوجيهات من القيادة السياسية لإعادة إحياء شركة النصر للسيارات دعما للصناعة الوطنية وتشجيع التصنيع المحلي، لافتاً إلى أهمية ما ذكره رئيس الوزراء عن أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في مثل هذه المشروعات الكبرى، لأن لديه قدرة أكبر على تحديد الاحتياجات الحقيقية للسوق المحلية أو العالمية، وتنفيذ منظومات شديد الكفاءة في التشغيل والإدارة.
قراءة احتياجات السوق المحليةواكد أهمية وجود مجموعة من الشراكات مع مؤسسات دولية من أجل ضمان استدامة عودة شركة النصر للسيارات لتستطيع من خلالها ضمان التشغيل الكُفء والفعال، وقراءة احتياجات السوق المحلية والدولية واستدامة العمل.
وقال القيادي بحزب مستقبل وطن، إن شركة النصر للسيارات لديها تاريخ كبير في مجال صناعة السيارات وتتمتع بمقومات كبيرة تمكنها من عودة الإنتاج والتصنيع للسيارات مما يعزز مساهمة مصر في صناعة السيارات ويحد من الاستيراد ويشجع على تنمية الصادرات المصرية، وهذه الخطوة تتوازى مع سعي الدولة المصرية للتوسع في قطاع صناعة السيارات، علاوة على أن إحياء شركة النصر للسيارات سيخلق فرص عمل عديدة للشباب.
واختتم حديثه، مشيداً بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في الآونة الأخيرة لتوطين الصناعة وإقرار حوافز وتيسيرات عديدة لجذب الاستثمارات وإزالة المعوقات التي تواجه القطاع الصناعي، لافتاً إلى التوجه نحو تعميق المُكون المحلي، وزيادة نسبته في الأتوبيسات التي يجرى إطلاقها اليوم بشركة النصر للسيارات من 50% إلى 70%، وهى خطوة جيدة تؤكد جدارة الدولة المصرية وإمكانياتها التي تؤهلها لريادة صناعة السيارات في القارة الإفريقية خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً أهمية التخطيط للعمل على أن يكون لدينا منظومة متكاملة للصناعات المُغذية للمصانع.