مستقبل وطن: صناعة إطارات السيارات رسالة تأكيد للمستثمر المحلي والأجنبي بدعم الدولة للصناعة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس تامر الحبال، عضو أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن توطين الصناعة يساهم في تحقيق التنمية المستدامة، منوها أن تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مصانع إطارات السيارات تحمل رسالة تأكيد واضحة للاستثمار الخاص المحلى والأجنبي أن الدولة تدعم بكل قوة من يريد أن يعمل لصالح مصر.
وأضاف المهندس تامر الحبال في تصريحات صحفية له اليوم السبت، أن تركيز الحكومة على القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يؤكد أن على رأس أولويات الدولة قطاعاتها الإنتاجية.
وأشار الحبال إلى أن صناعة إطارات السيارات من الصناعات الحيوية في العديد من الاقتصادات الوطنية، حيث تمثل قطاعًا مستقلاً يسهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي.
وأوضح الحبال أن مثل هذه الصناعات تساهم في توفير احتياجات السوق المحلي، وتوفير فرص عمل واسعة النطاق، وتدعم قطاعات مختلفة مثل اللوجستيات والتوزيع والتسويق.
ولفت الحبال إلى صناعة إطار السيارات تسهم في تعزيز التكنولوجيا والبحث والتطوير ، يعزز قدرتها التنافسية في السوق العالمية.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم، مجمع مصانع "بيراميدز" لتصنيع الإطارات ومنتجات المطاط بالمنطقة الصناعية ببورسعيد، الذي يُعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، كما أنه مُصنف السابع عالميًا لإنتاج خام المطاط المُستخرج من الإطارات، والثاني عالميًا في إنتاج مادة اللحام السريع للإطارات بكافة أنواعها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صناعة إطار السيارات مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
تراجع مبيعات السيارات الكهربائية في ألمانيا
أظهرت أرقام رسمية، الاثنين، أن مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالبطاريات انخفضت بنسبة 27.4 في المئة في ألمانيا العام الماضي، حيث ضربت الأزمة صناعة السيارات الرائدة في البلاد.
وقالت هيئة النقل الفيدرالية إن حوالي 2.8 مليون مركبة جديدة تم تسجيلها في أكبر سوق للسيارات في أوروبا في عام 2024، أي أقل بنسبة واحد في المئة عن العام السابق.
ومن بين هذه المركبات، كانت 380609 مركبة كهربائية فقط، أي ما يعادل حصة سوقية تبلغ 13.5 في المئة.
وقال المحلل في شركة "اي دابليو" كونستانتين غال إن أرقام المبيعات الضعيفة تمثل "عاما ضائعا للتنقل الكهربائي"، بحسب ما نقلته فرانس برس.
بعد سنوات من النمو، فقد الطلب على السيارات التي تعمل بالبطاريات في ألمانيا زخمه منذ سحب الإعانات الحكومية في نهاية عام 2023.
ورأى غال أن الأسعار المرتفعة لنماذج السيارات الكهربائية الجديدة والبنية التحتية للشحن غير المتجانسة ومحدودية نطاقها أثبطت أيضا العديد من المستهلكين عن اختيار السيارات التي تعمل بالبطاريات.
ويؤكد انخفاض مبيعات السيارات التي تعمل بالبطاريات على التحديات التي تواجه صناعة السيارات الأوسع في ألمانيا.
عانى القطاع من ضعف الطلب والتحول المضطرب إلى المركبات الكهربائية، حيث أعلن المصنعون والموردون عن سلسلة من تخفيضات الوظائف العام الماضي.
وأصبحت الأزمة في صناعة السيارات قضية سياسية قبل انتخابات 23 فبراير.