مصادر لـ "الفجر": مناطق آثار الفيوم تعاني النهب.. والنيابة تتدخل (مستندات)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
فتحت بوابة الفجر الإلكترونية العديد من التحقيقات حول ما جرى أو يجري في المناطق الأثرية من محاولة التعدي على أملاك الدولة، وهو الأمر الذي شهد إهمال كبير حسبما أفادت العديد من المصادر داخل المجلس الأعلى للآثار.
ملف الفيوموحول أحد أهم تلك الملفات أشار مصدر في تصريحات خاصة لـ “الفجر” إلى ما حدث في منطقة آثار الفيوم عام 2018 م عندما حررت لجان أثرية في منطقة أثار الفيوم عدد من محاضر التعدي لمساحات شاسعة على مساحة تزيد عن ٢٠ فدان وتعدي بحفر بئر مياه على مساحة 500 متر.
وأوضح المصدر في تصريحاته أن العديد من قرارات الإزالة صدرت لتلك التعديات ولكن تعذر تنفيذ تلك القرارات بمعرفة الأجهزة التنفيذية بالمُحافظة بداعي أنَّ بها الأراضي التي تم التعدي عليها منزرعة بزراعات مُثمره.
فيما أفاد مصدر آخر مُطلع بالمجلس الأعلى للأثار أنَّ الواقعة تتلخص في قيام لجنة أثرية من منطقة أثار الفيوم بتحرير محضر إثبات حاله بتاريخ 15 مارس 2023م بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية في المحافظة بشأن تعذر تنفيذ العديد من قرارات الإزالة بمنطقة أثار ماضي الغربي ناحية - مركز إطسا الفيوم.
وتم عرض المحضر على الإدارة العامة للتعديات والتي أوصت بضرورة ذكر كُل حالة مُنفردة برقم قرار الإزالة لإدراجها بقاعدة بيانات الإدارة وبيان سبب تعذر التنفيذ.
قرار المحافظوجاء قرار مُحافظ الفيوم كالآتي، انتهى الأمرُ إلى العرض على السكرتير العام لمُحافظة الفيوم فصدر على إثرها قرار مُحافظ الفيوم رقم 582 لسنة 2021م بتشكيل لجنة كان من بين أعضاءها رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم ومندوب عن منطقة الأثار المصرية بالفيوم ومهندس بالإدارة العامة لأملاك الدولة ومندوب عن إدارة حماية أملاك الدولة بالديوان العام ومدير إدارة الشئون القانونية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم ورئيس قسم الشئون القانونية بالإدارة العامة لأملاك الدولة الخاصة ومندوب مالي عن الإدارة العامة للشئون المالية والإدارية بالديوان العام ومدير إدارة أملاك الدولة بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم ومندوب عن مُدرية الزراعة على أن تستعين اللجنةُ بمن تراه مُناسبًا حيثُ تختص اللجنةُ بفحص ما ورد بكتاب الإدارة العامة لأملاك الدولة الخاصة وذلك لقيام منطقة أثار الفيوم بضم بعض البيعات التي تم التصرُف بها بمعرفة الإدارة العامة لأملاك الدولة إلى منطقة أثار ماضي الغربي والتي صدر بشأنها قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 917 لسنة 2018 م دون الرجوع والتنسيق مع المُحافظة الأمر الذي يؤدي إلى دخول المُحافظة في دعاوي قضائية مع أصحاب تلك البيعات وإعداد تقرير تفصيلي بالنتائج.
وجاء تقرير اللجنة كالآتي، باشرت اللجنةُ أعمالها على الطبيعة وأعدت محضر مُعاينة بحضور جميع أعضاءها بتاريخ 9/7/2022 م وانتهت إلى العرض على المُستشار القانوني لمُحافظة الفيوم لإبداء الرأي وفق المُستندات المُقدمة من منطقة أثار الفيوم والتي تُفيد بالحصول على موافقة الإدارة العامة لأملاك الدولة قبل السير في إجراءات الضم لأملاك الأثار وكان أول خطاب بتاريخ ٢٠٠٧/٧/٦م إلا أنَّ قرار الضم للمنفعة العامة لم يصدر إلا في غضون عام ٢٠١٨م.
لجنة قطاع الأثار المصريةقامت منطقة الأثار المصرية توازيًا فيما تم من إجراءات بالعرض على السُلطة المُختصة بالمجلس الأعلى للأثار انتهاءً بالعرض على لجنة القطاع والتي أوضحت أنَّ إدارة أملاك الدولة قامت بربط بعض المساحات من 2006م و2008م وبيعها للمواطنين وتحرير عقود لها وفقًا للقانون 148 لسنة 2006م في حين أنَّ المنطقة الأثرية كانت قد تقدمت لضم هذه الأراضي لأملاك الأثار «منافع عامه أثار» مُنذُ عام 2005م إلا أنَّ قرار الضم للمنفعة العامة صدر في عام 2018م
علمًا أنَّهُ طبقًا للإجراءات القانونية المُتبعة لا يتم السير في إجراءات الضم إلا بعد ورود موافقة إدارة أملاك الدولة أي أنَّ إدارة أملاك الدولة كانت قد وافقت للمنطقة الأثرية على السير في إجراءات الضم من ناحية وقامت بالبيع للمواطنين من ناحية أُخرى دون الرجوع للأثار وقد أوصت لجنة القطاع بجلستها المُنعقدة بتاريخ 19/10/2022 م بالعرض على المُستشار القانوني لوزير الأثار للإفادة بالرأي القانوني.
المستشار القانوني للآثارخاطب نائب رئيس مجلس الدولة المُستشار القانون لوزير الأثار الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأثار الدكتور مُصطفى وزيري بكتابه وارد مكتب أمين عام المجلس رقم 3469 بتاريخ 31/10/2022م بضرورة الإفادة بمحضر اللجنة الدائمة للأثار المصرية بجلستها المُنعفدة بتاريخ 19/10/2022م وكذا المُذكرة المُعدة من السيد المُستشار القانوني لمُحافظة الفيوم بشأن الموضوع المعروض وحتى تاريخه لا تزال التعديات قائمة وتُشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة الأثرية فهل يظلُ الوضع قائمًا على ماهو عليه؟
حيثُ وردت كتابات رسمية من مُدير عام إدارة التعديات بالمجلس الأعلى للأثار ردًا على تعذر تنفيذ حالات مُشابهة بمناطق أُخرى بها زراعات مُثمرة والمُفاد بها أنَّهُ لا يمنع تنفيذ قرار الإزالة إلا حُكم قضائي أما القول بأنَّ الزرع مُثمر فهذا ينطبق على الأراضي الجاري تقنينها ولمَّا كانت الأثار ليست من جهات التقنين أصبحت إزالة تلك التعديات واجبة حيثُ قضت المادة 81 من اللائحة التنفيذية لقانون حماية الأثار أنَّهُ في حالة تعذر الإزالة لأي سبب يُرفع الأمر لوزير الأثار للتنسيق مع وزير الداخلية لاتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن
وقد تعذر سابقًا تنفيذ ما يزيد عن 40 قرار إزالة بمنطقة أثار الحامولي بالفيوم المملوكة منافع عامة بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3407 لسنة 2015م ما دعى بعض قيادات العمل الأثري بالفيوم للمُطالبة بإخراجها من تعداد الأراضي الأثرية سابقًا لولا اعتراض اللجنة الدائمة للأثار المصرية والتي قررت بجلستها المُنعقدة بتاريخ 13/6/2019 م عدم الموافقة على إخراج تلك المنطقة من تعداد الأراضي الأثرية وإحالة الموضوع للتحقيق
إلى أن تم مُنذ أعوام قليلة تنفيذ جميع قرارات الإزالة الصادرة وإسترداد مساحة ١٢٠فدان للمجلس الأعلى للأثار بعد نسف وتدمير تلالها الأثرية وما حوته من شواهد ومعالم.
وتعاني منطقة أثار قليون بالفيوم ذات المصير والتي حوت ثلاثة مُسطحات خاضعة لإشراف المجلس الأعلى للأثار ما دعى بعض قيادات العمل الأثري بالفيوم للمُطالبة برفع الإشراف عنها وحالت اللجنة الدائمة للأثار المصرية دون ذلك حيثُ قررت بجلستها المُنعقدة بتاريخ 20/10/2020م الاحتفاظ بإشراف المجلس الأعلى للأثار على المُسطحات الثلاثة والتوصية لدى منطقة أثار الفيوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية نحو ما بها من تعديات
النيابة تتدخليُذكر أنَّ المُسطحات الثلاث تكاد تكون فُقدت بشكل كامل وقد أفادت مصادرنا بأنَّ النيابة الإدارية أفردت تحقيقًا موسعًا بالقضية رقم 256 لسنة 2023 م بشأن التعديات الواقعة على تلك المنطقة ولا تزال قيد التحقيق حتى تاريخه.
5fbf83b5-cdfd-4559-906b-34e020414f6d 11c18695-e7df-4372-9b69-2c51c0958bc3 23b14020-ab83-4d65-8a68-a028ec34823c 51d61638-f582-45f3-b869-46c93e4009f1 84a4a04f-9cea-40f0-9d3d-e86fcbaad329 86c17421-7abb-43e4-aff7-d506471f1fc7 97cb2900-f296-46d3-883c-5e9459292aed 3048a0f1-0050-459d-bbfd-89cd19a2a5b9 12969a78-6b52-470e-a58d-00a24ae44818 39915e0e-d51d-4487-abdc-b5abd1df9c43 a9db5e82-7c26-4637-bfce-c50ba5120cf5 a620df65-70a0-43d0-964a-fe64cc99b9f1 afff2b0a-1797-499c-a8b1-b222d7c18dc4 ccc241c7-ecfa-42ae-a088-3fcd182eaf67 d6d100c7-01db-4f51-98fd-17212c575199 e7ef7bfe-8a34-490b-8dd2-656e5792f194 e0702985-2552-4e19-9d2c-6b23fb258734 2e3b2427-ec0d-4172-bde1-ce0d077342d0 92d25f53-242c-4523-a004-1bc2f47adc1d 298fe950-79a3-44d4-b056-68af14ad22c4 736d2ba7-3570-431b-a465-7748ac44d31e 992aa1ca-02ef-4b11-9e81-6f5deeb6cc9c 45273c6b-78e8-476f-bf86-e7099048c09f a2d56a2f-e5bc-4b90-ac19-25ad248139f0 b98b2a6a-7751-47ec-9762-cb32b216aa34 cd1911ba-b31b-4ba7-87d6-6e336b7144fd f3e3f92c-d5d5-4f49-aa21-31e1b6c2f1c3المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة العامة لأملاک الدولة المجلس الأعلى للأثار إدارة أملاک الدولة منطقة أثار الفیوم العدید من للأثار ا على الم
إقرأ أيضاً:
أحداث مسلسل ساعته وتاريخه الحلقة 5.. سيد يقدم ابنه قربانا للجن
عرضت يوم أمس الحلقة الخامسة من مسلسل ساعته وتاريخه عبر قناة dmc، التي تناولت جريمة جديدة من جرائم المحاكم المصرية، وقدمها الفنان خالد كمال بمشاركة عدد من المواهب من برنامج كاستينج الذي قدمته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإكتشاف المواهب .
أحداث مسلسل ساعته وتاريخه الحلقة 5 ..سيد يضحي بـ ابنه لفتح مقبرة أثريةشهدت الحلقة الخامسة من مسلسل ساعته وتاريخه مناقشة قضايا البحث عن الأثار في الصعيد من خلال شخصية سيد التي قدمها الفنان خالد كمال وهو رجل متزوج ولديه أربعة أبناء من بينهم ولد مصاب بالقلب ويحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم محترفا وهو الابن البار بـ أسرته.
ولكن تكشف الأحداث عن أن أسرة سيد بسيطة للغاية تحتاج الى المال وهو الأمر الذي جعله يحفر في منزله للبحث عن الأثار واستعان بـ شيخ من الشيوخ المعروفة بتسخير الجن للنجاح في الأمر ويأمره الشيخ بتقديم الابن البار قربانا للجن لكي يتمكن من فتح المقبرة والحصول على الأثار.
وبالفعل يقتنع سيد وينادي زوجته ليأخذ منها حسين ويجعل الشيخ يخبرها بالأمر بأنه لابد من تضحية قوية لكى يتمكنوا من فتح المقبرة، ولكن تنهار الزوجة في البكاء والصراخ فيضطر زوجها سيد لكتم صوتها ويأخذ الشيخ الطفل حسين ويضعه في الحفرة، ويأمره بأن يردد كلمات ورائه ولكن يصاب بحالة من الهلع بعدما رأى والدته وهي تنهار في البكاء والصراخ ووضعه في الحفرة فيرفض ترديد الكلام.
دماء الأم تنقذ ابنهاوهنا يضطر والده سيد أن يستعين بوالدته لتقنعه ولكنها تجدد صراخها مجددا فيسمع الجيران لصوتها ويحاولون دخول المنزل وفي هذه اللحظة يبدأ حسين ترديد الكلام وراء الشيخ وقبل لحظة ذبحه تكون قد قتلت والدته فوق الحفرة من قبل والده لكي يتخلص من صراخها وهنا يتوقف الشيخ وتنقذ دماء الأم ابنها.