إسرائيل تتأهب لمظاهرات واسعة تطالب بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تتأهب إسرائيل مساء اليوم السبت لخروج مظاهرات واسعة للمطالبة بانتخابات مبكرة واستعادة الإسرى المحتجزين في غزة.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن المظاهرات ستنطلق في 55 موقعا في عموم إسرائيل للمطالبة بتحديد موعد للانتخابات.
وينتظر أن يشارك الآلاف في المظاهرة المركزية في تل أبيب، كما ستخرج مظاهرات أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية وأمام منزله الخاص في قيسارية وكذلك في حيفا.
وفي رحوفوت (20 كيلومترا جنوب تل أبيب)، انطلقت مظاهرة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة وبصفقة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مئات الأشخاص شاركوا في المظاهرة التي انضم إليها رئيس الأركان ووزير الدفاع السابق موشيه يعلون.
وكان متظاهرون قطعوا أمس لبعض الوقت الطريق بين تل أبيب والقدس المحتلة مطالبين بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات جديدة.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بالمماطلة في إبرام صفقة تبادل من أجل البقاء في السلطة، وأعلنت مؤخرا أنها ستعمل على إسقاط حكومته.
وترفض الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل مطالبات المعارضة المتكررة بإجراء انتخابات مبكرة، معتبرا أن ذلك سيؤدي إلى خسارة الحرب.
وتقدر إسرائيل عدد أسراها المتبقين في قطاع غزة بنحو 130، ولكنها ترجح مقتل عدد من هؤلاء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، في تعليقه على تفجير عدة حافلات في تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
إفشال اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسؤولين يتحملون المسؤولية كما يدعي والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود».
توسيع رقعة الحربوذكر أنّ هناك قضية أخرى، وهي ادعاء بأن حركة حماس لم تسلم المحتجزة شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن والقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.