بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي محمد التميمي، اليوم السبت (20 نيسان 2024)، ان حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي يواجه انشقاقات داخلية وتمرد غير معلن في الوقت الحاضر.

وقال التميمي في حديث، لـ"بغداد اليوم"، ان "حزب تقدم يمر منذ فترة طويلة بانشقاقات داخلية كبيرة غير معلنة في الوقت الحاضر"، مستدركا بالقول "كما هناك حالة من التمرد على قرارات رئيسه الحلبوسي، ومع استمرار هذه الانشقاقات فالحزب لن يصمد طويلاً".

وأوضح ان "قوة حزب تقدم وتماسكه كانت بسبب وجود الحلبوسي على رئاسة مجلس النواب"، لافتا الى انه "بعد خروجه من المنصب فقد هذه القوة والتماسك والانشقاقات ما بين نوابه وحتى انسحابات قيادات ستكون بالجملة خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد انسحاب شعلان الكريم، وهذا الامر بالتأكيد سوف يخسره رئاسة البرلمان بشكل نهائي".

وكان أمين عام حزب الانتماء الوطني حكمت الدليمي، كشف الجمعة (19 نيسان 2024)، اسباب استقالة عدد من قيادات تقدم من الحزب بينهم رئيس الكتلة في البرلمان شعلان الكريم.

وقال الدليمي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "تقدم وكم المنتمين له، لم ينتموا بناءً على مصلحة أو فكرة بل بناءً على قوة السلطة وتشكل عنصر المال في يد قيادة معينة، وبعدما ذهب بدأ الحزب ينهار".

وأضاف أن "الموضوع غير محدود بالانقسامات فقط وانما هناك عداوات، وما أن يقدم أي قيادي استقالته حتى تكال له الاتهامات وشعلان الكريم ليس عضوا عاديا وانما رئيس الكتلة ومرشح الحزب لرئاسة البرلمان"، مستدركا بالقول "وما أن استقال باتوا يصفونه بمجموعة من الألقاب غير اللائقة".

وأشار إلى أنه "بعد فقدان رئاسة البرلمان فأن حزب تقدم في طريقه إلى انشقاقات أكبر تضعفه وتفقد نفوذه".

يشار الى ان رئيس كتلة تقدم في مجلس النواب والمرشح لرئاسته شعلان الكريم، اعلن الاربعاء (17 نيسان 2024)،  انسحابه من حزب تقدم ومن ترشيحه لرئاسة البرلمان.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب تقدم

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان التركي: نرفض أي مقترحات تفضي إلى تهجير الفلسطينيين

أكد رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، أنه "من غير الممكن قبول مقترحات تفضي إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة"، مشددا على أن "مقتل نحو 60 ألف إنسان في حرب الإبادة الإسرائيلية على مدى عام ونصف في غزة، أمر لا يمكن للبشرية أن تقبله".

جاء ذلك في كلمة ألقاها، الاثنين، خلال مشاركته في مؤتمر بطوكيو تحت عنوان "تركيا وآفاق السلام في الشرق الأوسط"، على هامش زيارة رسمية يجريها إلى اليابان.

وقال قورتولموش: "من المؤسف أنه في بيئة شهدت مثل هذه الإبادة الجماعية الكبيرة، ظلت جميع المؤسسات والمنظمات الدولية تقريبا صامتة وعاجزة وفاقدة للإحساس"، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية حرة.

وأوضح أن مفتاح السلام في الشرق الأوسط هو الحل العادل للقضية الفلسطينية، مضيفا أنه "من غير الممكن قبول أو طرح أو حتى الحديث عن مقترحات تفضي إلى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة".



وفي الشأن السوري، شدد قورتولموش على ضرورة ضمان وحدة الأراضي السورية، واتخاذ خطوات لتأسيس ديمقراطية ناضجة.

وبيّن أن تركيا عازمة على القيام بواجبها في السير مع الشعب السوري في طريقه نحو الديمقراطية، مؤكدا على ضرورة تطهير سوريا من السلاح وحصره في يد الجيش السوري.

والأسبوع الماضي، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير كامل سكانه من الفلسطينيين إلى دول أخرى.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • موعد انتخابات البرلمان 2025.. توضيح مهم من رئيس الهيئة الوطنية| عاجل
  • اليوم.. دهوك يواجه ظفار العماني في ختام دور مجموعات أبطال الخليج
  • لجنة الثقافة تعلن رفع قانون حق الحصول على المعلومة الى رئاسة البرلمان
  • المستشفيات ابرزها.. العيداني يكشف لـبغداد اليوم تنفيذ مشاريع مهمة في البصرة - عاجل
  • عاجل | القناة ١٢ الإسرائيلية: الشرطة تنصب حواجز في محيط مقر إقامة نتنياهو مع تقدم محتجين مطالبين بإتمام صفقة التبادل
  • رئيس البرلمان التركي: نرفض أي مقترحات تفضي إلى تهجير الفلسطينيين
  • رئيس الوزراء البريطاني: أمن أوروبا بأكملها يواجه تحديا خطيرا يجب مواجهته
  • البرلمان العراقي يلغي جلسة اليوم بعد اجتماع مع العامري
  • نائب:البرلمان الحالي لايصلح الاستمرار في عمله لأنه الأسوأ
  • شاهد | نكث إسرائيلي معلن بالتزامات البروتوكول الإنساني يهدد مصير الاتفاق