«سنين عدوا عليا».. نجل الفنان إبراهيم يسري يحيي ذكرى ميلاد ووفاة والده
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أحيا الفنان محمد يسري، نجل الفنان الراحل إبراهيم يسري، ذكرى وفاة وميلاد والده، التي توافق اليوم، 20 أبريل؛ من خلال نشره صورة لوالده، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وعلق محمد يسري على الصورة: "20 أبريل.. عيد ميلاد أبويا الله يرحمه.. وذكرى وفاته.. والسنة دي الذكرى الـ9.. 9 سنين يا هيما والله عدوا عليا 90 سنة مش 9، وكأني فجأة عجزت من غيرك.
وأضاف: "مش مصبرني غير إني الحمد لله عارف إنك أاكيد مستريح ومبسوط، وإنه إن شاء الله ربنا هيجمعني بيك على خير يا رب.. كل سنة وأنت أحلى بني آدم عرفته في حياتي ومن أكبر نعم ربنا عليا.. عيدك في الجنة أكيد أحلى يا حبيبي.. نسألكم الدعاء فضلا".
الجدير بالذكر أن الفنان إبراهيم يسري ولد عام 1950، والتحق في بداية دراسته الجامعية بكلية التجارة بجامعة القاهرة ودرس بها لمدة عامين، قبل أن يتركها ليلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية والذي تخرج فيه حاصلًا على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية عام 1975.
وانضم إبراهيم يسري بعد ذلك، إلى مسرح الطلائع، حيث كانت بدايته الفنية، قبل أن ينتقل للعمل بالتلفزيون في بداية الثمانينات حيث شارك بالعديد من المسلسلات في تلك الفترة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم يسري إبراهیم یسری
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي يكشف كواليس فيلم «محاكمة علي بابا» ليحيى الفخراني وإسعاد يونس
قال الإعلامي د. عمرو الليثي، ان والده - رحمه الله- ممدوح الليثى، قام بإنتاج مجموعة من الأفلام المتميزة إحياء لإدارة الأفلام بالتليفزيون المصري في أوائل الثمانينيات، وقدم خلال هذه الفترة مجموعة من الأفلام المتميزة التى كانت تذاع خصيصًا سهرات على التلفزيون المصرى، ولا تعرض في العروض التجارية.
وأضاف الليثي، في تصريحات صحفية خاصة، ان أهم الأفلام التي أنتجها والده رحمه الله فيلم «محاكمة علي بابا»، كان قصة الكاتب الكبير أحمد رجب وسيناريو وحوار الفنان المبدع الذى رحل عنا تاركًا بصمات عظيمة فى مجال كتابة السيناريو الأستاذ عاطف بشاى، وكان من إخراج المخرج الكبير إبراهيم الشقنقيرى، بطولة الفنان يحيى الفخرانى والفنانة إسعاد يونس وطارق نجل الفنان يحيى الفخراني.
قصة فيلم محاكمة علي باباوكانت أحداث الفيلم تدور فى إطار كوميدى حول أن مُدرِّسة الحضانة تقوم بتعليم الأطفال حكاية على بابا فتحكى لهم الفنانة القديرة نادية عزت أن علي بابا استطاع دخول المغارة عندما قال «افتح يا سمسم» ليجد أمامه المسروقات من ذهب وألماظ، والتى قام اللصوص بسرقتها، فقام على بابا بالحصول على هذه المسروقات لنفسه.
وهنا دار حوار لطيف كتبه المبدع عاطف بشاي بين الطفل وبين مُدرسته فى الحضانة فسألها «هو على بابا خد كنز الحرامية؟» فردت عليه المُدرسة وقالت له «أيوة» فسألها: «والحرامية جابوه منين؟!» المدرسة: «سرقوه»، فسألها: «من مين؟» قالت له: «من الناس»، فسألها: «وعلى بابا سرق الحرامية؟» لترد المدرسة: «على بابا ماسرقش.. ده لقاهم!». ليسألها الطفل: «رجعهم للناس ولا خدهم؟» المدرسة: «أخدهم».
ليرد عليها الطفل: «يبقى على بابا راجل حرامى»، فردت عليه المدرسة بمنتهى الشدة وقالت له: «لا.. على بابا راجل طيب»، ليسألها: «ليه ماوداش الفلوس للبوليس؟!» لتجيبه المدرسة: «مكنش يعرف مكان القسم»، ليرد الطفل: «ازاى بقى إذا كنت أنا عارف مكان القسم !». المدرسة بمنتهى الحدة: «قولتلك على بابا راجل طيب».
ليرد عليها الطفل: «لا.. على بابا راجل حرامى».. لتطرده المدرسة من الحضانة وتطلب منه أن يأتى ومعه والده ليخرج الطفل إلى والده صلاح سليمان الذى يجسد شخصيته الفنان يحيى الفخرانى، وقام الطفل بسرقة فلوس من بنطلون أخيه طارق ويشاهده أخوه الكبير ويخبر والديه، ليوبخه والده على ما فعل، فرد عليه الطفل «أنا ماغلطتش أنا سرقت والحرامى طيب وما بيروحش السجن».
ليتفاجأ والده من رده ليقول الطفل: «أنا عارف علي بابا سرق وما راحش السجن وهو راجل طيب». وهنا ذهب الوالد لمدرسة الحضانة ليحاول أن يقنعها أن على بابا ليس رجلا طيبا لأنه حصل على مسروقات ليست حقه، وهنا ذروة الأحداث.
وترفض المدرسة أن تقول هذا الكلام بل على العكس جعلت الأطفال يهتفون خلفها «علي بابا راجل طيب»، مما دعا الأب حتى يؤكد لابنه أن علي بابا ليس رجلا طيبا أن يذهب إلى قسم الشرطة ويحرر محضر سرقة ضد على بابا، وفى هذه اللحظة يتم القبض على الأب بتهمة الجنون لأنه يتحدث عن شخصية خرافية.
وانتهى الفيلم بأسلوب كوميدى ساخر يحاكي أحداثه ويعبر عن أفكار كاتبه الراحل أحمد رجب ومبدعه الراحل عاطف بشاى.
رحم الله مبدعي فيلم «محاكمة علي بابا» الكاتب الكبير أحمد رجب والكاتب الكبير عاطف بشاي والمخرج الكبير إبراهيم الشقنقيري ووالدي ممدوح الليثي.