مسؤول في حزب الله على قناة أميركية.. شاهدوا الفيديو!
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم إنّه في حال اعتدت إسرائيل على لبنان، فإن الحزب سيردّ عليها قطعاً، كما أنه في حال توسّعت بحربها فإن الحزب سيتوسع أيضاً، وأضاف: "نحن في لبنان كحزب الله لا نريد حرباً كبرى ولا حرباً شاملة، لكن لن نقبل أن يتجاوز الإسرائيلي حدود المواجهة الموجودة حالياً في الجنوب، فإذا زاد الإسرائيلي من جرعة اعتداءاته زدنا في ردنا وإذا أوصل الأمور إلى الأقصى، أوصلناها إلى الأقصى وزيادة.
كلام قاسم جاء خلال مقابلة أجرتها معه قناة "NBC News" الأميركية، أمس الجمعة، إذ قال: "سندخل في الحرب بقوة كلما ساءت الأمور أكثر في عملية المواجهة ونحن حالياً دخلنا وندخل بقوة من خلال الطريقة التي نعتمدها في رمي القذائف الكبيرة كالبركان والمسيَّرات المفخخة التي تصل الى مواقع أساسية عند الإسرائيلي، واختيار صواريخ ألماس التي تضرب خلف خطوط العدو، وبالتالي نحن لدينا عمليات يومية في المواجهة وهذا ما نراه في آلية المساندة لغزة في ظروفها الحالية".
وأكمل: "قرارنا ألا نقوم بحرب شاملة، وقرارنا هو مساندة غزة، وهذه المساندة تؤدي غرضها من خلال تهجير أكثر من 100 ألف إسرائيلي من المستوطنات وفي إيقاع الخسائر المادية الكبيرة عند الإسرائيلي بالإضافة الى استدراج حوالي ثلث القوة الإسرائيلية للجيش والقوى الأمنية إلى منطقتنا وإشغالها. هذا المقدار بهذا الحد هو الذي ينفع ويحقق الهدف، وبالتالي نحن مستمرون في هذه الطريقة ولم نذهب إلى حرب شاملة إلا إذا قرر الإسرائيلي أن يأخذ المنطقة الى ذلك، فعندئذ نذهب إلى الحرب الشاملة ونحن حاضرون لها".
واعتبر قاسم أن "إيقاف الحرب على غزة ومنع الإسرائيلي من ارتكاب المجازر هي مسؤولية دولية"، وأضاف: "مسؤولية كل العالم أن يضع حداً لإسرائيل لتتوقف عن الإبادة وارتكاب الجرائم، هذا يحتاج الى تكاتف دولي لمنعها من أن تستمر في إبادتها الجماعية.
وعن حديثه عن الرد الذي نفذته إيران ضد إسرائيل قبل أيام، قال قاسم: "عندما نريد تقييم الرد الإيراني على الاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا نريد أن نرى ما هو الهدف الإيراني من هذا الرد، كل المسؤولين الإيرانيين قالوا نريد أن تصل صواريخنا الى الكيان الإسرائيلي وهذا تحقق. أكثر من 12 صاروخ باليستي وصلوا إلى قاعدة نيفاتيم في النقب وقاعدة مخابراتية أخرى في جبل الشيخ والإسرائيلي اعترف بــ4. إذاً لم يكن الإيراني يريد شيئاً استثنائياً لم يحققه، وإنما أراد أن تصل الصواريخ فوصلت ولذلك قال الإيراني أنه حقق الهدف".
وأردف: "إيران تتحدث بشكل عملي وواضح أن طهران لا يريد الحرب وهي ردت على الاعتداء الذي طال السفارة وقد انتهى الأمر".
وتابع: "إيران ليست بحاجة لأحد لتدافع عن نفسها أو لترد المظلومية عنها. هي ردت أمام كل العالم وأخبرت كل العالم أنها سترد على الاعتداء على قنصليتها، وبالتالي إذا حصل اعتداء آخر، أيضاً إيران سترد وهذا تصرِّح به بشكل واضح. هم يقررون ماذا يفعلون وكيف يردون".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
MEE: ما سر مهاجمة أنصار ترامب وحلفائه الموساد ودعاة الحرب مع إيران؟
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تقريرا، أعدّه مراسله في واشنطن، شون ماثيوز، قال إنّ: "التصريحات المنتشرة في الإعلام الأمريكي، اليوم، التي تتّهم الموساد والمؤيدين لإسرائيل بدفع الولايات المتحدة للحرب مع إيران، ليست منقولة من وكالات الأخبار والصحف الموالية للحكومة الإيرانية، لكنها نابعة من حلفاء مقربين للرئيس دونالد ترامب وأنصاره".
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنه: "في الأسبوع الماضي، استضاف المذيع المحافظ، تاكر كارلسون، مسؤولا بارزا في وزارة الدفاع، زعم أنه جرى التخلص منه بسبب ما نظر إليه كعقبة أمام ضرب أمريكا لإيران".
وبحسب المصدر نفسه، فإنه: "قد عزل كبير مستشاري وزير الدفاع بيت هيغسيث، دان كالدويل، من البنتاغون، في وقت سابق من هذا الشهر، بتهمة تسريب معلومات سرية حول استخدام هيغسيث لتطبيق الدردشة سيغنال، وفقا لعدة وسائل إعلام".
وأوضح: "لكن كارلسون، الذي يتمتع بوصول لا مثيل له إلى ترامب، رد قائلا إن هذا ليس صحيحا، إذ أبرز لكالدويل: "ربما ارتكبت خطأ مهنيا واحدا عندما أجريت مقابلات مسجلة تصف فيها آراءك في السياسة الخارجية؛ وهي آراء بعيدة عن التيار السائد بين دعاة الحرب في واشنطن".
وتابع: "ثم قرأت فجأة أنك خائن"؛ ويوم الأحد، قال كلايتون موريس، وهو محافظ آخر ومذيع سابق في قناة "فوكس نيوز" إنّ: "الأصوات المؤيدة لإسرائيل "تبذل قصارى جهدها" لتدمير "الفريق المناهض للحرب" الذي شكله ترامب في البنتاغون".
ووفق التقرير، فإن موريس، في إشارة إلى برنامجه، قال: "علمنا هنا في "ريداكتد" (اسم البودكاست) أن عملاء سابقين في الموساد الإسرائيلي يبذلون جهودا مضاعفة على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلف الكواليس، في محاولة لتشويه سمعة وزير الدفاع بيت هيغسيث؛ مع أنه لم يذكر أسماء من أطلق عليهم العملاء السابقين".
إلى ذلك، يقول ماثيوز إنّ: "إدارة ترامب موزعة بين الجمهوريين التقليديين مثل وزير الخارجية، ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي، مايك والتز، ودعاة "أمريكا أولا" الانعزاليين مثل مديرة طاقم البيت الأبيض، سوزي وايلز، ومديرة الأمن القومي، تولسي غابارد".
وأشار إلى أنه: "من أبرز المدافعين عن ترامب في وسائل الإعلام، والذين يمارسون نفوذا واسعا في إيصال رؤيته للعالم، شخصيات إعلامية مثل كارلسون ومستشاره السابق ستيف بانون".
وبيّن التقرير أنّ: "إقالة كالدويل ومسؤولين كبيرين آخرين في البنتاغون، يبدو أنها قد حفّزت الانعزاليين من أصحاب شعار "أمريكا أولا". ويعتبر انتقادهم للأصوات المؤيدة لإسرائيل وعملاء الموساد السابقين أمرا غير مسبوق داخل الحزب الجمهوري. ويعكس هذا مدى إبعاد ترامب للحزب الجمهوري عن رؤيته التقليدية والمتشددة في الشؤون العالمية".
وأكّد: "خصت شخصيات مؤيدة لترامب، ميراف سيرين بالنقد، وهي مرشحة لتولي ملفي إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض. ولدت سيرين في حيفا وعملت في وزارة الدفاع الإسرائيلية"، مردفا أنه في برنامجه، قال موريس، الذي شارك هيغسيث في تقديم برنامج إخباري صباحي على قناة "فوكس نيوز"، إن "مايك والتز، المحافظ الجديد، قد وظف الآن مواطنة مزدوجة الجنسية ومسؤولة سابقة في الجيش الإسرائيلي للعمل تحت إمرته".
وأبرز: "تعكس التغطية الإعلامية موجة متزايدة في الولايات المتحدة، والنظر إلى إسرائيل بعين الشك، وهو الاتجاه الذي تزايد منذ الهجمات التي قادتها حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، والتي أشعلت شرارة الغزو الإسرائيلي لغزة وحربا واسعة في الشرق الأوسط".
واسترسل التقرير: "في أحدث استطلاع نشره مركز بيو في نيسان/ أبريل وأظهر أنه لدى نسبة 53% من الأمريكيين مواقف سلبية من إسرائيل، بزيادة عن 42% في آذار/ مارس 2022. وكان هذا التحول في المشاعر السلبية واضحا بين الجمهوريين الشباب دون سن الخمسين، الذين يميلون أكثر لمتابعة برامج البودكاست مثل برنامج "ريداكتد" لموريس وبرنامج كارلسون".
ووفق التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ "هذه الانتقادات تأتي في الوقت الذي يحاول فيه ترامب التوفيق بين غرائزه القوية في السياسة الخارجية، وتعهده بالامتناع عن إشعال حروب جديدة في الشرق الأوسط. أما فيما يتعلق بإيران، فقد وجد أقرب مبعوثي ترامب في تناقض مع أنفسهم".
"اقترح مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والذي برز كمفاوض بارز عن إدارة ترامب، في وقت سابق من هذا الشهر أن واشنطن قد تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة" تابع التقرير ذاته.
وأضاف: "بعد ردة فعل عنيفة على تصريحاته من الأصوات المؤيدة لإسرائيل، غيّر ويتكوف موقفه قائلا إن طهران "يجب أن تتوقف وتفكك" برنامجها للتخصيب النووي بالكامل".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال روبيو، إنّ: "الولايات المتحدة قد توافق على اتفاق يسمح لإيران بالاحتفاظ ببرنامجٍ نووي مدني، طالما أوقفت التخصيب، وحصلت عليه من الخارج بدلا من تخصيبه محليا".
واختتم التقرير بالقول إنه: "في آخر جولة من المباحثات، التقى فريقان فنيان أمريكيان وإيرانيان في عمان يوم السبت، وقال ترامب للصحفيين، الاثنين، إنّ المحادثات تسير بشكل جيد للغاية وأنه سيتم إبرام اتفاق هناك، وسنحصل على شيء ما دون الحاجة إلى البدء في إلقاء القنابل في كل مكان".