مختص في التطوير التكنولوجي: تقنية لافندر تستخدم لتحليل وفهم البيانات الكبيرة ولا تتبع الأجهزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال هشام الناطور، المختص في التطوير التكنولوجي، إن التقرير الذي صدر أن شركة ميتا تسرب أو تعطي بيانات لجيش الدفاع الإسرائيلي أو لجيش الاحتلال عن أعضاء أو عن أفراد بحركة حماس، هو صادر عن ملياردير ورائد أعمال أمريكي وهو من أحد مؤسسين شركة مايكروسوفت إلى جانب بيل جيتس مالك شركة مايكروسوفت.
وأضاف الناطور، اليوم السبت، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الشخص لديه منافسة منافسة شديدة مع شركة ميتا وحاول أن يستقل في السابق حادثة وقعت مع شركة ميتا التي كانت تعرف سابقًا باسم “فيسبوك” وكانت مفصولين فيسبوك وواتس، مشيرًا إلى أنه في عام أنه في عام 2021 كان هناك قضية تسريب محادثات لمستخدمين.
وأوضح، أنه بخصوص لافندر والتي تعرف بتقنية لافندر للذكاء الاصطناعي هي تقنية تستخدم لتحليل وفهم البيانات الكبيرة والمتعددة بما ذلك البيانات النظفية مثل المحادثات عبر التطبيقات مثل واتساب، منوهًا إلى أنه قد تتم مشاركة المعلومات بين الشركات التقنية والجهات الحكومية بناء على القوانين والاتفاقات القائمة.
وأكد، أننا نعرف ما هي الاتفاقيات والقوانين التي بين شركة ميتا وجيش إسرائيل على أن يتم الحصول على هذه المعلومات، ولكن تقنية لافندر ليس بها تتبع جهاز أي مستخدم إلا بالحصول على موافقة صريحة من صاحب الجهاز، ولكن هي ممكن تتبع جميع منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي وتحليلها.
وأشار، إلى أن هذا الأمر من الممكن أن تجعلها ترصد صاحب هذه المنشورات من خلال المنشورات التي يقوم بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، وعليه فإنه يستطيعون أن يصحلوا على المواقع الجغرافية لهذا الشخص أو المستخدم، مؤكدًا أن تقنية لافندر هي تقنية معقدة صراحة، وهي لا تقوم بتتبع الموقع الأجهزة بشكل مباشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتفاقيات التطوير التكنولوجي التواصل الاجتماعي القاهرة الاخبارية بيل جيتس جيش الدفاع الإسرائيلي شركة مايكروسوفت مداخلة هاتفية شركة ميتا شرکة میتا
إقرأ أيضاً:
مركز تقنية المعلومات بالتعليم العالي يدشن بالشراكة مع بنك اليمن والكويت فعالية إشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك
يمانيون /
نظم مركز تقنية المعلومات في التعليم العالي بالشراكة مع بنك اليمن والكويت اليوم، فعالية لإشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك.
تهدف الفعالية التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والخبراء وأصحاب الاختصاص في مجال التكنولوجيا والعلوم المالية والمصرفية، وممثلو البنوك والمحافظ الإلكترونية، مناقشة وإثراء المشروع البحثي المتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على القطاع المصرفي وكيفية الاستفادة من هذه التكنولوجيا في تعزيز الخدمات المالية والمصرفية بالبلد.
في الفعالية أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، بهذه الخطوة والمبادرة لإقامة هذه الأنشطة التي لها دور كبير في عملية النهوض والبناء والتطور.
وأكد أن اليمن بدأ بأولى الخطوات في عملية التحول والبناء والتنمية.. مبينا أن أي عملية تحول في العالم تصاحبها إشكالات وصعوبات.
وأشار الوزير الصعدي إلى أن اليمن مؤهل ومهيأ لأن يقود عملية التغيير والتحول في المنطقة وذلك من خلال المؤهلات والمقومات البشرية والأكاديمية والسمات التي يتميز بها اليمنيين والتزامهم بالعمل الدؤوب والإخلاص والتفاني.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي بات يدخل في كل المجالات وأهمها الجانب الاقتصادي، وهذه الخطوة اليوم تعد مهمة وضرورية واستباقية، كون الأعداء يراهنون على استهداف الجانب الاقتصادي بعد فشلهم في الجانب العسكري.
وحث على ضرورة استحضار المخاوف في عمل أي عمل تكنولوجي وفني وأن يكون الجميع على قدر المسؤولية.
ونوه بالدور الرائد لمركز تقنية المعلومات.. معبرا عن الأمل في أن يسهم المركز في تطوير المجالات التي يحتاجها البلد وخاصة الجانب المعلوماتي والتقني.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، وقيادات قطاع التعليم العالي، وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، أكد المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، أن الفعالية تمثل فرصة تعويضية عن الملتقى السنوي الذي اعتاد المركز على تنفيذه خلال السنوات الأربع الأخيرة والمتمثل في المؤتمر العلمي السنوي الذي كان يشكل دوراً مهما في تعزيز التعاون والصمود بين الأكاديميين والباحثين في مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الخدمية الوطنية.
وأشار إلى أن المؤتمرات والندوات والفعاليات العلمية تمثل رافداً للعلم والمعرفة والإنتاج البحثي وفرصة لإبراز القدرات والمهارات الإبداعية لدى كوادر الوطن في مختلف المجالات العلمية.
ولفت الدكتور عبد الرزاق إلى أن إشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك يشكل نموذج بسيطاً لما يمكن أن تسهم به المؤتمرات العلمية خصوصاً في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحرص على أن تكون المخرجات قيد التنفيذ.
وأوضح أن أحد الأبحاث في المؤتمر العلمي الرابع الذي عقد في نوفمبر الماضي لفت الانتباه إلى إمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في خدمة القطاع المالي والمصرفي لتصبح الفكرة والبحث واقعا يتم تطويره.
من جانبه أشار مساعد مدير بنك اليمن والكويت للمنشآت الصغيرة محمد جعفر، إلى الخطوات التطويرية التي نفذها البنك في هذا المجال.. مؤكداً الحرص على الشراكة مع القطاع الحكومي، والسعي لدعم وتمويل مشاريع الشباب الإبداعية.
فيما استعرض الدكتور عبد المجيد المقدشي من جامعة ذمار، ومدير التكنولوجيا المالية ببنك اليمن والكويت محمد الأوذن، محاور مشروع البحث المتضمن الإجراءات والسياسات والخدمات والبيانات والنظم، والأمان والأخلاقيات، والوظائف والتشريعات والامتثال والتعاون بين البشر والذكاء الاصطناعي.
تخللت الفعالية مداخلات ومناقشات من قبل المشاركين حول تحسين قيم القروض والاستثمار واستخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية والمصرفية وتعزيز الأمن السييبراني، وتكريم قيادة مركز تقنية المعلومات وبنك اليمن والكويت والمشاركين.