شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن إشاعات أمنية في العراق دلائل لسحب الجنسية في تركيا، إشاعات أمنية في العراق دلائل لسحب الجنسية في تركياما بات مؤكدا أن الجنابي لا يزال يعيش في تركيا بعد الحكم ببراءته من التهم المنسوبة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إشاعات أمنية في العراق دلائل لسحب «الجنسية» في تركيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إشاعات أمنية في العراق دلائل لسحب «الجنسية» في تركيا

إشاعات أمنية في العراق دلائل لسحب «الجنسية» في تركيا

ما بات مؤكدا أن الجنابي لا يزال يعيش في تركيا بعد الحكم ببراءته من التهم المنسوبة إليه.

لا يختلف تعاطي المؤسسات الإعلامية التركية عن مثيلاتها في أقطار الوطن العربي، من حيث الاعتماد على كتبة التقارير وأصحاب المعلومات غير الموثقة.

في التحقيقات التركية، غادر الجنابي الفلوجة بعد سيطرة تنظيم الدولة عليها هربا من ملاحقة التنظيم له، في حين دُمرّ بيته على يد عناصر التنظيم بعد مغادرته.

لم تثبت السلطات القضائية التركية أي تهمة على الشيخ الجنابي، فيما لا يزال موضوع منحه الجنسية التركية عام2021 أو سحبها منه عام 2023 غير مؤكد.

لا يمكن أن يلتقي الجنابي مع تنظيم الدولة فكريا أو سلوكيا، وأن فترة الوئام في 2004 كانت بسبب علاقات شخصية بقيادات «القاعدة» في الفلوجة إضافة للعدو المشترك.

تم اختيار الجنابي لرئاسة مجلس شورى المجاهدين لمكانته الاجتماعية وقدرته على إدارة شؤون الفلوجة إذ خرجت شهورا عن سيطرة االأمن العراقي والاحتلال الأمريكي.

قاد الجنابي بعض المجموعات المسلحة المتصدية للاحتلال الأمريكي، بجانب رئاسته «مجلس شورى المجاهدين» الذي كان يضم جميع الفصائل والمجموعات المسلحة بالفلوجة.

* * *

في بعض الأحيان، لا يختلف تعاطي المؤسسات الإعلامية التركية كثيرا عن مثيلاتها في أقطار الوطن العربي، من حيث الاعتماد على كتبة التقارير وأصحاب المعلومات غير الموثقة، وإشغال الأجهزة القضائية بقضايا لا تخدم المصالح العليا لدولهم.

في الصحافة التركية ثمة تقرير يشير إلى أن السلطات التركية اعتقلت قبل أكثر من عام الشيخ عبد الله الجنابي على خلفية اتهامات بالانتماء لتنظيم الدولة، وأفرجت عنه مؤخرا لعدم ثبوت الأدلة.

في سياق الاتهامات التي نشرتها وسائل الإعلام التركية، فإن الجنابي كان قد أعلن بيعته للتنظيم إبان سيطرته على مدينة الفلوجة مطلع عام 2014، أي قبل ستة أشهر من سيطرته على الموصل، وأجزاء واسعة من غرب وشمال غربي العراق.

السلطات التركية اعتمدت في التهم المنسوبة إليه على ما اعتبرته «دليلا» يؤكد انتماء الجنابي للتنظيم، وهي صورة للجنابي يحمل سلاحا في مدينة الفلوجة، بينما يمكن لأي متخصص في الصور اكتشاف أن الصورة المنشورة في مواقع إلكترونية عدة تعود إلى سنوات الاحتلال الأمريكي للعراق بين عامي2003 و2005، وبالتحديد في عام2004 أثناء معركة الفلوجة الأولى.

ليس سرا أن الجنابي كان يقود أحد بعض المجموعات المسلحة المتصدية للاحتلال الأمريكي، إلى جانب رئاسته «مجلس شورى المجاهدين» الذي كان يضم جميع الفصائل والمجموعات المسلحة، التي تولت مهمة قتال القوات الأمريكية، بما فيها تنظيم «القاعدة» بزعامة أبو مصعب الزرقاوي، وبقيادة الشاب الذي لاحقته دولة صدام حسين في الفلوجة عمر حديد.

في لقاءات مع عدد من المهتمين والذين عايشوا تلك المرحلة، فإن اختيار الجنابي لرئاسة مجلس شورى المجاهدين، جاء بالأساس للمكانة الاجتماعية التي يحظى بها، وقدرته على إدارة شؤون المدينة التي خرجت لشهور عن سيطرة القوات الأمنية العراقية وقوات الاحتلال الأمريكي، لذلك فإن المنصب في الأساس لا يقتصر على قيادة قتال الأمريكيين بالقدر الذي يتعلق بإدارة شؤون المدينة.

أما ما يتعلق بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة فهي تهمة قد لا تقنع أي مبتدئ في معرفة أدبيات ومنهج الجماعات والتنظيمات المسلحة.

في اكثر من لقاء جمعني بالجنابي في فترة الإعداد لكتاب (قيد التـأليف) أعمل عليه منذ سنوات لتوثيق ودراسة التحولات التي طرأت على بعض قيادات المجتمعات السنية في فترة سيطرة التنظيم على محافظات عراقية وسورية، روى لي الجنابي تفاصيل صداماته مع التنظيم وإقصائه عن لعب دور مؤثر في الفلوجة بعد عام 2013، وقد خرجت منها على يقين بأن الجنابي لا يمكن أن يلتقي مع التنظيم فكريا، كما أنه لا يمكن أن يتفق مع التنظيم سلوكيا، وأن فترة الوئام في سنوات 2004 كانت بسبب علاقاته الشخصية مع قيادات «القاعدة» في الفلوجة مثل عمر حديد وأبو أنس الشامي، إضافة طبعا للعدو المشترك.

ليس خافيا أن تنظيم الدولة يتبنى منهجا سلفيا قد تجد في أدبياته عداء مستحكما للتيارات والاتجاهات الصوفية التي ينتمي إليها الجنابي، الذي نشأ في بيئة صوفية وتبنى المنهج الصوفي، سواء في خطب الجمعة من مسجد سعد بن أبي وقاص في الفلوجة، أو في المحاضرات والدروس التي يلقيها على مريديه وأتباعه.

في سياق التحقيقات التي أجرتها السلطات التركية مع الجنابي، فإنه غادر الفلوجة بعد سيطرة تنظيم الدولة على المدينة هربا من ملاحقة التنظيم له، في الوقت الذي دُمرّ بيته على يد عناصر التنظيم بعد مغادرته المدينة.

لم تثبت السلطات القضائية التركية أي تهمة على الشيخ الجنابي، فيما لا يزال موضوع منحه الجنسية التركية عام2021 أو سحبها منه عام 2023 غير مؤكدة، إلا أن ما بات مؤكدا أن الجنابي لا يزال يعيش في تركيا بعد الحكم ببراءته من التهم المنسوبة إليه.

*وائل عصام كاتب صحفي فلسطيني

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إشاعات أمنية في العراق دلائل لسحب «الجنسية» في تركيا وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تنظیم الدولة فی ترکیا لا یزال

إقرأ أيضاً:

العراق يعلن تدشين التحويلات المالية الى تركيا بعملة اليورو

العراق يعلن تدشين التحويلات المالية الى تركيا بعملة اليورو

مقالات مشابهة

  • العراق يتصدر لائحة البلدان العربية في السياحة إلى تركيا
  • أردوغان: تركيا الدولة الوحيدة التي فرضت قيودا اقتصادية على إسرائيل
  • سحب الجنسية الكويتية من متورطين بـ"سرقة القرن" في العراق
  • سحب الجنسية الكويتية من المتورطين بـسرقة القرن في العراق
  • سحب الجنسية الكويتية من متورطين بقضية سرقة القرن في العراق
  • جمعة يوضح دلائل الحب التي جرت أيام سيدنا النبي
  • بيغاسوس التركية تعلق رحلاتها إلى العراق وإيران والأردن ​​​​​​
  • "المرأة التي عطست".. إيدن التركية تنهار بعد 12 يوما وتنقل للمستشفى "فيديو"
  • محافظ البنك المركزي يستقبل سفير تركيا وممثلي فروع المصارف التركية في العراق
  • العراق يعلن تدشين التحويلات المالية الى تركيا بعملة اليورو