الرؤية- فيصل السعدي

أكد المهندس يوسف المنذري مدير دائرة السدود بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، أهمية السدود لمساهمتها في استغلال المياه والحد من العجز المائي في سلطنة عمان، مضيفاً أن الوزارة تقوم بتنفيذ مشاريع السدود بمختلف أنواعها نظرا لأهميتها في تغذية الخزان الجوفي والحد من تداخل مياه البحر بخزانات التغذية الجوفية، وتوفير الحماية من مخاطر الفيضانات.

وأشار المنذري- في تصريحات للرؤية- أن الوزارة تتبع آلية منظمة لتحقيق الاستفادة  من مياه السدود، وذلك من خلال العمل على تفريغ المياه من بحيرات السدود تدريجيا بعد إبقائها في البحيرات مدة لا تزيد عن أسبوعين، ليتم السماح لها بتغذية الخزان الجوفي بعد السدود، وبالتالي ارتفاع منسوب المياه في الخزان الجوفي وارتفاع منسوب المياه في الآبار المتواجدة بعد السدود.

وقال المهندس يوسف المنذري: "الحكومة قامت بتنفيذ 70 سدًا بسعة 108.7 مليون ماتر مكعب لتغذية الخزانات الجوفية، و114 سدًا للتخزين السطحي بسعة 585 ألف متر مكعب في المناطق الجبلية، إضافة إلى سد وادي ضيقة والذي تصل سعته التخزينية إلى 100 مليون متر مكعب، كما تم تنفيذ 5 سدود حماية من مخاطر الفيضانات بسعة  148.3 مليون متر مكعب".

ولفت المنذري إلى أن العمل جار على تنفيذ عدد من سدود الحماية، ففي محافظة ظفار جاري العمل على إنشاء سد الحماية على وادي أنعار بولاية صلالة بمحافظة ظفار بطول 1680 متر وبارتفاع 20 مترًا وسعة تخزينية تقدر بحوالي 16 مليون متر مكعب، وإنشاء سد الحماية على وادي عدونب بولاية صلالة بمحافظة ظفار بطول 386 مترًا وبارتفاع 68 مترًا وبسعة تخزينية تقدر بأكثر من 83 مليون متر مكعب، كما بدأ في محافظة مسقط العمل في تنفيذ سد الحماية من مخاطر الفيضانات على وادي عدي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: ملیون متر مکعب

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنصب راداراً إسرائيلياً في بونت لاندالصومالية وتستخدم مطارها لتغذية الحرب في السودان

الثورة / أحمد كنفاني

أكد موقع “ميدل إيست آي” البريطاني التقارير عن نشر الإمارات رادارًا عسكريًا في منطقة بونتلاند الصومالية في وقت سابق من هذا العام .

وقال الموقع إن صور الأقمار الصناعية التي التقطت في أوائل شهر مارس كشفت أن الرادار الإسرائيلي الصنع ELM-2084 3D النشط إلكترونيا الممسوح ضوئيا تم تركيبه بالقرب من المطار.

وتشير بيانات حركة المرور الجوي المتاحة للعامة إلى أن الإمارات تستخدم مطار بوساسو بشكل متزايد لتزويد ميليشيات قوات الدعم السريع المتمردة التي تخوض حربًا مع الجيش السوداني منذ عامين.

في وقت سابق من هذا العام، رفعت الحكومة السودانية دعوى قضائية ضد الإمارات لدى محكمة العدل الدولية، متهمةً إياها بارتكاب إبادة جماعية بسبب صلاتها بقوات الدعم السريع.

وقال مصدر إقليمي إن الإمارات أقدمت على تركيب الرادار بعد وقت قصير من فقدان قوات الدعم السريع السيطرة على معظم الخرطوم في أوائل مارس لاكتشاف التهديدات بالطائرات بدون طيار أو الصواريخ وتوفير الإنذار المبكر ضدها.

فيما أفاد مصدر إقليمي آخر أن الرادار نُشِر في المطار أواخر العام الماضي، موضحا أن الإمارات تستخدم مطار بوصاصو يوميا لدعم قوات الدعم السريع، حيث تصل طائرات شحن كبيرة بانتظام لتحميل الأسلحة والذخائر، وأحيانا تصل إلى خمس شحنات كبيرة في المرة الواحدة.

وزعم مصدران صوماليان منفصلان أن رئيس بونتلاند سعيد عبد الله ديني لم يطلب موافقة الحكومة الفيدرالية الصومالية أو برلمان بونتلاند على هذا الترتيب. وبونتلاند هي دولة مستقلة بحكم الأمر الواقع وتعتبر على نطاق واسع منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في الصومال.

وقال مصدر صومالي مطلع بشكل مباشر على الأمر: “هذه صفقة سرية، وحتى أعلى مستويات حكومة بونتلاند، بما في ذلك مجلس الوزراء، لا علم لها بها”.

وأشار المصدر أيضا إلى تقارير تفيد بأن جنودا كولومبيين تم نقلهم إلى مطار بوساسو لإعادة نشرهم في السودان، على الرغم من أنه لم يتضح من الذي أصدر تأشيراتهم، حيث لم تشارك مقديشو في الترتيبات.

ومنذ عام 2009، نشطت الإمارات بشكل خاص في منطقة بونتلاند، القريبة جغرافيًا من الإمارات واليمن. وقد دربت أبوظبي قوات في بونتلاند .

ويُنظر إلى ديني على نطاق واسع على أنه متحالف بشكل وثيق مع الإمارات، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى المساعدات المالية .

وتنشط الإمارات كذلك في دولة أرض الصومال الانفصالية، حيث تقوم باستثمارات كبيرة هناك أيضًا، مما أثار غضب مقديشو.

وقال وزير الخارجية الصومالي أحمد محمد فقي إن حكومته قدمت رسالة إلى الإمارات، حثتها فيها على التوقف عن منح رئيس أرض الصومال عبد الرحمن سيرو البروتوكولات الرئاسية كما لو كان رئيس دولة.

مقالات مشابهة

  • الحماية الاجتماعية: تطبيق معايير الصحة المهنية باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • اقليم كوردستان يقرع ناقوس الخطر جراء انخفاض مستوى المياه الجوفية والسطحية
  • بتكلفة 400 مليون ريال.. “المياه الوطنية” تنفذ مشاريع حيوية في 3 أحياء بجدة
  • ركائز قوية لأهداف الرؤية السعودية.. إستراتيجيات متكاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • إنشاء أول مصنع لأغشية معالجة وتحلية المياه في "الرسيل الصناعية"
  • مهتمون بالزراعة لـ"الرؤية": ارتفاع درجات الحرارة يهدد المحاصيل ويفاقم ندرة مصادر المياه
  • المياه الجوفية.. طوق النجاة المهدد في معركة العراق ضد الجفاف
  • 10.3 مليار متر مكعب إنتاج الغاز و88.8 مليون برميل نفط خلال الربع الأول 2025
  • الإمارات تنصب راداراً إسرائيلياً في بونت لاندالصومالية وتستخدم مطارها لتغذية الحرب في السودان
  • هل يعيد العراق خطأ السعودية في استنزاف المياه الجوفية بالصحراء؟