مسقط- الرؤية

قال المهندس أحمد بن مبارك العريمي المكلف بأعمال مدير عام التشغيل والصيانة للمياه والصرف الصحي بشركة نماء لخدمات المياه، إن الشركة قامت بتفعيل خطة الطوارئ للتعامل مع المنخفض الجوي "المطير"، مضيفا أن جهود الشركة وتفعيلها لخطة الطوارئ أثبتت نجاحها وذلك باستدامة الخدمة واستمرار إمدادات المياه الصالحة للشرب للمشتركين، وعدم تأثر الخدمة أو انقطاعها خلال منخفض المطير رغم تأثر عدد من شبكات توزيع المياه وخطوط المياه الرئيسية في المحافظات بسبب الحالة الجوية.

وأوضح: "من واقع الخبرة والتجارب السابقة للفرق الفنية بالشركة، قامت الشركة بتفعيل خطة الطوارئ عبر فريق إدارة الأزمات وذلك للتعامل مع أي حدث قد يؤثر على إمدادات المياه أو يؤثر على خدمات الصرف الصحي، حيث تم التأكد من  رفع مستويات المياه في الخزانات الرئيسية وامتلائها  والتي أغلبها يغطي الطلب على المياه لمدة 48 ساعة في حال توقف عمليات الضخ، إضافةً إلى متابعة مستويات المياه في الخزانات وعمليات الضخ عبر المركز الوطني للمراقبة والتحكم للمياه، كما قامت الشركة بالتأكد من تفعيل آبار الطوارئ وضمان جودة المياه من الآبار عبر فرق فحص جودة المياه، وتفعيل ناقلات المياه لتكون في وضع الاستعداد لتغطية الطلب في حال وجود نقص في الإمدادات لدى المشتركين وللتعامل مع البلاغات التي قد ترد بتوقف خدمة المياه عن المشتركين في مختلف المحافظات".

وأشار العريمي إلى أن الشركة اتخذت عدة إجراءات قبل بدء الحالة الجوية ومنها: التواصل مع المقاولين المتعاقدين مع الشركة في ما يخص تشغيل المحطات أو العمليات المصاحبة ومقاولي المشاريع، وذلك لاتخاذ الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة المنشآت والمحطات وتأمين الحفريات حفاظا على السلامة العامة، كما قامت الشركة بإرسال رسائل توعوية وتحذيرية لجميع موظفي الشركة فيما يخص مستجدات الحالة، وذلك وفق التعليمات الصادرة من هيئة الطيران المدني والجهات المعنية الأخرى، لضمان العمل على الإجراءات التي تضمن سلامتهم في مواقع العمل التواصل مع الجهات المختصة لتأهيل الطرق المتأثرة لبعض الخزانات جراء انجراف الأتربة.

وحول تأثير الحالة الجوية على أعمال وأصول الشركة، قال المهندس أحمد العريمي: "تأثرت عدد من الأصول التابعة للشركة بسبب الأودية والأمطار الغزيرة رغم الاحتياطات التي تم اتخاذها، حيث حدث انكسار في خط المياه المغذي للخزان الرئيسي بوادي بني خالد وتم التعامل مع الانكسار بشكل فوري من قبل فرق التشغيل والصيانة، إضافة إلى ذلك حدثت عدة انكسارات في شبكات التوزيع بولاية المضيبي وعدد من الولايات الأخرى، وتم تشغيل آبار الطوارئ في بعض الولايات بعد أخذ عينات من المياه وضمان مطابقتها للمواصفات والمقاييس المعتمدة لمياه الشرب، كما تأثرت محطة الصرف الصحي بولاية صحار وتوقفت عمليات المحطة بسبب دخول الأودية، إلا أن جهود الشركة تكللت بالنجاح عبر عودة المحطة للعمل خلال أقل من 6 ساعات من توقفها .

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: المياه والغذاء والمأوى والرعاية الطبية نادرة في غزة

شعبان بلال (رفح، القاهرة)

أخبار ذات صلة إندونيسيا مستعدة لاستقبال فلسطينيين من غزة «مؤقتاً» عشرات القتلى والجرحى بضربة إسرائيلية على مدينة غزة

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن المياه المأمونة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية، أصبحت نادرة بشكل متزايد في قطاع غزة. 
وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، أمس، إنه «في شمال غزة، الأطفال لا يبحثون عن ألعابهم أو أقلامهم الرصاص، بل عن الماء، لن يذهبوا إلى المدرسة، ولكنهم يدفعون العربات للمساعدة في جلب شيء لتهدئة عطشهم».
وتابعت: «لقد مر أكثر من خمسة أسابيع منذ أن أوقف الحصار الذي فرضته إسرائيل دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة، أصبحت المياه المأمونة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية نادرة بشكل متزايد». وأكدت أن التأثير على الأطفال مدمر، داعية إلى وقف إطلاق النار الآن. 
وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة «ميكروت» الإسرائيلية إلى مدينة غزة والتي تمثل 70 % من إجمالي الإمدادات المتوافرة فيها، منذ السبت الماضي، بحسب بلدية غزة.
وأوضحت «الأونروا» أن كل الإمدادات الأساسية على وشك النفاد، مضيفة «ارتفعت أسعار السلع بشكل كبير خلال الشهر الماضي، ومنذ أن فرضت السلطات الإسرائيلية الحصار على القطاع». وقالت «هذا يعني أن الرضع والأطفال ينامون جائعين، من دون هذه الإمدادات الأساسية، تقترب غزة كل يوم من الجوع الشديد للغاية».
في غضون ذلك، شدد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، على ضرورة استعادة وقف إطلاق النار في غزة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية في القطاع.
وحذر حق، في تصريح لـ«الاتحاد»، من التداعيات الكارثية لاستمرار العمليات العسكرية، والحصار المفروض على غزة، ما يمنع إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية، في ظل ظروف معيشية بالغة السوء. وذكر أن الأمم المتحدة تعارض بشدة أي هجمات على المنشآت الصحية في غزة، وهو ما يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، موضحاً أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في دمار هائل للبنية التحتية، وتعرضت مستشفيات القطاع لأضرار بالغة.
 وأوضح المسؤول الأممي أن استمرار إغلاق المعابر من قبل الجانب الإسرائيلي يفاقم الأوضاع الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، ويُنذر بتداعيات كارثية، مشدداً على ضرورة فتح المعابر، وإعادة إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق. 
وفي السياق، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الآلاف من سكان غزة يواجهون مجدداً خطر الجوع الحاد وسوء التغذية، مع تناقص مخزون الغذاء في القطاع، وإغلاق المعابر، موضحاً أن توسع النشاط العسكري في القطاع يعيق بشدة عمليات المساعدة الغذائية. 
وبعد ستة أسابيع من قطع إسرائيل جميع الإمدادات عن سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، نفدت تقريباً جميع المواد الغذائية التي تم تخزينها خلال وقف إطلاق النار في بداية العام، وتوقفت عمليات توزيع وجبات الطوارئ وأُغلقت المخابز وباتت الأسواق خاوية.
وتقول وكالات إغاثة كانت تقدم وجبات الطوارئ، إنها ستضطر إلى التوقف خلال أيام ما لم تتمكن من إدخال المزيد من الأغذية.
إلى ذلك، أوضحت جولييت توما من وكالة «الأونروا»، أن كل الإمدادات الأساسية على وشك النفاد.
وأضافت «ارتفعت أسعار السلع بشكل كبير خلال الشهر الماضي، ومنذ أن فرضت السلطات الإسرائيلية الحصار على القطاع». ومضت قائلة «هذا يعني أن الرضع والأطفال ينامون جائعين، من دون هذه الإمدادات الأساسية، تقترب غزة كل يوم من الجوع الشديد للغاية».

مقالات مشابهة

  • 5 توصيات رئيسة لـ«القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات»
  • أمازون تؤجل إطلاق أقمارها الصناعية لخدمات الإنترنت
  • دعاء النجار تلتقي بأسرة موقع صدى البلد.. وتؤكد: عملت على تقديم خدمات متميزة تليق بالصحفيين
  • «الأونروا»: المياه والغذاء والمأوى والرعاية الطبية نادرة في غزة
  • تأثيرات الطرق الخاطئة لشرب الماء 
  • «الكرة الذكية» تكشف أصغر تشققات خطوط المياه
  • العمليات العسكرية اليمنية.. تأثيرات متراكمة في أكثر من صعيد
  • 406 وظائف في نماء لخدمات المياه ضمن المرحلة الثانية من برنامج التدريب والتوظيف
  • "نماء" تعلن توفير 406 وظائف ضمن برنامج التدريب المقرون بالتشغيل
  • ستيف كالزادا: الهلال يسعى للتوازن في أسعار التذاكر وتحقيق نجاح دولي