كيف تحافظ على عمر بطارية هاتف الآيفون لأطول فترة ممكنة؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
في عصر أصبحت فيه هواتفنا الذكية محور حياتنا الشخصية والمهنية، نتمنى دائما أن تدوم بطارية الهواتف لأطول فترة ممكنة.
وبينما ننتظر بفارغ الصبر التقدم التكنولوجي في عالم البطاريات واختراع البطارية التي ستدوم لسنوات طويلة، فهناك عدة نصائح وخطوات يمكن لمستخدمي هواتف آيفون اتباعها للحفاظ على بطارية أجهزتهم لأطول فترة ممكنة.
يمكنك الاستفادة من ميزات نظام التشغيل "آي أو إس" للحفاظ على عمر البطارية، ومن أهمها ميزة "الشحن المُحسن للبطارية" (Optimized Battery Charging)، وهي ميزة ذكية مصممة لتحافظ على عمر بطارية الآيفون عبر تعلم عادات ونمط شحنك للهاتف خلال اليوم.
فعند تفعيل تلك الميزة، يحافظ النظام على شحن البطارية بنسبة 80% طوال الليل، ثم يكمل الشحن إلى 100% قبل موعد استيقاظك المعتاد صباحا، هذه الطريقة تقلل الضغط على بطاريات الليثيوم أيون، مما يبطئ من عملية تدهور حالتها الطبيعية على مدار الزمن.
لتفعيل هذه الميزة، انتقل إلى "الإعدادات" (Settings)، ثم إلى "البطارية" (Battery)، ثم اختر "صحة البطارية والشحن" (Battery Health & Charging).
2- معرفة مصادر الاستنزافهل تتساءل أين تتسرب شحنة بطارية هاتف الآيفون خلال اليوم؟ يتيح لك نظام "آي أو إس" تتبع استهلاك البطارية حسب التطبيق الذي يستنزفها، ويمكنك الوصول لهذه المعلومة عبر "الإعدادات" ثم اختيار "البطارية".
تسمح لك هذه الميزة بتحديد التطبيقات أو الألعاب التي تستهلك طاقة البطارية باستمرار، فإذا كان هناك تطبيق أو لعبة معينة تستنزف طاقة البطارية بصورة مبالغة، يمكنك تقليل استخدامها، أو استخدامها فقط عند توصيل الهاتف بالشاحن، أو حتى حذفها والبحث عن بديل لها.
3- تحسين الإعداداتتعطيل بعض الميزات داخل إعدادات الهاتف قد يُحسّن من عمر البطارية بشكل عام. وفي حين أن بعضها قد يكون مفيدا، فإننا لا نستخدم أجهزتنا بنفس الطريقة. فمثلا إحدى الميزات التي تقترح عليك آبل تعطيلها، إذا كان عمر البطارية مشكلة في هاتفك، هي "تحديث التطبيقات في الخلفية"، التي ستجدها في "الإعدادات"، ثم اختيار "عام" (General).
تسمح هذه الميزة للتطبيقات بالعمل بصورة دورية في الخلفية لتحميل البيانات مثل البريد الإلكتروني، أو رفع البيانات الأخرى مثل الصور والوسائط المختلفة إلى خدمة التخزين السحابية.
كذلك الإشعارات التي تضيء شاشة هاتفك تستهلك طاقة البطارية، لذا يمكنك تخصيص تفضيلات الإشعارات الخاصة بك من خلال "الإعدادات" ثم اختيار "الإشعارات" (Notifications) لإيقاف أي إشعار ترى أنه غير ضروري من أي تطبيق على هاتفك.
مثلا إذا كانت تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي هي السبب الأساسي في استنزاف بطاريتك، فيمكنك تقليل تكرار إشعاراتها أو حتى إيقافها تماما للحد من استهلاك طاقة البطارية.
4- تقليل الاستهلاكإذا كنت تمتلك هاتف آيفون بشاشة "أوليد" (OLED)، فإن استخدام الوضع المظلم (Dark Mode) قد يقلل بصورة كبيرة من استهلاك الطاقة، لأن هذا النوع من الشاشات يعرض اللون الأسود النقي بإطفاء البكسلات، مما قد يحفظ نحو 30% من عمر البطارية إذا توفرت الظروف المناسبة.
يمكنك تفعيل الوضع المظلم من خلال "الإعدادات" ثم اختيار "الشاشة والإضاءة" (Display & Brightness) واختيار الوضع المظلم (Dark). كما يمكنك تحديد أوقات معينة من اليوم لتفعيل هذا الوضع، والأفضل أن تختار تفعيله خلال الليل، لكي تحافظ أيضا على عينيك خاصة إن كنت تتصفح الهاتف قبل النوم في غرفة مظلمة.
كما يمكنك تقليل الاستهلاك عبر تفعيل "وضع الطاقة المنخفضة" (Low Power Mode)، ويمكنك الوصول إليه عبر "الإعدادات" ثم "البطارية"، حيث يخفض هذا الوضع من نشاط الهاتف في الخلفية، ويقلل سطوع الشاشة، ويحد من الرسوم المتحركة داخل نظام التشغيل، بهدف الحفاظ على شحن البطارية لأطول مدة ممكنة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات طاقة البطاریة عمر البطاریة
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تفقد الوزن رغم تقليل السعرات؟.. خبير يكشف سبباً مفاجئاً
كشفت خبيرة التغذية صوفي تروتمان أن نقص الكتلة العضلية قد يجعل محاولات إنقاص الوزن غير فعالة تماماً، مشيرةً إلى أن الاعتماد على حميات منخفضة السعرات مع تمارين الكارديو فقط، مثل الجري، قد لا يحقق النتائج المرجوة.
وأوضحت تروتمان، في حديثها لصحيفة ديلي ميل، أن العضلات تحرق سعرات حرارية أكثر من الدهون حتى أثناء الراحة، ما يجعل بناء العضلات عاملًا أساسياً في أي برنامج لفقدان الوزن.
وأضافت أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية دون تعزيز الكتلة العضلية، قد يؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض، حيث يتكيف الجسم للحفاظ على طاقته، مما قد يؤدي إلى توقف فقدان الوزن أو تباطؤه بشكل ملحوظ.
لكن العمل على بناء العضلات يُمكن أن يُكافح هذا بفعالية. وقالت: "جلستان أسبوعيتان فقط من تمارين الأثقال في صالة الألعاب الرياضية يُمكن أن تُحدثا فرقاً كبيراً، حيث تُساعدك على بناء عضلات خالية من الدهون، وتُعزز معدل الأيض لديك أثناء الراحة بشكل كبير".
حرق السعرات المخزنةوأنظمة نقص السعرات الحرارية هي تلك التي تحرق السعرات الحرارية المُخزنة في الدهون، بدل تلك التي نحصل عليها من الطعام الذي نتناوله يومياً.
ويتم ذلك إما بتقليل السعرات الحرارية التي نتناولها يومياً، أو بزيادة عدد السعرات الحرارية التي نحرقها من خلال التمارين الرياضية، أو بالجمع بين الاثنين.
على سبيل المثال، يحتاج الشخص الذي يرغب في خسارة رطل واحد (0.45 كجم) أسبوعياً إلى تناول 500 سعرة حرارية أقل في وجباته اليومية، أو ممارسة تمارين رياضية إضافية لحرق 500 سعرة حرارية إضافية.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) الرجال والنساء بتناول حوالي 2500 و2000 سعرة حرارية يومياً على التوالي.
كما تنصح الهيئة أيضاً بخفض استهلاكهم اليومي بحوالي 600 سعرة حرارية، وأشارت تروتمان إلى وجود أسباب أخرى قد تجعل الناس يواجهون صعوبة في إنقاص وزنهم على الرغم من نقص السعرات الحرارية.
أسباب مخفيةأحد هذه الأسباب هو السعرات الحرارية المخفية، والتي غالباً ما توجد في صلصات السلطة والتوابل، والتي لا يأخذها الناس في الاعتبار عند التخطيط لوجباتهم.
ومن العوامل المحتملة الأخرى التي سلطت تروتمان الضوء عليها يأتي التوتر وقلة النوم، وأضافت: "مع ارتفاع مستويات التوتر، يرتفع هرمون التوتر الكورتيزول، مما قد يُسهم في زيادة الوزن، وخاصةً حول البطن".
وأضافت: "إذا كنتِ تُقللين من النوم، فقد يُبطئ ذلك من عملية فقدان الوزن، حيث وجدت الأبحاث أن قلة النوم تُعطل الهرمونات المُنظمة للجوع مثل اللبتين والغريلين".
و يُنصح بالحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة للحفاظ على الصحة.
وأضافت أن الحالات الصحية قد تلعب دوراً في إبطاء فقدان الوزن، وأضافت: "يمكن أن تؤثر المشاكل الهرمونية، مثل خلل وظائف الغدة الدرقية أو مقاومة الأنسولين، على فقدان الوزن، مما يُصعّب خسارة الوزن على الرغم من نقص السعرات الحرارية".
وتشمل أعراض مشاكل الغدة الدرقية التعب، والإمساك، والاكتئاب، وآلام العضلات، وجفاف الجلد وتقشره.
وتشمل علامات مقاومة الأنسولين التعب، والجوع، وصعوبة التركيز، وزيادة الوزن حول منطقة البطن.
ويمكن أن تتطور كلتا الحالتين ببطء، حيث لا يعاني بعض المرضى من جميع الأعراض، وقد يكون سببها أيضاً مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الأخرى.
وفي سياق مماثل، قالت تروتمان إن الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وبعض العلاجات الهرمونية يمكن أن تجعل فقدان الوزن تحدياً بسبب آثارها الجانبية.
وقالت: "إذا كنت تشك في أن دوائك يؤثر على فقدان وزنك، فتحدث إلى طبيبك العام المحلي، سيتمكنون من تقديم النصح والمساعدة في تحديد الحلول الممكنة، بما في ذلك إجراء تعديلات على الجرعات أو إيجاد أدوية بديلة".
ويحث الخبراء المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب على عدم التوقف عن تناولها أو تغيير جرعاتهم دون استشارة الطبيب المسؤول عن رعايتهم أولًا لضمان حصولهم على الدعم الكافي.