الجيش الإسرائيلي أعدم أكثر من 300 من الطواقم الطبية بغزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال مدير مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة إسماعيل ثوابتة، إن أكثر من 72% من ضحايا القصف الإسرائيلي من النساء والأطفال، موضحا أن الجيش أعدم أكثر من 300 فرد من الطواقم الطبية.
وأوضح إسماعيل ثوابتة في تصريح صحفي، قائلا: "أكثر من 72% من ضحايا العدوان الصهيوني من النساء والأطفال، ويبدو حاليا القطاع الصحي في قطاع غزة منهارا بشكل كامل بسبب العدوان الصهيوني على قطاع غزة".
وأضاف: "الاحتلال حوّل مجمع الشفاء الطبي بغزة إلى مقابر جماعية، وتعمد حرق المستشفيات في محافظات غزة والشمال، كما حوّل مجمع ناصر الطبي بخان يونس إلى مركز للتحقيق وتعذيب الطواقم، فيما أعدم الجيش أكثر من 300 فرد من الطواقم الطبية".
وناشد مدير مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة المجتمع الدولي بإرسال مستشفيات ميدانية وطواقم طبية إلى قطاع غزة، مطالبا "المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل والضغط على إسرائيل لوقف العدوان والإفراج عن الطواقم الطبية".
هذا وأكد أن إسرائيل تتعمد تأزيم الواقع الإنساني في قطاع غزة، حيث دمرت شبكات المياه والصرف الصحي في معظم مناطق القطاع، فيما جميع معابر القطاع مغلقة، وليس هناك دخول للمساعدات.
وطالب ثوابتة مصر بفتح المعبر بشكل كامل ومستمر لخروج المرضى والمصابين للعلاج، مشيرا إلى أن هناك 7 آلاف قتيل ما زالوا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجتمع الدولي الجيش الإسرائيلى الطواقم الطبية في غزة قطاع غزة اسرائيل الطواقم الطبیة قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: مستشفى كمال عدوان هدفًا للتدمير والقتل ونطالب بحماية الطواقم الطبية
غزة - صفا قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع مستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية هدفًا للتدمير والقتل وهي جرائم حرب وحشية مُركَّبة. وأوضح المكتب في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن جيش الاحتلال استهدف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة. وأضاف أن الاحتلال قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى قطاع غزة. وبين أن المستشفيات في شمالي القطاع كانت منذ بدء العملية العسكرية العدوانية على اامحافظة هدفًا مُعلنًا لجيش الاحتلال. وأشار إلى أن الاحتلال قصف المستشفيات وتم محاصرتها واقتحامها وقتل أطباء وممرضين، وإصابة آخرين منهم بعد استهدافهم بشكل مباشر، واعتقال جزء ثالث منهم، مما يؤكد على خطة الاحتلال باستهداف المنظومة الصحية من أجل إسقاطها بشكل كامل. وأكد أن هذه الاعتداءات تطورت بشكل كبير وملفت للنظر من خلال التركيز على مستشفى كمال عدوان منذ أسبوعين تقريبًا، حيث تتعرض على مدار الوقت للقصف بالقذائف أو القنابل من الطائرات أو إطلاق النار المباشر على غرف المستشفى. وتابع أنه قبل يومين أصاب الاحتلال عددًا من الطواقم الطبية بالمستشفى مثل نهاد غنيم وسعيد جودة، وعمر الحواجري وعدد آخر من الكوادر الصحية، وكان آخر جرائم الاحتلال ضد مستشفى كمال عدوان هو إلقاء الاحتلال لقنبلة تجاه الطبيب حسام أبو صفية عند خروجه من غرفة العمليات وتوجهه إلى مكتبه، الأمر الذي أدى إلى إصابته بشكل مباشر في جريمة فظيعة يندى لها جبين الإنسانية ومحاولة اغتيال جبانة. وأدان المكتب الإعلامي بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال للمنظومة الصحية وللطواقم الطبية ولمنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية. واستنكر محاولة اغتيال الاحتلال للطبيب أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، داعيًا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية الاحتلال وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها. وحمل المكتب الاحتلال والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بدعمهم ومشاركتهم. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والإنسانية في كل العالم إلى الضغط على الاحتلال من أجل وقف هذه الجرائم المتسلسلة والمنظمة التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 55,000 شهيد ومفقود وأكثر من 104 آلاف جريح ومصاب. وقال إن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني، وعمليات القتل المُمنهج للاحتلال بحق مئات الأسر والعائلات الفلسطينية، واستمرار الصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام جرائم الاحتلال ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة الدولية القانونية، في إطار الكارثة التاريخية التي يُنفذها الاحتلال في قطاع غزة.