المرصد اليمني يحذر من الألغام والذخائر الحوثية التي تجرفها السيول في محافظات عدة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حذر المرصد اليمني للألغام، السبت 20 أبريل/نيسان 2024، المواطنين من الألغام والذخائر الحوثية التي تجرفها السيول تزامناً مع هطول الأمطار في عدد من المحافظات.
وأهاب المرصد، في بلاغ صحفي، بجميع المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر من الألغام والذخائر التي تجرفها السيول إلى المناطق المأهولة ومحيط مخيمات النزوح، وإبلاغ الجهات المختصة عن أي جسم غريب وتوعية الأطفال بمخاطر تلك الأجسام على سلامتهم.
ودعا المرصد المسافرين في الطرقات الرئيسية والفرعية والطرق البديلة بين المحافظات إلى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر من خطر الألغام والمقذوفات التي جرفتها السيول الى تلك الطرقات وممرات العبور.
كما دعا المزارعين والعاملين في مهنة الرعي إلى عدم التعامل مع الأجسام الغريبة التي جرفتها السيول إلى المزارع ومناطق رعي الأغنام والإبل وغيرها من الماشية.
يشار إلى أنه خلال الأعوام الماضية تم تسجيل عدة حوادث في محافظات مأرب والجوف وحجة وشبوة والبيضاء والضالع ولحج وتعز والحديدة، نتيجة انفجارات ألغام ونبائط متفجرة أخرى في مناطق كانت آمنة، نتيجة جرف السيول لتلك الأجسام الخطيرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
في ريف حمص..6 قتلى بعد اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومسلحين
سقط 6 قتلى على الأقلّ في اشتباكات في الريف الغربي لحمص، وسط سوريا بين عناصر أمن الإدارة الجديد،ة ومسلحين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار حملة "تمشيط" بدأتها السلطات اليوم الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء السورية بدأت "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي".
استجابة لمطالب الأهالي في المنطقة، إدارة الأمن العام تنفذ حملة أمنية على عناصر فلول النظام البائد في النيرب بحلب وتلقي القبض على عدد منهم.#سانا #حلب pic.twitter.com/dG25eCKBr9
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 21, 2025وأشارت إلى "اشتباكات عنيفة بين إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية مع فلول ميليشيات الأسد في قرية الغور الغربية بريف حمص الغربي" المحاذي للحدود مع لبنان.
وقال المرصد إن الاشتباكات أدّت إلى مقتل "6 مسلحين حتى الآن" في البلدة التي يقطنها شيعية.
وأضاف أن الاشتباكات شهدت استخدام "الأسلحة الرشاشة والثقيلة، وسط استخدام الأمن العام لدبابات إلى المنطقة لدعم عناصر القوى الأمنية".
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن هذه المنطقة "كانت تضمّ مجموعات محلية قريبة من حزب الله اللبناني" الذي كان من أبرز داعمي الأسد سياسياً وعسكرياً في الحرب الأهلية، موضحاً أن تلك المجموعات "غادرت المنطقة عقب سقوط النظام" في 8 ديسمبر (كانون الأول).
ونقلت الوكالة عن مصدر في إدارة الأمن العام إن الحملة تستهدف "مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد من الذين رفضوا تسليم أسلحتهم"، مؤكدة ضبط "مستودع أسلحة وذخائر للنظام البائد".
وحسب المرصد، اعتقل عشرات في الحملة، مضيفاً رصد "عمليات تفتيش واعتقالات همجية، رافقتها اعتداءات جسدية ولفظية".
ونفذت السلطات الجديدة اعتقالات وحملات أمنية في مناطق مختلفة تقول إنها لملاحقة "فلول ميليشيات الأسد". في حين أكد سكّان ومنظمات تسجيل انتهاكات تتضمن مصادرة منازل، أو إعدامات ميدانية.