500 طالب من 17 دولة بملتقى «نجوم سابيس» العالمي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
شهد ملتقى نجوم سابيس العالمي، الذي تنظمه مدارس الشويفات بمسقط بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، منافسات قوية ومثيرة بين الطلاب والطالبات المشتركين الذين بلغ عددهم ٥٠٠ طالب وطالبة يمثلون ١٧ دولة حول العالم بما في ذلك مدارس البرازيل والولايات المتحدة وألمانيا وكينيا ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والصين وغيرها، مما يعكس التنوع الثقافي والإبداعي للمشاركين، في منافسات ملهمة انطلقت أمس وتستمر على مدار يومين، حيث يتنافس الطلبة في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية والفنية والعلمية في تظاهرة عالمية تهدف إلى إبراز المواهب والإبداعات.
كما يتنافس المشاركون في فئة الكتابة الإبداعية حيث يحصل المتسابقون على موضوع محدد على شكل عبارة، اقتباس، أو صورة، ويقومون بكتابة نص إبداعي حوله خلال 3 ساعات. بالإضافة إلى فئة المناظرة وتتنافس الفرق حول موضوع مُختار باللغة الإنجليزية، وتقوم لجان التحكيم بتقييم دقة المعلومات والقدرة على الإقناع ضمن وقت محدد، كما يتضمن الملتقى معرض العلوم والابتكارات حيث يقدم كل فريق مشروعًا تعليميًا في تخصص مُختار، مع تجهيز لوحة عرض مُميزة. ومن بين المسابقات مسابقة فن الخطابة، والفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي، وتصميم حملة توعية داخل المجتمع المدرسي تتضمن التخطيط والتنفيذ والتوثيق بشرط أن تقدم حلولًا لموضوع حملة التوعية، التي تتناول وظائف المستقبل وعصر الروبوتات والذكاء الاصطناعي؛ ومزايا الطاقة المتجددة، ومعالجة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي؛ ودور الشباب والتعليم في حماية المناخ، كما يتضمن الملتقى منافسات الغناء. وسجّلت منافسات «نجوم سابيس» أجواء تفاعلية مليئة بالحماس والتشجيع، والمنافسة الشريفة بين الطلبة حيث يسعى كل طالب لتقديم أفضل ما لديه وإبراز مهاراته وإبداعه، وتحرص لجنة التحكيم على تقييم جميع المشاركات بدقة وإنصاف، مع مراعاة مختلف المعايير المعمول بها في كل مجال.
تُعد فعالية نجوم سابيس فرصة استثنائية لتعزيز مهارات الإبداع والابتكار لدى الطلبة، واكتشاف مواهبهم ودعمها، كما تُسهم هذه الفعالية في بناء جسور التواصل بين طلبة مدارس سابيس من مختلف أنحاء العالم، وتُلهمهم على العمل معًا لبناء مستقبل أفضل، حيث بدأ التحضير للملتقى من العام الماضي من خلال اللجان والفرق المتخصصة التي قامت بالتخطيط والتنظيم لهذا الحدث العالمي الكبير حيث يشارك فيها ٤٨ محكما من الخبراء من مختلف المؤسسات الحكومية ومنها الجامعات ووزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي باليوم العالمي للطفل
تَحتَفي دولةُ الإمارات باليَومِ العَالميِّ للطِفلِ، كمُناسَبَةٍ سَنويةٍ تَستعرضُ فيهَا سِجلاً حافلاً بالعطاءِ والإنجازاتِ المَحليَّةِ والعَالميَّةِ.
فعلى الصَعيدِ المَحليِّ.. تُواصِلُ الإمارات تَعزيزَ مُكتَسَباتِ الطفلِ ورعايتهِ من خِلالِ سَنِّ القَوانينِ والتشريعاتِ وإطلاقِ المُبادَرَاتِ، ومِنها الاستراتيجيةُ الوطنيةُ للأمومةِ والطُفولةِ و"قَانونُ وديمَة" الذي كفلَ حُقوقَ الطفلِ الأساسيةَ والصحيةَ والتَعليميةَ والحمايةَ الفكريةَ، إلى جانِبِ المُبادَراتِ الخَاصةِ بوزارةِ الدَاخليةِ التي أنشَأَت اللجنةَ العُليَا لحِمَايةِ الطِفلِ في العامِ ألفينِ وتسعة 2009 ومركزَ حمايةِ الطفلِ في العامِ 2011 ودشَّنَت الخَطَ الساخِنَ لتَسهيلِ عَملياتِ الإبلاغِ عن حَالاتِ الاعتداءِ على الأطفالِ.
كما خَصَّصت الدولةُ 15 من مارس من كُلِ عَامٍ يَومَاً خَاصاً بالطفلِ الإماراتيِّ، كمُناسَبَةٍ وَطنيةٍ للاحتفالِ بأبناء المستقبلِ وإبرازِ إنجازاتِ الدَولةِ في إطارِ رِعايةِ الطِفلِ، إلى جَانِبِ إنشاءِ بَرلمانِ الطفلِ العَربيِّ التَابِعِ لجامعةِ الدولِ العَربيةِ، بهدفِ تَرسيخِ مفهومِ المُشاركةِ في صُنعِ القرارِ عن طريقِ الحوارِ المُشتَرَكِ بينَ أطفالِ الدولِ العَربيةِ.
وعالمياً.. ساهَمَت جُهودُ الإمارات في حمايةِ حقوقِ الطفل عبرَ العديدِ من الإنجازاتِ المَلموسةِ، حيثُ تُعدُ من الدولِ السَبَّاقةِ في دعمِ المُبادراتِ لضمانِ حصولِ أطفالِ العالَمِ على الرعايةِ والعِنايةِ الصِحيةِ اللازمةِ لسَلامتِهم ووقايتِهم من الأوبئةِ والأمراضِ الساريةِ، مثلَ حملةِ الإمارات للتطعيمِ ضدَ شَللِ الأطفالِ في باكستان، إضافةً لتكفُّلِهَا في علاجِ الأطفالِ من الدولِ التي تعاني تدهورَ الأوضاعِ فيهَا في مُستَشفياتِ الدولةِ، ويُعتَبرُ الأطفالُ المستفيدَ الأولَ من المُستَشفياتِ والمَراكزِ الطِبيةِ التي أقامتهَا الإماراتُ على نَفقَتِها في كثيرٍ من البلدانِ النَاميةِ.
كما تبرزُ إسهاماتُ سُموِ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسةِ الاتحادِ النِسائيِّ العَام رئيسةِ المَجلسِ الأعلى للأمومةِ والطفولةِ الرئيسةِ الأعلى لمؤسسةِ التَنميةِ الأُسريةِ، في دَعمِ الطُفولةِ، ومن أبرزِهَا دَعمُ ومُسانَدةُ الأطفالِ اللاجئينَ السُوريينَ، وتَقديمُ منحةٍ قدرُها 60 مليونَ جنيه إسترلينيٍّ لإنشاءِ "مركزِ زايد لأبحاثِ الأمراض ِالنادرةِ لدى الأطفال" في لندن، فيما يُعدُ "بَرنامجُ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوعِ" أكبرَ برنامجٍ إنسانيٍّ عَالميٍّ يَقومُ بعلاجِ الأطفالِ والنِساءِ والمعوزينَ في العديدِ من دولِ آسيا وأفريقيا.
وتحرصُ الإماراتُ على إعطاءِ الأولويةِ لتَعليمِ الأطفالِ لأهميتهِ في الارتقاءِ بالمجتمعاتِ بأكملِها، حيثُ بَلغَ إجماليُ تَبرعاتِها لدعمِ مَشاريعِ التَعليمِ حولَ العالمِ 1.55 مليار دولار بحسبِ إحصائياتِ 2021، حيث تتعاون مع منظمة اليونيسف والشركاء الآخرين منذ عام 2017 من أجل دعم تعليم 20 مليون طفل في 59 دولة.
وقد صادَقت دولةُ الإمارات تَاريخياً على عَددٍ من الاتفاقياتِ الدَوليةِ بشَأنِ حُقوقِ الطِفلِ كاتفاقيةِ الأممِ المُتحدةِ لحُقوقِ الطِفلِ لسنةِ 1995، إيماناً مِنهَا بالحُقوقِ الأساسيةِ للإنسانِ، كما صادقَت على اتفاقيةِ العَملِ العَربيةِ لسنةِ 1996 بشأنِ عَملِ الأحداثِ لحمايةِ الطِفلِ من الاستغلالِ الاقتصاديِّ وحَاجَتِهِ إلى رعايةٍ خَاصةٍ وحِمايةٍ مُتميزةٍ.
أخبار ذات صلة الإمارات تجري محادثات شاملة ضمن COP29 في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 «عطايا» يدعم الخدمات الصحية في غزة بعدد من سيارات الإسعاف ضمن عملية «الفارس الشهم 3»
الإمارات تحتفي بـ"#اليوم_العالمي_للطفل"#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/BsdjvT6E4j
— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) November 20, 2024