جريمة هزت شبرا الخيمة.. حينما يتحول الصديق لتاجر أعضاء بشرية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
شهدت منطقة كرستال عصفور بشبرا الخيمة حادث مروع منذ أيام قليلة أثارت القلق في نفوس المواطنين بعد أن فوجئوا بجريمة قتل لصبي في مقتبل العمر.
حيث قام عامل القهوة والذي رتب لجريمته وقام بالتقرب وخلق حالة من الصداقة بينه وبين محمد أحمد البالغ من العمر ١٤ عام لكي يستدرجه لشقة إيجار ويقوم بقتله.
و جاء الدافع وراء الجريمة هو تجارة الأعضاء البشرية حيث قام الجاني بتخدير القتيل قبل التخلص منه ثم قام بمشاركة طبيب بتفريغ جسده النحيف من كافة أعضائه الحيوية ونزع القرنية منه.
و بعد أن قام بجريمته فر المجرم هاربًا وترك الطفل على سرير قديم ليبدء الجسم في التحلل وظهور رائحة تلفت نظر الجيران ليقوموا بإبلاغ الأب الذي توجه مسرعات إلي تلك الشقة ليشاهد نجله للمرة الأخيرة في صورة لم يعتاد عليها ولم يكن يتخيل أن يراه على تلك الصورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تجارة الأعضاء البشرية
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: واشنطن تحقق في صلة جيه.بي.مورغان بصندوق تحوط لتاجر نفط إيراني
قالت وكالة "بلومبرغ"، الجمعة، إن وزارة الخزانة الأميركية تحقق في وجود علاقة بين بنك "جي. بي مورغان تشيس" وصندوق تحوط يعتقد أنه جزء من شبكة يديرها تاجر النفط الإيراني حسين شمخاني.
وشمخاني هو نجل علي شمخاني، رئيس الأمن الإيراني السابق والرجل المقرب من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
ونقلت "بلومبرغ" عن مصادر لم تسمها أن الخزينة الأميركية تدقق فيما إذا كان جي بي مورغان قد امتثل لجميع القواعد في تعامله مع صندوق التحوط "أوشن ليونيد إنفستمنتس" (Ocean Leonid Investments) الذي يتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا له.
وبحسب الوكالة الأميركية فإن التحقيق ما يزال في بداياته ويستهدف بشكل خاص أنشطة شمخاني وما إن كان جي بي مورغان قد التزم بجميع القواعد واللوائح عندما تولى التعامل مع "أوشن ليونيد إنفستمنتس".
مع ذلك، أوضح المصدر ذاته أن البنك الأميركي غير ملزم بإنهاء تعامله مع الصندوق على اعتبار أن الأخير لم يدرج في لائحة أي عقوبات.
وسبق لوكالة "بلومبرغ" أن ذكرت في تقرير شهر أكتوبر الماضي أن الصندوق الذي يشرف عليه شمخاني يتوفر على مكاتب ومقرات بكل من لندن وجنيف ودبي وسنغافورة وأشارت حينها إلى أنه يدير محفظة نيابة عنن شمخاني يقدر حجمها بـ"مئات ملايين الدولارات".
وأفادت في تقرير آخر صدر في الشهر نفسه بأن مركز دبي المالي أوقف نشاط عدد من الشركات لشبهة صلتها بشبكة يديرها تاجر النفط الإيراني.
وتفرض الولايات المتحدة قيودا على بيع النفط الإيراني كما تسعى واشنطن لتشديد الخناق على مصادر إيرادات طهران سيما بعد الهجوم الذي شنته على إسرائيل شهر أكتوبر الماضي.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان صدر عقب ذلك الهجوم، "تفرض وزارة الخارجية عقوبات على 6 كيانات تعمل في تجارة النفط الإيرانية وأدرجت 6 سفن في قائمة الممتلكات المحظورة".
وأضافت "كما أن وزارة الخزانة، في الوقت نفسه، وبالتشاور مع وزارة الخارجية، تصدر قرارا سيؤدي إلى فرض عقوبات على أي شخص مصمم على العمل في قطاعي النفط والبتروكيمياويات في الاقتصاد الإيراني".