سرايا - قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بأنّ ما حدث فجر الجمعة في إيران "لم يكن هجوماً"، مشيراً إلى أنّ "طهران لا تزال تحقق في تبعية المسيرات التي سقطت قرب أصفهان".

وأضاف "عبد اللهيان" في مقابلة مع شبكة /إن بي سي/ الأمريكية، مساء الجمعة، أنّ "تحليق 3 مسيرات صغيرة من نوع كوادكوبتر كان أشبه بلعب الأطفال".



كما أكّد أنّ "منظومات الدفاع الإيرانية ذكية، إذ نجحت في استهداف المسيرات وإسقاطها في أصفهان بمجرد ظهورها في الأجواء"، مشدداً على أنّ القوات المسلحة الإيرانية "على جاهزية مئة في المئة".

وأردف أمير عبد اللهيان قائلاً إنّ بلاده لا "تعتزم القيام بأي رد فعل جديد، إن لم تكن هناك أي مغامرة جديدة من جانب (_إسرائيل) ضد مصالحها".

وحذّر من أنه "إذا اتخذت إسرائيل أي خطوة حاسمة ضد إيران، وأُثبت ذلك، فإنّ الرد سيكون فورياً وبأكبر قوة ممكنة، وسيجعلهم يندمون على ذلك".

وكانت إيران أطلقت نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة، بأول هجوم تشنه من أراضيها على الاحتلال ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع نيسان/ ابريل الجاري.

وفجر الجمعة، قالت وكالة /مهر/ الإيرانية للأنباء، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 3 طائرات مسيرة صغيرة في سماء محافظة أصفهان وسط البلاد، "وتم تعليق الحركة الجوية في أصفهان وشيراز وطهران"، قبل استئنافها تدريجيا لاحقا.

وعقب الأنباء عن الهجوم، أكد التلفزيون الرسمي الإيراني عدم استهداف أو تأثر أي منشآت نووية في أصفهان.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يوقّع قوة التفاوض في قلب المعرض

تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات وبرامج معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29 حيث شهد تدفقا كبيرا للزوار في الفترة المسائية المخصصة اليوم، وشهد المعرض مساء اليوم توقيع عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني كتابه بعنوان "قوة التفاوض" الصادر عن دار هاشم في بيروت، بحضور معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام رئيس اللجنة الرئيسية المنظِّمة لمعرض الكتاب، ويشتمل الكتاب الصادر عن دار هاشم في بيروت وترجمته الدكتورة فاطمة محمدي سيجاني على مقدمة وستة أبواب متكاملة عن طبيعة المفاوضات وأنواعها السياسية وسمات المفاوض ومهارات ومراحل التفاوض ومتطلّباته، حيث يستعرض عراقجي في كتابه أسلوبه في التفاوض خاصة في الملف النووي الإيراني الذي قاده لسنوات، فضلًا عن خبراته في قيادة عملية التفاوض في الملف النووي في أواخر فترة حكم الرئيس الإيراني حسن روحاني، مؤكدا أن في الكتاب أنّ المفاوضات ليست مجرّد لقاءات رسمية بين الدبلوماسيين، بل هي فنٌّ متأصّل في الثقافة الإيرانية، نجده في أسواق البازار الإيراني حيث التجار المخضرمون الذين يساومون على الأسعار بطريقة محترفة.

كما شهد اليوم سلسلة من الفعاليات الثقافية والفكرية المتنوعة التي فتحت نوافذ متعددة على الإبداع العربي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يوقّع قوة التفاوض في قلب المعرض
  • عراقجي يصل مسقط لجولة ثالثة من المحادثات الإيرانية الأميركية
  • من الرياض.. وزير خارجية فرنسا يقود تحضيرات انعقاد مؤتمر بغداد الثالث
  • خارجية إيران: التفاصيل التقنية لأي اتفاق نووي تصعب إكمال المفاوضات
  • وزير خارجية إيطاليا: مصر دولة مهمة فى المنطقة وعلاقات البلدين تاريخية
  • أبو مازن يشن هجوما لاذعا على حماس: يا أولاد الكلب أفرجوا عن الرهائن
  • وزير خارجية فرنسا يدعو العراق للنأي بنفسه عن النزاعات الإقليمية
  • وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
  • وزير خارجية الأردن: السلام العادل هو الحل الدائم لمنطقتنا العربية
  • وزير خارجية إيران: من المبكر الحكم على مسار المحادثات مع أمريكا