"أ ب" : صور قمر صناعي تظهر أضرار الهجوم الإيراني على قاعدة "نيفاتيم" الجوية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أظهرت صور قمر صناعي حللتها وكالة "أسوشيتد برس" السبت، أن الهجوم الإيراني على قاعدة "نيفاتيم" الجوية الإسرائيلية الأسبوع الماضي، قد أدى إلى إتلاف ممر حظائر الطائرات.
إقرأ المزيدوكشفت صور "بلانت لابس بي بي سي" (Planet Labs PBC) التي التقطت الجمعة بطلب من "أ ب" بقعة سوداء جديدة على ممر قرب حظائر طائرات في الشطر الجنوبي من قاعدة نيفاتيم الجوية على بعد 65 كيلومترا جنوب القدس.
وتتطابق صورة القمر الصناعي مع مقطع مصور بثه الجيش الإسرائيلي في وقت سابق وأظهر معدات بناء تعمل على ترميم ممر مدمر.
كما تتطابق الحظيرة في خلفية المقطع تلك التي ظهرت قربه.
وأظهرت صور أخرى نشرها الجيش الإسرائيلي حفرة في الرمال ودمارا تحت ما بدا أنه جدار قال إنه نتيجة للهجوم الإيراني.
אמש, חיל האוויר יחד עם המדינות השותפות האסטרטגיות, יירטו בהצלחה עשרות איומים אווירים אשר שוגרו מאיראן לעבר שטח ישראל. עשרות ממטוסי חיל האוויר היו פרוסים בשמיים במשימת הגנה על שמי המדינה, ויירטו בהצלחה כלי טיס בלתי מאוישים וטילי שיוט>> pic.twitter.com/bcz0tp01xN
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) April 14, 2024מתוך מאות שיגורים, מספר טילים בודדים בלבד חדרו לשטח מדינת ישראל וגרמו לנזק קל בלבד לתשתית בבסיס נבטים, בסמוך למסלול הסעה ובציר במרחב החרמון.
תפקוד בסיס נבטים לא נפגע, המטוסים המשיכו להמריא ולנחות ולמלא את משימות ההגנה והתקיפה - גם במהלך הלילה, ולאורך היום>> pic.twitter.com/4Zr4MOdHW9
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية التي نشرت صورا منخفضة الجودة للموقع يوم الخميس، أن حظائر الطائرات المجاورة تضم طائرات شحن من "طراز سي-130".
إقرأ المزيدهذا وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية فجر الأحد 14 أبريل بأن أنظمة الدفاع الجوي نفذت عشرات الاعتراضات لصواريخ ومسيرات إيرانية فوق مناطق واسعة في أنحاء متفرقة من إسرائيل.
وجاء ذلك بعد أن أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء السبت 13 أبريل أنه "نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ ردا على جريمة إسرائيل بقصف القنصلية الإيرانية في سوريا".
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن جميع أهداف الهجوم على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح.
وأظهر الهجوم الإيراني الأسبوع الماضي مدى استعداد طهران لاستخدام ترسانتها الهائلة من الصواريخ الباليستية مباشرة على إسرائيل، فيما تستمر التوترات في أنحاء الشرق الأوسط بسبب حرب إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط تل أبيب دمشق صواريخ طائرة بدون طيار طهران الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
الباحث الشيعي محمد علي الحسيني (مواقع)
في تصريحات مفاجئة وغير متوقعة، كشف محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، عن حقيقة مثيرة تكشف لأول مرة بشأن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
ففي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عبدالله المديفر، خلال برنامج "الليوان"، رد الحسيني على سؤال المديفر حول من قتل نصر الله بشكل صادم، قائلاً: "من قتل حسن نصر الله هو الجيش الأمريكي، وليس الجيش الإسرائيلي."
اقرأ أيضاً صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير 4 مارس، 2025 هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025الحسيني، الذي لم يتردد في الإشارة إلى الجيش الأمريكي باعتباره المسؤول عن الاغتيال، شدد على أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصريح.
الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وحزب الله في تلك الفترة، ويزيد من الغموض المحيط بمقتل نصر الله الذي لطالما ارتبط اسمه بإسرائيل في الأذهان كالدولة المسؤولة عن اغتياله.
غموض حول المصادر:
ورغم خطورة التصريح، رفض الحسيني الإفصاح عن أي تفاصيل إضافية حول المصادر التي استند إليها في هذه الفرضية المثيرة.
وأوضح قائلاً: "هذه من مصادري، ولا أتكلم عن القوة في مصادري، لكنها مصادر قوية وعميقة، تسمع وترى وتحلل." ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول ماهية هذه المصادر، التي يعتقد الحسيني أنها تقدم معلومات غير متاحة للعامة.
ماذا يعني هذا التصريح؟:
هذه التصريحات جاءت لتزيد من تعقيد قضية اغتيال حسن نصر الله، وتثير شكوكًا جديدة حول الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في المنطقة.
إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإنها قد تفتح بابًا جديدًا لفهم علاقات القوى العالمية مع حزب الله، وتسلط الضوء على التوترات الخفية التي قد تكون قد دارت خلف الكواليس.
هل سيؤدي هذا الكشف المفاجئ إلى تغييرات في فهم العالم لكيفية تعامل القوى الكبرى مع حزب الله؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات جديدة لهذا اللغز المثير.