محمد شريف باشا.. أشهر شوارع وسط البلد على اسمه ما السبب؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل محمد شريف باشا، الذي كان رئيس وزراء مصر خلال فترة الحكم الخديوي وشغل المنصب أربع مرات، ونستعرض في هذا التقرير القصير بعض المعلومات المهمة حول هذا السياسي المصري البارز.
تسمية أشهر شوارع وسط البلد باسم محمد شريف باشامحمد شريف باشا، وُلد في القاهرة في نوفمبر 1826، وكان من أصل تركي.
درس شريف باشا في مدرسة الخانكة، وهي المدرسة العسكرية التي أنشئت بأمر من محمد علي باشا في عام 1826. وبعد انتهاء تعليمه، اختص في الفنون الحربية في مدرسة سان سير.
أثناء عهد الخديوي إسماعيل، تولى شريف باشا منصبي وزير الداخلية ووزير الخارجية في الوقت نفسه. وعندما سافر إلى الأستانة في يوليو 1865، عيّنه الخديوي إسماعيل كوكيل له أثناء غيابه، وهو منصب رفيع لم يشغله سوى أفراد العائلة المالكة.
في عام 1868، تم تكليف شريف باشا برئاسة "المجلس الخاص"، الذي كان يعتبر بمثابة مجلس الوزراء، وظل يتولى أعلى المناصب حتى نهاية عهد إسماعيل.
الفنانة الفلسطينية سامية الحلبى تحصد جائزة الأسد الذهبى فى بينالى البندقية سر إطلاق هتلر على نفسه الـ"فوهرر".. ما معنى الاسم؟تولى شريف باشا منصب رئيس الحكومة أربع مرات، الأولى من 7 إبريل 1879 حتى 5 يوليو 1879، والثانية من 5 يوليو 1879 حتى 18 أغسطس 1879، والثالثة من 14 سبتمبر 1881 حتى 4 فبراير 1882، والرابعة من 21 أغسطس 1882 حتى 10 يناير 1884.
يُعتبر محمد شريف باشا أول مصري يشكل "الوزارة الوطنية" التي تخلو من العنصر الأوروبي، وتستند إلى مبدأ المسؤولية الوزارية أمام مجلس الشورى.
يُعتبر مؤسس مجلس النواب المصري والنظام الدستوري البرلماني ، وقد كان أول من أدخل المحاكم الأهلية في عام 1883. أسس في عهده مدرسة المهندسخانة (الهندسة) في عام 1866، والمدرسة التجهيزية في القاهرة (المدرسة الخديوية) في عام 1868، وكذلك مدرسة الحقوق في نفس العام. قام بتضمين المدارس الدينية في الهيكل التعليمي للوزارة، وجعل معرفة القراءة والكتابة شرطًا أساسيًا لتعيين أعضاء مجلس الشورى. كما صدرت في عهده في عام 1881 قوانين عسكرية تهدف إلى تحسين أوضاع الضباط والجنود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العائلة المالكة المدرسة العسكرية النظام الدستوري شوارع وسط البلد فی عام
إقرأ أيضاً:
الزراعة: مصر الأولى عالميا في تصدير البرتقال
كشف الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي باسم وزراة الزراعة، موقف مصر من تصدير الموالح، مشيرا إلى أن مصر أصبحت الأولى عالمياً في تصدير فاكهة البرتقال والموالح.
وقال الدكتور محمد القرش في مداخلة هاتفية مع نهاد سمير وأحمد دياب، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد: «مصر تشهد تطور نسبي في تصدير الطماطم والبطاطس، ولدينا فائض ينتشر في الأسواق».
وتابع أن مصر تعمل على زراعة المحاصيل التي لا تشهد تهديدا، لذا وجب تطبيق منظومة الزراعات التعاقدية بأسعار مناسبة للمزارعين، لافتا إلى أن مصر تستورد بعض المحاصيل التي تشهد استهلاكا كبيرا مثل الذرة والقمح، ومحاصيل مثل القمح والبنجر وقصب السحر والذرة محاصيل أساسية تحتاج الزراعات التعاقدية.