مصر تكثف أعمال الإسقاط الجوى اليومى للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
إستمرارًا للجهود المصرية الفاعلة على كافة المسارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين فى ظل العمليات العسكرية التى يشهدها قطاع غزة على مدار الأشهر الماضية.
واصلت القوات المسلحة جهودها فى إعداد وتجهيز ونقل المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة العاجلة عبر
الجسر الجوى الممتد على مدار الاسابيع الماضية، حيث تقوم عناصر قوات المظلات بالإعداد والتجهيز اليومى لشحنات المساعدات والتى تضم عشرات الأطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية التى يتم تقديمها من الهلال الأحمر المصرى وإعدادها للإسقاط الجوى بإستخدام المظلات.
فيما تقوم طائرات النقل العسكرية المصرية بتنفيذ طلعاتها اليومية من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية لإسقاط المساعدات على المناطق التى يصعب الوصول إليها بقطاع غزة وفقًا لمنظومة عمل دقيقة وحسابات معقدة بما يضمن وصولها لمناطق الانزال المخططة شمال قطاع غزة.
يأتى ذلك مع تواصل الجهود المصرية والدولية لضمان انفاذ المساعدات بصورة كافية ومستدامة عبر معبر رفح البرى لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتضميد جراحهم ومنحهم الأمل فى ظل تدهور الأحوال المعيشية والإنسانية داخل القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية الدبلوماسية الفلسطينيين المستلزمات الطبية العمليات العسكرية المساعدات الانسانية المواد الغذائية قوات المظلات الاغاثة العاجلة العسكرية المصرية معبر رفح البري الجهود المصرية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يضغط على شمال وجنوب غزة للضغط ولتهجير الفلسطينيين
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال وجنوب قطاع غزة تدخل في إطار الضغط العسكري على فصائل المقاومة الفلسطينية لتقديم تنازلات، ولتهجير الفلسطينيين.
وأشار -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية كانت في جنوب قطاع غزة، حيث سيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على ما يُعرف بمحور "موراغ"، والآن تقوم بالتصعيد في شمال القطاع، وقال إن الهدف هو تهجير السكان من خلال القصف الجوي والمدفعي.
كما يدفع جيش الاحتلال بقطاعات عسكرية باتجاه شارع صلاح الدين الذي يفصل غزة بين الشمال والجنوب، في محاولة لدفع المدنيين باتجاه البحر ومناطق أخرى في القطاع.
وأضاف أن المناطق التي بدأ يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في غزة هي مناطق واسعة جدا، منها رفح جنوبي القطاع والمنطقة العازلة.
وعن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن رفح باتت محاصرة وتهديده بضمها للمنطقة العازلة، أوضح العقيد الفلاحي أنه يحاول أن يسيطر على أكبر قدر من الأراضي، ولذلك هو يحاصر المنطقة ثم يقوم بقضمها والسيطرة عليها، وبعدها يقوم بالتفتيش والبحث عن الأنفاق.
إعلانوقال إن الاحتلال يعتبر أن مدينة رفح باتت تشكل عمقا إستراتيجيا له خاصة على مستوى محور فيلادلفيا، مشيرا إلى أنه دفع بالسكان باتجاه خان يونس جنوبي القطاع للضغط على قيادات المقاومة، خصوصا في ظل المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى صفقة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق أنه وسع عمليته العسكرية في حيي الدرج والتفاح بمدينة غزة، وأشار إلى أن عملياته هناك تهدف لتوسيع المنطقة العازلة والسيطرة على مناطق أخرى.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن عمليات الجيش ستتوسع قريبا بقوة لتشمل مناطق أخرى في معظم أنحاء قطاع غزة.
رسالة واضحةوكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد أعلنت أنها أطلقت رشقة صاروخية قصيرة المدى باتجاه مستوطنة نير إسحاق في غلاف غزة، في حين قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القبة الحديدية اعترضت 3 صواريخ من دون وقوع إصابات.
وفي تعليقه على هذه الخطوة، قال العقيد الفلاحي إن صواريخ المقاومة كانت محدودة العدد ومحدودة التأثير، لكنها تبعث برسالة واضحة بأن فصائل المقاومة لا تزال تمتلك قدرات وإمكانيات، مبرزا أن المقاومة لم تظهر حتى اللحظة إستراتيجيتها الحقيقية لمواجهة الاحتلال.