ارتفاع عدد شهداء مخيم نور شمس بطولكرم إلى 10.. المعركة مستمرة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، إنه "قتل عشرة فلسطينيين واعتقل ثمانية آخرين"، وذلك عقب اليوم الثالث على التوالي، من عملياته في مخيم نور شمس بالقرب من طولكرم، بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف جيش الاحتلال، في بيان، إن "القوات الأمنية تمكنت من القضاء على عشرة إرهابيين خلال الاشتباكات"، مؤكدا أن "عمليات التوغل هذه تستهدف مجموعات فلسطينية مسلحة، لكن غالبا ما يسقط فيها مدنيون أيضا".
بدورها، أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية عن "سقوط عدد من القتلى والجرحى داخل المخيم"، موضحة أن "الجيش يمنع الطواقم الطبية من مساعدة الجرحى".
جيش الاحتلال يهدم مخبزاً على مدخل مخيم نور شمس#خبرني #فلسطين pic.twitter.com/kcH9BiZVnW — خبرني - khaberni (@khaberni) April 20, 2024
وأردفت وزارة الصحة، أن "أحد عشر شخصا جرحوا، وأن أحدهم مسعف أصيب برصاصة".
وفي السياق نفسه، أفاد عدد من شهود عيان، أنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق نار صباح السبت، فيما شاهدوا قصف ثلاثة منازل على الأقل وطائرات مسيرة تحلق فوق المخيم.
إلى ذلك، وثقت عدد من مقاطع الفيديو المتداولة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ظهور آليات عسكرية وجنود يتجولون في أزقة المخيم الذي يعيش فيه نحو سبعة آلاف شخص، فيما تم الإشارة إلى وجود جثث على الأرض في الشوارع.
ناشطون يوثقون هدم جرافة إسرائيلية لمخبز قرب مدخل مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة الغربية pic.twitter.com/W31FOzdIqo — Sputnik Arabic (@sputnik_ar) April 20, 2024
كذلك، أكد عدد من السكان أن "الكهرباء قُطعت وبدأ الطعام ينفد، ولا يستطيع أحد الدخول أو الخروج من المخيم"، مشيرين إلى أن المياه "تصل مع صرف صحي بسبب ضرب الخطوط"، مشيرين إلى "نقص لحليب الأطفال والخبز".
وقال النائب الفلسطيني، حسن خريشة، إن "الإسرائيليين يريدون إسكات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية لا سيما في مخيمات شمال البلاد".
والجمعة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن "من بين الضحايا الشاب قيس فتحي نصر الله (16 عاما) الذي استشهد متأثرا بجروح في رأسه بنيران إسرائيلية في مخيم طولكرم للنازحين".
وذكرت "وفا" أن "سليم فيصل غانم (30 عاما) قتل الجمعة برصاص جنود إسرائيليين في مخيم نور شمس القريب"، فيما أعلن التجار عن الإضراب، السبت، في طولكرم، احتجاجا على هذه المداهمة.
تجدر الإشارة إلى أن اقتحام مخيم نور شمس، أتى في سياق تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب في قطاع غزة إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مخيم نور شمس بطولكرم غزة غزة مخيم نور شمس بطولكرم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة مخیم نور شمس فی مخیم عدد من
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية على صفحتها الرسمية على منصة "إكس" يرافق توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري إغلاق للمعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية واستهداف للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، كما يحدث في حي تل السلطان بمدينة رفح وغيرها من المناطق.
الخارجية تحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه البري في القطاع وجرائم القتل والمجازر
تجدد دعوتها لمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة
The Ministry of Foreign Affairs warns of the occupation escalating its ground aggression in the Gaza Strip… pic.twitter.com/s87WOANa1e
وحذرت الخارجية في بيان، اليوم الاثنين، من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماته، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة الجيش وميليشيات المستعمرين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ولفتت الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على المزيد من أراضي في الضفة الغربية كما يحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج)، كامتداد لدعوات إسرائيلية رسمية معلنة تتفاخر بإجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية الهادفة إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
ورأت أن اكتفاء الدول والمجتمع الدولي ببعض البيانات وصيغ التعبير عن القلق والقرارات الأممية التي لا تنفذ، بات يشكل غطاءً لجرائم الجيشي الإسرائيلي، واستفراده العنيف بالشعب الفلسطيني، ويعطيه المزيد من الوقت لاستكمال جريمة تدمير فرصة حل الدولتين والانقلاب على جميع الاتفاقيات الموقعة، ما يستوجب رفع مستوى الضغط الدولي لإلزام دولة الاحتلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن 2735 والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وغيرهما من عشرات القرارات الدولية.