صحيفة صدى:
2024-09-30@18:12:51 GMT

ياغريب كون اديب

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

ياغريب كون اديب

من الطبيعي عندما نسافر خارج مملكتنا الحبيبة بقصد السياحة أو العمل فلابد أن نضع في نصب أعيننا أننا نمثل الوطن في حلنا وترحالنا ونكون قدوة حسنة في احترام ذلك البلد واحترام أنظمته وقوانينه.

فنادرا مانسمع ونرى قلة قليلة من بعض المواطنين فيبدو له أنه في مأمن الحرية المطلقة وممارسة تطفلاته على بلد هو ضيفا فيها مهما كانت مبرراته الذي أحيانا تلك الشهرة الوهمية تدفعه أن يتمادى على خصوصيات ذلك المكان وينسى أو يتناسى أنه جزء من وطنه عندما يتلفظ بألفاظ غير مقبولة لا سيما في دولة شقيقة فبمجرد أن يمسها بشي خارج عن النطاق المألوف وكأنه يمس دولته مهما كانت تلك العبارات الغاضبة فأنت محاسب على تصرفاتك وأفعالك عندما تعود لبلدك ؛ فلا يحق لك أن تمارس طقوسك الفوضوية في بلد صديق.

تعلمنا من وطننا المملكة العربية السعودية ومن ولاة أمرنا “حفظهم الله” أن نكون سفراء نمثل بلادنا خير تمثيل هكذا تعلمنا وهكذا لابد أن نتحلى بالاخلاق الحسنة واحترام الأرض التي نطأ عليها فهي تعتبر بلدنا الثاني.

فعلى الجانب الآخر تجد فئة من المواطنين يفتخر فيهم الوطن بل يتشرف فيهم لأنهم يمثلون وطنهم بنشر الدين على أصوله ونشر محاسن شعبه والتمسك بعادات مجتمعه ليظهر صورة السعوديين الجميلة بأخلاقها وسيرتها الطيبة فهم من يستحقون أن نضعهم فوق رؤوسنا ونفخر بهم.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

بعد اغتيال نصرالله.. هل انتهى حزب الله؟

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن حزب الله يعيش أسوأ أسبوع منذ تأسيسه، موضحة أنه تم القضاء على جميع كبار قادته تقريباً، وتم إعادته عقوداً إلى الوراء.

 وقالت "معاريف" تحت عنوان "نصرالله ارتكب خطأ حياته.. هل هذه نهاية حزب الله؟"، إنها نشرت على مدار الفترة الماضية إشارات تتعلق بمستقبل حسن نصرالله، تابعتها وسائل الإعلام اللبنانية القريبة من حزب الله بانتظام، كما أنها تجسيد لما يأتي في وسائل الإعلام المطبوعة في إسرائيل.

مقتل الرجل الثالث في #حزب_الله.. من هو علي كركي؟https://t.co/oFB2Nd76I3 pic.twitter.com/nIOMXUAgHs

— 24.ae (@20fourMedia) September 28, 2024

 وكان من بين ما نُشر أن الجيش الإسرائيلي كان يستعد لهذه الحرب لفترة طويلة جداً، مع سنوات من جمع المعلومات الاستخبارية، وتحديث لبنك الأهداف بشكل يومي، ومعرفة أنشطة حزب الله بجميع تشكيلاته، وتدريب للقوات الجوية على جميع الأهداف والسيناريوهات، مما خلق اختراقاً استخباراتياً لقمة حزب الله.
كما جاء في معاريف أن "إسرائيل عازمة على إنهاء قصة التهديد من لبنان، لقد أخطأ نصر الله عام 2000 عندما أساء تقدير المجتمع الإسرائيلي ودفع الفلسطينيين إلى الانتفاضة الثانية، والجميع يعرف كيف خرج الفلسطينيون منها، ثم أخطأ في عام 2006 عندما خطف جنوداً من الجيش الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنه كان يعاني من الجهل بالواقع، ويرتكب خطأ حياته عندما خرج للدفاع عن حماس في غزة.

معاريف: إسرائيل لا تتعلم من أخطاء الماضي بعد التصعيد في لبنانhttps://t.co/KjO3bChhT2

— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2024
أسبوع أسود

وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم يعيش أسوأ أسبوع منذ تأسيسه، بعد القضاء على كل قيادات التنظيم تقريباً، بالإضافة إلى تدمير أجزاء كبيرة من الصواريخ بعيدة المدى والثقيلة، والصواريخ متوسطة المدى، وعشرات الآلاف من الصواريخ قصيرة المدى، إلى جانب مصفوفات الطائرات المسيرة.

مقالات مشابهة

  • الكوني: إعلان حالة الطوارئ قد يُنقذ الدولة المنهارة
  • نحن لا نُهزم .. عندما ننتصر ننتصر وعندما نُستشهد ننتصر .. نصر الله
  • هاميلتون يعترف بمشاكل "الصحة العقلية"
  • منصور يافاش: سنعيد هيكلة جميع مؤسسات الدولة عندما نصل للسلطة
  • الهلال.. «قمر 15»
  • ماذا قال بايدن عن احتمالية قيام إسرائيل بتوغل بري في لبنان؟
  • الداخلية تنفى تواصل ضابطة شرطة مع مواطن خارج البلاد
  • بعد اغتيال نصرالله.. هل انتهى حزب الله؟
  • الشهيد القائد السيد حسن نصر الله: نحن لا نُهزم.. عندما ننتصر.. ننتصر.. وعندما نُستشهد.. ننتصر
  • جعجع: وجود رئيس واحترام المؤسسات الدستورية من ضرورات قيادة البلاد