من الطبيعي عندما نسافر خارج مملكتنا الحبيبة بقصد السياحة أو العمل فلابد أن نضع في نصب أعيننا أننا نمثل الوطن في حلنا وترحالنا ونكون قدوة حسنة في احترام ذلك البلد واحترام أنظمته وقوانينه.
فنادرا مانسمع ونرى قلة قليلة من بعض المواطنين فيبدو له أنه في مأمن الحرية المطلقة وممارسة تطفلاته على بلد هو ضيفا فيها مهما كانت مبرراته الذي أحيانا تلك الشهرة الوهمية تدفعه أن يتمادى على خصوصيات ذلك المكان وينسى أو يتناسى أنه جزء من وطنه عندما يتلفظ بألفاظ غير مقبولة لا سيما في دولة شقيقة فبمجرد أن يمسها بشي خارج عن النطاق المألوف وكأنه يمس دولته مهما كانت تلك العبارات الغاضبة فأنت محاسب على تصرفاتك وأفعالك عندما تعود لبلدك ؛ فلا يحق لك أن تمارس طقوسك الفوضوية في بلد صديق.
تعلمنا من وطننا المملكة العربية السعودية ومن ولاة أمرنا “حفظهم الله” أن نكون سفراء نمثل بلادنا خير تمثيل هكذا تعلمنا وهكذا لابد أن نتحلى بالاخلاق الحسنة واحترام الأرض التي نطأ عليها فهي تعتبر بلدنا الثاني.
فعلى الجانب الآخر تجد فئة من المواطنين يفتخر فيهم الوطن بل يتشرف فيهم لأنهم يمثلون وطنهم بنشر الدين على أصوله ونشر محاسن شعبه والتمسك بعادات مجتمعه ليظهر صورة السعوديين الجميلة بأخلاقها وسيرتها الطيبة فهم من يستحقون أن نضعهم فوق رؤوسنا ونفخر بهم.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن سر العلاقة بين «حصاد المليارات» و«الكتابة»
المناطق_متابعات
حدد الملياردير الأمريكي بيل غيتس، المؤسس المشارك لمجموعة «مايكروسوفت»،وعبر مدونته الشخصية الرابع من فبراير الحالي لنشر كتابه الجديد الذي يفجر فيه العديد من الأسرار منها سر العلاقة بين الكتابة والعمل على جني الأموال وكم كان عمره عندما قدم أول خطاب عام له، وكم كان عمر شركة مايكروسوفت انذاك، والعديد من الذكريات الطريفة والعملية منذ طفولته الأولى حتى الأيام الأولى لشركة مايكروسوفت.
الخطاب الأول
أخبار قد تهمك بيل غيتس: على السعوديين أن يفتخروا بكرم بلادهم ومشاركتها في القضاء على شلل الأطفال 3 مايو 2024 - 2:49 مساءً «بيل غيتس» يحذر من أوبئة أسوأ من كورونا 19 يناير 2022 - 10:57 مساءًواستهل الملياردير الأمريكي بيل غيتس، حديثه في مدونته بالكشف عن تفاصيل خطابه الأول ويقول :”كان عمري عشرين عاماً عندما ألقيت أول خطاب عام لي. كان ذلك في عام 1976، وكانت شركة مايكروسوفت قد تجاوزت عاماً واحدًا، وكنت أشرح برامج الكمبيوتر في غرفة تضم بضع مئات من هواة الكمبيوتر. كانت ذكرياتي الرئيسية عن ذلك الوقت على المنصة هي مدى شعوري بالتوتر. في نصف القرن الذي مر منذ ذلك الحين،تحدثت إلى آلاف الأشخاص وأصبحت مرتاحًا جدًا في تقديم أفكار حول أي عدد من الموضوعات،من البرامج إلى العمل الجاري في مجال الصحة العالمية، وتغير المناخ، والقضايا الأخرى التي أكتب عنها بانتظام هنا في« Gates Notes »
دوافع الكتابة
وتحدث غيتس عن الأمر الذي دفعه للكتابة : “خلال الخمسين عامًا التي كنت فيها تحت الأضواء، نادرا ما تحدثت أو كتبت عن قصتي الخاصة أو كشفت عن تفاصيل حياتي الشخصية. لم يكن ذلك بسبب تفضيلي للخصوصية فقط. بطبيعتي، أميل إلى التركيزعلى الخارج. ينجذب انتباهي إلى الأفكار الجديدة والأشخاص الذين يساعدون في حل المشكلات التي أعمل عليها. وعلى الرغم من أنني أحب تعلم التاريخ، إلا أنني لم أقضِ الكثير من الوقت في النظر إلى تاريخي الخاص”.
خلاصة التجربة في كتاب
وفي ختام المدونة يحدد بيل غيتس موعد اطلاق الكتاب وكيفية توزيع العوائد المالية منه بقوله :” ولكن مثل العديد من الناس في مثل عمري ـ سأبلغ السبعين هذا العام ـ بدأت منذ عدة سنوات فترة من التأمل، فقد كان أطفالي الثلاثة يسيرون على نفس الطريق في حياتهم،فقد شهدت التدهور البطيء لوالدي ووفاته بسبب مرض الزهايمر. وبدأت أبحث في الصور القديمة، والأوراق العائلية، وصناديق التذكارات،مثل التقارير المدرسية التي احتفظت بها والدتي، فضلاً عن النسخ ، وكانت نتيجة هذه العملية كتاباً سيُنشر في الرابع من فبراير أول مذكرات لي بعنوان “كود المصدر”.. (سأتبرع بعائدات الكتاب إلى منظمة يونايتد واي).
يتناول كتاب “كود المصدر” الجزء الأول من حياتي، منذ نشأتي في سياتل وحتى بدايات تأسيس شركة مايكروسوفت. سأشاركك كيف كان الأمر عندما كنت طفلاً مبكر النضوج، صعب المراس في بعض الأحيان، الطفل الأوسط الذي لا يهدأ لوالدين مخلصين وطموحين لم يعرفا دائمًا ماذا يفعلان بي. أثناء كتابة الكتاب، توصلت إلى فهم أفضل للأشخاص الذين شكلوني والتجارب التي أدت إلى إنشاء شركة غيرت العالم.
في Source Code،ستتعرف على كيفية إدراك بول ألين وأنا أن البرمجيات ستغير العالم، واللحظة في ديسمبر 1974 عندما اقتحم غرفتي في السكن الجامعي بإصدار مجلة Popular Electronics التي ألهمتنا للتخلي عن كل شيء وبدء شركتنا. ستلتقي أيضًا بعائلتي الممتدة، مثل الجدة التي علمتني كيفية لعب الورق، وعلى طول الطريق، كيفية التفكير. ستلتقي بمعلمين ومرشدين وأصدقاء تحدوني وساعدوني في دفعي بطرق لم أقدرها تمامًا حتى وقت لاحق.
قصص ملهمة
ويواصل غيتس كشف الأسرار والتجارب ويقول عن الكتاب :”بعض اللحظات التي أكتب عنها، مثل قصةPopular Electronics، هي لحظات كنت أعلم دائمًا أنها مهمة في حياتي. ولكن في العديد من اللحظات الأكثر شخصية، لم أدرك مدى أهميتها إلا عندما نظرت إليها من وجهة نظري الآن، بعد عقود من الزمان. ساعدتني الكتابة على رؤية الصلة بين اهتماماتي المبكرة وخصائصي والعمل الذي سأقوم به في مايكروسوفت وحتى مؤسسة غيتس.
كان من الصعب عليّ سرد بعض القصص في الكتاب. كنت طفلاً خارج نطاق معظم أقراني، وكنت أسعد بالقراءة بمفردي أكثر من القيام بأي شيء آخر تقريبًا. كنت قاسيًا مع والدي منذ سن مبكرة جدًا. كنت أريد الاستقلال وقاومت جهود والدتي للسيطرة علي. ساعدني المعالج النفسي في ذلك الوقت على إدراك أنني سأصبح مستقلاً قريبًا بما يكفي ويجب أن أنهي المعركة التي كنت أخوضها في المنزل. كان فهم جوانب معينة من نفسي وتعلم التعامل معها بشكل أفضل جزءًا من النمو. إنها عملية مستمرة.
قصة وفاة أول صديق مقرب لغيتس
وعن أصعب أجزاء في الكتاب يقول الملياردير الأمريكي بيل غيتس هو:”إعادة النظر في وفاة أول صديق مقرب لي عندما كنت في السادسة عشرة من عمري. كان لامعًا وناضجًا بما يتجاوز عمره، وعلى عكس معظم الأشخاص في حياتي في ذلك الوقت، كان يفهمني. كانت هذه أول تجربة لي مع الموت عن قرب، وأنا ممتن لأنني تمكنت من قضاء بعض الوقت في معالجة ذكريات تلك المأساة.
كانت الحاجة إلى النظر إلى نفسي لكتابة Source Code تجربة جديدة بالنسبة لي. وكلما تعمقت أكثر،كلما استمتعت أكثر بتحليل ماضي. سأستمر في هذه الرحلة وأخطط لتغطية مسيرتي المهنية في مجال البرمجيات في كتاب مستقبلي، وفي النهاية سأكتب كتابًا عن عملي الخيري.كخطوة أولى.