صحيفة صدى:
2024-07-03@19:07:09 GMT

الموظف بين فوضى المشاعر ويقظة الفكر

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

الموظف بين فوضى المشاعر ويقظة الفكر

هل تتخيل أن تكون حياتك المهنية بدون مشاعر؟

الواقع يقول الحياة بدون مشاعر حياة موحشة وكئيبة ومملة ولا طعم لحياتنا بلا مشاعر.

ما نعنيه من المشاعر هنا هي قدرتنا على التعايش بفهم ومعرفة وتحليل المواقف التي تدور حولنا، والاهتمام بتحويلها من مشاعر سلبية إلى إيجابية، لنبقى جميعاً مدركين لفهم المشاعر بمعناها الايجابي وأين وكيف وبماذا تتكون وتُدار .

وتُقسَّم المشاعر إلى قسمين أساسيين هما المشاعر الإيجابية والسلبية.

فوضى مشاعر الموظف في شحن أو تفريغ رغباته، نحو مواقف حياته المهنية ،تتدخل تدخُّلاً رئيساً وهاماً في التأثير على منجزاته وشخصيته ، وتكون تلك بصورة إرادية او غير إرادية. وتؤثر هذه المشاعر في الأفكار التي يُكوِّنها عن الأشياء التي يراها، ونظرته وتحليله للواقع، ومن ثمَّ تتدخل تدخُّلاً ذا أثر هام في جميع أفعاله واقواله وتصرُّفاته وسلوكياته؛ وهذا يعني أنَّ فوضى المشاعر وبكل تأكيد تؤثر في قراراتك المصيرية والحاسمة.

الى كل موظف ينتمي لبيئة عمل، لا تكن فوضوياً بمشاعرك ولكن درب نفسك للوصول الى مرحلة يقظة الفكر.

مشاعر الكثير من الموظفين والموظفات بإختلاف مهامهم ومناصبهم الوظيفية،ويتعايشون داخل بيئتهم العملية لإستكشاف الملائم والمناسب والمتكيف والضد والمغاير والغير ملائم مع مشاعرهم لدى المدراء والموظفين.

هنا أبث رسالة وأقول كف عن الاكتشاف وأبحث عن تكيفك وملائمتك للواقع المهني والعمل مع فريق واحد لتحقيق الرسالة والرؤية والأهداف المشرعة، لا تجعل من بيئة العمل ساحة لأهوائك ورغباتك وميولك الفكري، ولتبقى مشاعرك هي “المشاعر الأساسية” والتي مُنحت للبشر جميعًا مثلها مثل العينين، والرجلين، والذراعين ،والسعادة، والاندهاش، والغضب، والخوف، والحزن ، والفخر، والحب، والقلق للتكيف.

الي كل منتسب الى بيئة العمل، تخيَّل أنك استيقظت ذات يوم وانت ذا مشاعر سلبية ،ولا تشعر بأي نوع من الإحراج، أو الخجل، أو القلق الاجتماعي؛ حينها لن تهتم أبدًا كيف تتصرف أمام زملائك، وغالبًا ستخسرهم ، والمقصود هنا المشاعر السلبية ، ومهم جدًا الوعي من أجل أن نتماشى مع من حولنا.

فبفهم المشاعر وأدوارها بحياتنا المهنية ،ستعيش بداية اليقظة الفكرية وتبدأ في التحليل والمحاسبة والتفكير عن تلك المشاعر وما قدمته من اثر سواء سلبي أو إيجابي ليقظتك.

نشعر عند وعي مشاعرنا للمواقف السلبية ،أن هناك الكثير والكثير من الأشياء التي تحدث في آن واحد، فمن المهم جدًا التمكّن من استقطاع بعض الوقت للاسترخاء ووضع الأمور في سياقها والتخلّي عن المشاعر السلبية والبدء بيقظة الفكر الايجابية نحو الحياة المتزنة والواقعية التي تسمو بنا نحو الحياة السعيدة والايجابية ،ولابد من تدريب النفس على التفكير بطريقة مختلفة للوصول لقمة المشاعر الإيجابية.

هنا مرحلة يقظة الفكر وهي التأمل، وهو عمل قلبي، نتائجه الأساسية هي الوصول إلى نتيجة معينة، ويدخل فيه النظر والتأمل، والصبر والتكيف، وأن يستخدم الإنسان جميع جوارحه للوصول إلى الفكر الإيجابي ذا الغايات التي أرادها الإسلام، أعظمها توظيف العقل في النظر والتمعن والوصول إلى حقيقة الأشياء الصحيحة (التفكر) ، كرر التفكير بعلاقتك مع المشاعر السلبية ونتائجها وآثارها عليك.

الخلاصة كن ذا مشاعر إيجابية متزنة ويقظاً فكرياً وواعياً لتصل لحياة سعيدة متزنة وسليمة.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

تحذير تركماني.. العراق أمام فوضى جديدة وأعمال تخريبية بسبب حزب العمال- عاجل

بغداد اليوم - خاص

حذر النائب السابق فوزي ترزي، اليوم الثلاثاء (2 تموز 2024)، من دخول العراق بفوضى جديدة بسبب الاعمال التخريبية للعناصر المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، مبيناً أن هذه العناصر متغلغلة في اكثر من محافظة.

وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المؤتمر الصحفي لوزارة الداخلية والذي كشف بالأدلة عن تورط 3 من عناصر حزب العمال الكردستاني في اضرام الحرائق داخل كركوك واربيل ونيتهم اضرام حرائق في مناطق أخرى، يؤكد التحذيرات السابقة التي اطلقناها بشأن خطورة تغلغل هذه العناصر في اكثر من محافظة عراقية".

واضاف ان "الحزب يسعى الى بلورة فكرة الفوضى من خلال استهداف المناطق التجارية والحيوية لتكبيد الاهالي خسائر فادحة في مصادر رزقهم"، مؤكدا ان "ما يحدث يدلل على استراتيجية تخريبية يجب مواجهته بحزم من قبل الاجهزة الأمنية قبل دخول العراق في فوضى جديدة".

وأوضح ترزي انه "لا يستبعد ان تكون الحرائق التي ضربت بغداد ومحافظات اخرى خاصة المجمعات التجارية هي من صنع خلية نائمة تتلقى الدعم المالي واللوجستي من حزب العمال الذي يحصل على ملايين الدولارات سنويا بفعل عمليات التهريب عبر الشريط الحدودي".

وتابع ان "ما كشفته الداخلية له مساس بالأمن القومي للبلاد ويعكس نوع اخر من الحرب على العراقيين بكل اطيافهم"، لافتاً الى أن "الكرة الآن في ملعب الحكومة من اجل اتخاذ القرارات التي تنصف المتضررين وتضع حداً لمن تجاوز على القانون وسلب الابرياء ارزاقهم".

وأعلنت وزارة الداخلية، يوم أمس الاثنين، القبض على ثلاثة "مجرمين خطرين" يعملون لصالح حزب العمال الكردستاني (PKK) خططوا لعمليات تخريبية داخل العاصمة بغداد، مبينة أن الشبكة تسببت بخسائر تقارب 600 مليون دولار من خلال اشعال الحرائق بالمحاصيل الزراعية في مدن أربيل وكركوك.

مقالات مشابهة

  • بعد انتحاره بسبب ضغط العمل.. هل لـ «لروبوتات» مشاعر مثل الإنسان؟
  • طه حسين في المشاعر المقدسة 2-1
  • إعصار بيريل يخلف 4 قتلى ويحدث فوضى في جميع أنحاء منطقة البحر الكاريبي
  • ثروت الخرباوي: الإرهاب والتطرف دخل في إفريقيا (فيديو)
  • مرحى للأسطح المخدوشة
  • ماذا يقول القانون العماني في جريمة الإخفاء؟
  • تحذير تركماني.. العراق أمام فوضى جديدة وأعمال تخريبية بسبب حزب العمال
  • تحذير تركماني.. العراق أمام فوضى جديدة وأعمال تخريبية بسبب حزب العمال- عاجل
  • بنسعيد: مواقع التواصل تعيش فوضى ومن حق المواطنين اللجوء للقضاء
  • نصائح من خبيرة جودة الحياة.. كيف تحقق السعادة في عالم مضطرب؟