عقدت كلية الآداب جامعة عين شمس ندوة بعنوان الجرائم الإلكترونية "الابتزاز الإلكتروني نموذجًا"، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس. 

طب عين شمس تحتفل بالأسبوع العالمي للجلوكوما سلسلة ورش عمل لوحدة ضمان الجودة بألسن عين شمس

ورعا الندوة أيضا الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان كامل، عميد الكلية، إشراف الدكتورة حنان سالم وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة شيماء مجدي، مدير وحدة الدراسات الاجتماعية والتنموية.

حاضر بالندوة الدكتورة رانيا حاكم، أستاذ علم الاجتماع المساعدة بكلية البنات حيث تناولت تعريف الجرائم وانواعها والعقوبات المقررة لها.

تفاصيل ندوة آداب عين شمس 

وتطرقت ندوة آداب عين شمس إلى التعريف بالجرائم الالكترونية بشكل عام والابتزاز الإلكتروني بشكل خاص مشيرة إلى آثار وأنماط الابتزاز الإلكتروني وكيفية التصدي لهذه الظاهرة بفاعلية.

وتم تقديم عرضا لبعض الحالات التي تناولها الإعلام الفترة الاخيرة ، وقد تعرضت بالفعل للابتزاز الالكتروني.  و تمت الإشارة إلى  كيفية تجنب الوقوع في مشكلة الابتزاز.

وأشارت الدكتورة شيماء مجدي مدير وحدة الدراسات الاجتماعية والتنموية إلى أهم  الإجراءات التي يجب اتباعها عند التعرض للابتزاز الالكتروني وعرضت سيادتها من خلال عرض تقديمي الرابط الخاص للموقع الرسمي لوزارة الداخليه لتقديم بلاغ .والخط الساخن (١٠٨) للابلاغ عن الجرائم الإلكترونية و الذي يعمل على مدار ٢٤ساعة.

وعرضت أيضا ارقام تليفونات إدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكة المعلومات بمقر وزارة الداخلية بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة.

وشهدت ندوة آداب عين شمس حضورًا كبيرًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

و تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية والتوعوية التي تنظمها كلية الآداب جامعة عين شمس بهدف إثراء المعرفة وتعزيز الوعي بقضايا المجتمع.

ضمت ندوة آداب عين شمس مجموعة من الخبراء في مجال الأمن الإلكتروني والاستشاريين المتخصصين في مكافحة الابتزاز الإلكتروني، حيث قدموا عروضًا ومداخلات قيمة حول أحدث التهديدات والتطورات في هذا المجال،و تم تسليط الضوء على أساليب الابتزاز الإلكتروني، بما في ذلك السرقة الاحتيالية للمعلومات الشخصية، والاحتيال عبر البريد الإلكتروني، والاحتجاز الرقمي، وغيرها من الأشكال السلبية والمدمرة لهذه الجرائم.

أكد الحضور على أهمية الدور الذي تلعبه كلية الآداب في مكافحة الجرائم الإلكترونية، من خلال الفعاليات المختلفة التي من شأنها العمل على تعزيز الوعي والتثقيف للنشء بشأن أخلاقيات استخدام التكنولوجيا والانترنت. كما تم التركيز على تعزيز المبادئ الأخلاقية في التعامل مع الأجهزة الإلكترونية، وتعزيز الوعي بخطورة الإجراءات غير الأخلاقية عبر الإنترنت، و وضرورة الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية إلى الجهات المختصة.

و اختتمت الندوة بتوصيات وإرشادات عملية للفرد والمجتمع بشأن كيفية التعامل مع جرائم الابتزاز الإلكتروني والحد من تأثيرها. واستعرض المتحدثون أهمية تطوير سياسات الأمن الإلكتروني في المؤسسات والشركات، وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لمواجهة هذه التحديات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الآداب الجرائم الإلكترونية الابتزاز الإلكتروني محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس الابتزاز الإلکترونی الجرائم الإلکترونیة ندوة آداب عین شمس جامعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

الدكتورة أماني قنديل: لغة التواصل بين سكان الكمبوند محدودة

أكدت الكاتبة الدكتورة أماني قنديل اهتمامها البالغ بقضية الطلاق في مصر، في ظل تصاعد الظاهرة بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن الطلاق يرتبط بشكل أساسي بالفئة العمرية الصغيرة، حيث تمثل هذه الفئة 38% من حالات الطلاق المسجلة.

وفي لقاء لها مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج 'نظرة' على قناة صدى البلد، تحدثت أماني قنديل عن مزايا الحياة في الكمبوندات مقارنة بالأحياء الشعبية، حيث تتمتع الكمبوندات بالخصوصية، والهدوء، والراحة، والتنظيم، مما يميزها عن غيرها.

مصادرة 18 ألف كتاب داخل مطبعة بدون ترخيص بالقليوبيةموعد ومكان عزاء والد الكاتب عمر طاهر"صدى البلد" ينعى والد الكاتب الصحفي عمر طاهركان اتفاق.. طارق الشناوي يتراجع عن كتابة مذكرات خالد عبد الجليلالشعور بالانعزال


و لفتت أماني قنديل إلى بعض سلبيات الحياة في الكمبوندات، مثل الوحدة والشعور بالانعزال، و أن لغة التواصل بين السكان تصبح محدودة في بعض الأحيان، حيث يندر استخدامها بشكل طبيعي بين الجيران.

وأوضحت أماني قنديل أنها تفضل الحياة في الأحياء التقليدية المصرية، معتبرة أن الأسوار العالية التي تحيط بالكمبوندات من أكبر المعوقات التي تحد من التواصل الإنساني بين السكان.

الترف

كما أشارت إلى أن الحياة في الكمبوندات تتميز بالترف، مقارنة بالأحياء القديمة، حيث يعيش السكان في بيئة أكثر تنظيمًا ولكن أقل حميمية.

وأردفت أماني قنديل أن مجتمع الكمبوندات يضم شرائح مختلفة من السكان، وأن القواعد المنظمة للحياة داخل الكمبوند تعتبر من أبرز مزاياه، إذ يتم تطبيقها على الجميع دون استثناء، وأن نسق الحياة في الكمبوند يتماشى مع ثقافة جيل من المصريين الذين يفضلون هذه البيئة المعيشية الحديثة.
 

مقالات مشابهة

  • قصة أردني خسر 1400 دينار من محفظته الإلكترونية
  • اما لهذه الجماعة من قاع؟
  • الدكتورة الحاجة فيفيان ياجي
  • الدكتورة أماني قنديل: لغة التواصل بين سكان الكمبوند محدودة
  • ابتزاز سوريا بحقوق الإنسان
  • وفقًا للقانون.. تعرف على حالات يجوز فيها التصالح في الجرائم الإلكترونية
  • حالات يجوز فيها للمحكمة الاعفاء أو التخفيف من عقوبة الجرائم الإلكترونية
  • كلية «تكنولوجيا حلوان» تطلق دليلا شاملا لملء ورقة الإجابة الإلكترونية
  • تحقق قبل أن تحكم.. كل ما تريد معرفته عن الفبركة الإلكترونية
  • ورشة تثقيفية بعنوان القصد الجنائي في الجريمة الإلكترونية