تزايدت هذه المطالبات بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، خاصة بعد أن شجع السيناتور الجمهوري عن أركنساس، توم كوتن المواطنين الأمريكيين لأخذ القانون بأيديهم.

اعلان

ذكر تقرير حصلت عليه شبكة "سي بي إس نيوز"، أن أعمال العنف ضد المواطنين المؤيدين للفلسطينيين والكراهية عبر الإنترنت تزايدت بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، خاصة بعد أن شجع السيناتور الجمهوري عن أركنساس، توم كوتن المواطنين الأمريكيين لأخذ القانون بأيديهم.

وقالت منظمة Advance Democracy، المنظمة غير الحكومية التي تجري أبحاثًا حول المصلحة العامة، إنه بعد تصريحات كوتن، زادت عبر وسائل التواصل الاجتماعي الدعوات لاستخدام العنف ضد المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.

ولفتت إلى أن الكثير من هذه التصريحات تدعو إلى قتل أو إلحاق ضرر جسدي بالمتظاهرين.

ووجد التقرير أن العديد من التهديدات كانت ردًا مباشرًا على منشور كوتن. وكذلك وردت التهديدات على حسابات شخصيات يمينية شاركت تعليقاتها عبر الإنترنت، من ضمنهم معلق قناة "فوكس نيوز" شون هانيتي.

وكتب أحد المستخدمين على منصة "تروث سوشيال" التابعة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي هي نسخة من "إكس": "قم بدهسهم".

وكتب آخر "إنهم إرهابيون ويجب إطلاق النار عليهم".

واقترح آخرون خطف المتظاهرين أو شنقهم أو إعدامهم أو ربطهم أو رميهم من فوق الجسور التي يحتلونها.

شاهد: متظاهرون في أيسلندا يطالبون بانسحاب إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية المقبلةدعمًا لفلسطين.. متظاهرون يقاطعون زيارة بايدن الميلادية إلى نانتوكيتمطالبين بوقف "الإبادة الجماعية في غزة".. متظاهرون يقطعون جلسة لمجلس ولاية كاليفورنيا الأميركية

ولمواجهة المتظاهرين الذين يقومون بلصق أيديهم على الطرقات ويغلقون الشوارع، اقترح أحد المستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي "جيتر" الذي أنشأه جيسون ميلر المساعد السابق لترامب، بتمزيق أذرعهم أو قطع أيديهم.

واتهم كوتن المتظاهرين بأنهم "مؤيدون لحماس" و"مجرمون"، رغم أنه لم يقدم أي دليل على ذلك.

ويوم الجمعة، قام المتظاهرون المطالبون بوقف إطلاق النار في غزة بإغلاق الطرق والجسور الرئيسية في مدن عدة، بما في ذلك سان فرانسيسكو وأوكلاند ونيويورك وفيلادلفيا وشيكاغو. وتم اعتقال العشرات من المتظاهرين، لكن لم ترد أنباء عن وقوع أعمال عنف.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يطلق فيها كوتن دعوات لاستخدام العنف الجسدي للتعامل مع المحتجين المؤيدين للفلسطينيين على مستوى البلاد.

وخلال لقاء قدمه قبل فترة، قال كوتن إنه لو عطل المحتجون الشوارع في أركنساس لقوبلوا بالقوة.

وأضاف "دعني أقول، أعتقد أن هناك مجرمين حقيقيين كان يجب رميهم من فوق الجسر، وليس من قبل قوات حفظ النظام، ولكن من قبل الناس الذين أغلقوا شوارعهم”.

هذا وقال في تصريحات سابقة لـ"فوكس نيوز"، إنه: لو قاموا بلصق أيديهم بالغراء في سياراتهم أو على عتبات بيوتهم فسيتألمون عندما يتمزق جلدهم وهم يحاولون تحرير أنفسهم".

وكوتن نفسه كان قد دعا لاستخدام القوة من أجل قمع المتظاهرين في أعقاب مقتل جورج فلويد على يد الشرطة الأمريكية عام 2020، في مقال كتبه في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسطينيين "يداك ملطخة بدماء أطفال فلسطين".. رجل يقاطع كلمة رئيسة المفوضية الأوروبية ويصفها بـ"مجرمة حرب" أخذت 2500 دولار من رجل مقابل ساعة جنس مع طفلتها البالغة 5 سنوات.. فاغتصبها وقتلها إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب على غزة في يومها الـ 197: قصف على رفح رغم التحذيرات الدولية واشتباكات مستمرة في مخيم نور شمس يعرض الآن Next الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 10 فلسطنيين في مخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية المحتلة يعرض الآن Next متأثرا بجروحه.. وفاة أمريكي أضرم النار في جسده خارج قاعة محاكمة ترامب في نيويورك يعرض الآن Next بوليتيكو: واشنطن توسلت إسرائيل ألا ترد على الضربات الإيرانية يعرض الآن Next أخذت 2500 دولار من رجل مقابل ساعة جنس مع طفلتها البالغة 5 سنوات.. فاغتصبها وقتلها اعلانالاكثر قراءة شاهد: ما بعد الطوفان... دبي تكافح للتعافي من تداعيات الأمطار الغزيرة التي ضربت الإمارات حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وهجوم جوي إسرائيلي على أصفهان ترد عليه المضادات الجوية الإيرانية الإمارات تلتقط أنفاسها بعد تعرضها لأخطر فياضانات في تاريخها.. هل تكون البنية التحتية محل مراجعة؟ فيضانات استثنائية تجتاح دبي لم تشهدها المدينة منذ عقود بعد هطول أمطار غزيرة وتساقط برد في أبوظبي مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو بوسط أوكرانيا

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط إيران حركة حماس فلسطين وفاة الضفة الغربية مظاهرات لبنان Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط إيران حركة حماس My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط إيران حركة حماس فلسطين وفاة الضفة الغربية مظاهرات لبنان السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط إيران حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني

يمانيون../
في طيات السقوط المُدوّي بفشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه التي حددها عند بدء العدوان على قطاع غزة.. تواصلت انعكاسات انتصار المقاومة الفلسطينية، داخل الكيان الغاصب وبدأت تتكشف خيبة وهزيمة كيان الاحتلال، في المستويات كافة.

فمع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ بدأت التصريحات الصهيونية تكشف عن مدى القوة والتكتيك الذي أبدته المقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، الأمر الذي ساهم في نقل المعركة إلى مستويات جديدة أربك الحسابات الصهيونية.

وبعد أكثر من 15 شهراً من التهديد والوعيد والخطاب المتفوق، أصبح حاضرًا لدى الكيان الصهيوني اليوم الخطاب الانهزامي، بعد أن أدخل انتصار المقاومة كيان الاحتلال في أزمات عميقة جداً، سياسية وعسكرية واقتصادية ومعنوية ونفسية.

وتحدث عدد من المحللين والصحفيين والمسؤولين الصهاينة عن إخفاقات حكومة وجيش العدو في قطاع غزة.. معتبرين أن “إسرائيل” تكبدت تكاليف إستراتيجية باهظة، دون أن تتمكن من إيجاد بديل لحركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة.

وهذا ما عبر عنه ما يسمى برئيس المجلس الأمني السابق في الكيان الصهيوني الجنرال احتياط غيورا آيلاند، في معرض تعليقه على فشل العدو الصهيوني.. قائلا: “إن حماس انتصرت”.. واصفا ما جرى بالفشل المدوي لـ”إسرائيل”.

ونقلت عنه صحيفة “معاريف” الصهيونية، تأكيده أن “الحرب قد انتهت ولن تتجدد.. هذه الحرب هي فشل “إسرائيلي” مدوٍ في غزة وأن حماس انتصرت”.

وبشأن الصورة الرئيسية للكيان الصهيوني، بعد أن رضخ لمطالب وشروط المقاومة الفلسطينية ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن الحرب على قطاع غزة وُصفت بأنها أكبر إخفاق في تاريخ الكيان الصهيوني، حيث فشل جيشه استخباراتيًا بشكل واضح في السابع من أكتوبر، وأهملت القيادة السياسية التفكير في “اليوم التالي للحرب”.

وأضافت الصحيفة: إنه بعد مرور 15 شهرًا من القتال، لم تحقق “إسرائيل” أهدافها، حيث “استيقظت من كابوس إلى كابوس آخر”.. مؤكدة أن حركة حماس لا تزال تحكم القطاع وتواصل بناء الأنفاق وتجنيد المقاومين.

واعتبرت أن محاولات القضاء على حماس باءت بالفشل، إذ بقيت الحركة قوية سياسياً وعسكرياً رغم الخسائر الكبيرة.

وأشارت الصحيفة إلى مشهد الأسيرات الثلاث، رومي وإميلي ودورون، وهن يُنقلن إلى سيارات الصليب الأحمر وسط احتشاد الآلاف من الفلسطينيين، بينهم مئات المقاومين يرتدون عصبات خضراء.. مؤكدة أن المشهد يعكس حجم الهزيمة السياسية والعسكرية التي مُني بها كيان الاحتلال.

وفي معرض تعليقه على ذلك قال محلل الشؤون العسكرية الصهيوني يوسي يهوشوع: إن جيش الاحتلال ألقى كميات هائلة من الذخائر على قطاع غزة، لكنه فشل في تحقيق نتائج تتناسب مع حجم تلك العمليات.

واعتبر أن “إسرائيل”، ورغم ما تمتلكه من قوة، لم تقدم بدائل عملية لحركة “حماس”، وأن الصفقة الأخيرة ليست بمستوى المنتصرين.

وأشار ميخائيل ميلشتين، رئيس قسم الدراسات الفلسطينية بجامعة “تل أبيب”، إلى أن الفلسطينيين يعتبرون استمرار وجود حماس وصمودها أمام الضربات الصهيونية انتصارا، رغم الثمن الباهظ الذي دفعه القطاع من دمار وقتل.

أما الصحفي الصهيوني عميت أتالي، فرأى أن “الأجيال الفلسطينية ما زالت تحمل فكرة المقاومة”.. مُحذرًا من أن المقاومة في غزة لا زالت تشكل تحديا وجوديا “لإسرائيل”.

وبينما يقف الكيان الصهيوني على عتبة هزيمة استراتيجية أقرّت القناة الـ”12″ الصهيونية بأنّ حركة المقاومة الإسلامية، حماس، لا تزال هي القوة الوحيدة في قطاع غزة القادرة على الحكم، بعد 15 شهراً من الحرب.

وفي حديثها عن اليوم التالي اعترفت القناة بإخفاق “إسرائيل” في تحقيق أهدافها في الحرب إذ كان الهدف “عدم السماح لحماس بالحكم أو العودة”.. إلا أنّنا “رأينا أمس أنه ما يزال لديها هذه القدرة”، في إشارة إلى مشاهد خروج كتائب القسام بين الشعب وتسليم الأسيرات.

واعتبرت القناة أنّه لا وجود لقوّة أخرى في غزّة لديها القدرة ذاتها، ما يسمح لحماس بأن تعود، ويُقيّد قدرة جيش الاحتلال على العمل، وفق تعبيرها، لذا، فإنّ “إسرائيل لا يمكنها التهرّب الآن من هذا الهدف”.

وفي سياق متصل، قدّرت القناة الـ”12″ أنّ “إسرائيل” لن تعود الى استئناف القتال في غزة.. مُشدّدة على أنّ المقاومة الفلسطينية تستطيع أنّ تستمر في القتال إلى الأبد، وقادرة على تجنيد الأفراد”.

سبأ

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية تحذر من انتقال إبادة إسرائيل للفلسطينيين من غزة إلى الضفة
  • عاجل - "أحداث مرعبة ليلا".. حرائق كارثية وعاصفة خطيرة في أمريكا ورعب جديد يضرب إسرائيل
  • حدث ليلا: تجدد حرائق كاليفورنيا.. وعاصفة ثلجية تضرب أمريكا.. ورعب في إسرائيل بعد حادث الطعن.. عاجل
  • انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني
  • غزة وترامب | اللواء سمير فرج يفضح مخطط أمريكا قبل 25 يناير.. ومن انتصر في حرب القطاع «حماس أم إسرائيل»؟
  • أصداء الخطاب السامي (2)
  • الروقي يرد على مطالبات النصر بتعيين حكام أجانب
  • مطالبات بإقالة مدرب توتنهام لهذا السبب
  • أنقذني الرب لأجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى..ترامب: عصر أمريكا الذهبي بدأ الآن
  • رئيس مدينة سيوة: إنشاء شبكات ري حديث وتدعيم الجسور لحل مشكلة المياه