فعاليات تتخوف من "إبادة" القطط المسعورة بأيت ملول بدلا من إخضاعها للعلاج
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
خلفت واقعة هجوم قطة مسعورة على ساكنة حي أزرو بأيت ملول، جدلا واسعا بعد خروج ساكنة الحي للمطالبة بحمع القطط السائبة، مخافة إصابتها بعدوى السعار بعد تسجيل إصابة واحدة منها، وهجومها على نساء وأطفال الحي أول أمس الخميس.
وقال ادريس في وقت سابق أثناء حديثه لـ »اليوم24″، وهو والد طفلة من ضحايا القطة المسعورة والتي خلفت في جسدها آثار جروح عميقة لأنيابها، إنه « سارع إلى نقل طفلته إلى المستشفى لتطعيمها باللقاح المضاد للسعار، غير أنه متخوف من انتشار السعار بالحي في صفوف القطط والكلاب الموجودة بشكل كبير، خصوصا بالمنطقة المجابهة لواد سوس « .
وكغيره من ساكنة الحي، طالب ادريس بضرورة تدخل المصالح لجمع الحيوانات المرجح أن تكون مصابة بدورها بهذا السعار مخافة تعرض المزيد من الضحايا لهجماتها الشرسة.
مصالح جماعة أيت ملول لبت نداء الساكنة أمس الجمعة، وعمدت إلى تجميع حوالي 14 قطة عبر دراجة ثلاثية العجلات، تابعة لمصلحة مكتب الصحة الجماعية، حيث نشرت على صفحتها بـ »فايسبوك » صورا تظهر قفصا حديديا يضم عددا من القطط السائبة، غير أن فعاليات مدافعة عن حقوق الحيوانات بأيت ملول، أثارتها طريقة معالجة المجلس الجماعي للظاهرة.
وتخوف مناهضو إبادة الحيوانات من طريقة تعامل الجماعة مع القطط، وتوجسوا عبر منشورات موجهة إلى رئيس المجلس، من مصير تلك القطط، حيث قال أحدهم عبر تعليق له على منشور المجلس الجماعي لأيت ملول: « بدلا من أن تقوم الجماعة بتلقيح القطط المريضة وإخضاعها للعلاج، تقوم بتجميعها بهاته الطريقة، وغالبا ما سيكون مصيرها هو القتل بدون رحمة ولاشفقة.. ».
كلمات دلالية جماعة ايت ملول قطط مسعورة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جماعة ايت ملول
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف سر شعور الحيوانات بالزلازل قبل وقوعها (فيديو)
كشف الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الحيوانات والطيور، وخاصة الكلاب والحمير، تمتلك قدرة فريدة على الشعور بالزلازل قبل وقوعها بفضل حساسيتها العالية للترددات التي تصدر من باطن الأرض.
"القومي للبحوث الفلكية": البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط بسبب الزلازل المتكررة الأدعية المستحبة عند حدوث الزلازل والكوارث من السنة المطهرة الطيور تُظهر سلوكيات غير معتادة قبل وقوع الزلزال بلحظاتوأوضح الحديدي، خلال حديثه في برنامج «بصراحة» مع الإعلامية رانيا هاشم على قناة «الحياة»، أن الطيور تُظهر سلوكيات غير معتادة مثل التحليق بشكل عشوائي وإصدار أصوات غريبة قبل وقوع الزلزال بلحظات، بينما تُصدر الحيوانات أصواتًا وتظهر عليها علامات القلق والتوتر نتيجة شعورها بالموجات الأرضية قبل أن تصل إلى السطح.
وأشار إلى وجود معهد متخصص في اليابان لدراسة تصرفات الحيوانات قبيل حدوث الزلازل، وهو ما يساهم في تطوير وسائل الاستشعار المبكر لهذه الكوارث.
وأكد أن اليابان تعد من الدول الأقل تعرضًا للخسائر البشرية عند وقوع الزلازل، بفضل تجهيزاتها المتقدمة ومعايير الأمان التي تتبعها في البنية التحتية.