خلفت واقعة هجوم قطة مسعورة على ساكنة حي أزرو بأيت ملول، جدلا واسعا بعد خروج ساكنة الحي للمطالبة بحمع القطط السائبة، مخافة إصابتها بعدوى السعار بعد تسجيل إصابة واحدة منها، وهجومها على نساء وأطفال الحي أول أمس الخميس.

وقال ادريس في وقت سابق أثناء حديثه لـ »اليوم24″، وهو والد طفلة من ضحايا القطة المسعورة والتي خلفت في جسدها آثار جروح عميقة لأنيابها، إنه « سارع إلى نقل طفلته إلى المستشفى لتطعيمها باللقاح المضاد للسعار، غير أنه متخوف من انتشار السعار بالحي في صفوف القطط والكلاب الموجودة بشكل كبير، خصوصا بالمنطقة المجابهة لواد سوس « .

وكغيره من ساكنة الحي، طالب ادريس بضرورة تدخل المصالح لجمع الحيوانات المرجح أن تكون مصابة بدورها بهذا السعار مخافة تعرض المزيد من الضحايا لهجماتها الشرسة.

مصالح جماعة أيت ملول لبت نداء الساكنة أمس الجمعة، وعمدت إلى تجميع حوالي 14 قطة عبر دراجة ثلاثية العجلات، تابعة لمصلحة مكتب الصحة الجماعية، حيث نشرت على صفحتها بـ »فايسبوك » صورا تظهر قفصا حديديا يضم عددا من القطط السائبة، غير أن فعاليات مدافعة عن حقوق الحيوانات بأيت ملول، أثارتها طريقة معالجة المجلس الجماعي للظاهرة.

وتخوف مناهضو إبادة الحيوانات من طريقة تعامل الجماعة مع القطط، وتوجسوا عبر منشورات موجهة إلى رئيس المجلس، من مصير تلك القطط، حيث قال أحدهم عبر تعليق له على منشور المجلس الجماعي لأيت ملول: « بدلا من أن تقوم الجماعة بتلقيح القطط المريضة وإخضاعها للعلاج، تقوم بتجميعها بهاته الطريقة، وغالبا ما سيكون مصيرها هو القتل بدون رحمة ولاشفقة.. ».

كلمات دلالية جماعة ايت ملول قطط مسعورة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: جماعة ايت ملول

إقرأ أيضاً:

لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب

توصل باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن الكلاب المنزلية قد تكون ناقلًا للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مثل السالمونيلا، والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر. 

في دراسة شملت 17 ولاية أمريكية، عثر الباحثون 77 حالة محتملة من انتقال السالمونيلا من الكلاب إلى الأشخاص، مما يبرز الحاجة الملحة لتحسين ممارسات النظافة والعناية بمضادات الميكروبات.

تعتبر السالمونيلا المقاومة للمضادات الحيوية تهديدًا متزايدًا للصحة العامة حيث تطورت هذه البكتيريا لتصبح مقاومة للعديد من الأدوية، مما يجعل من الصعب معالجتها. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، يمكن أن يصاب البشر بالسالمونيلا من خلال ملامسة فضلات الحيوانات أو التعامل مع طعام ملوث. 

وتظهر الدراسة الجديدة دور الكلاب كوسيلة محتملة لانتقال هذا المرض بين الأنواع.

السالمونيلا والتفاعل بين البشر والكلاب

من خلال الدراسة التي نُشرت في مجلة Zoonoses and Public Health، كشف الباحثون أن الكلاب المنزلية يمكن أن تكون مصدرًا غير متوقع للبكتيريا السالمونيلا غير التيفية، وهي سلالة قد تؤدي إلى أعراض خطيرة مثل الإسهال، الحمى، وآلام البطن. بعض الحالات قد تتطور إلى مضاعفات تهدد الحياة. وتسلط الدراسة الضوء على العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم الأليفة، والتي قد تخلق فرصًا لنقل الأمراض الحيوانية المنشأ مثل السالمونيلا.

إحدى القضايا الرئيسية التي أثارها الباحثون هي زيادة خطر الإصابة بالمرض بسبب الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية في الطب البيطري، مما قد يسهم في مقاومة البكتيريا. إيريكا غاندا، الأستاذة المساعدة في جامعة ولاية بنسلفانيا، أكدت أن السالمونيلا قد تكون غير مرئية سريريًا في الكلاب، مما يجعلها مصدراً محتملاً للعدوى حتى عند الكلاب التي لا تظهر عليها أعراض.

البحث وأثره على الممارسات الصحية

لتوضيح العلاقة بين سلالات السالمونيلا المعزولة من الكلاب والبشر، استخدم الباحثون قاعدة بيانات وطنية لمعلومات التكنولوجيا الحيوية. من خلال تحليل السلالات المعزولة بين مايو 2017 ومارس 2023، اكتشفوا أن السلالات التي تم العثور عليها في الكلاب كانت متطابقة بشكل وثيق مع تلك التي أصابت البشر. 

ووجد الباحثون أن هذه السلالات تحمل جينات مقاومة للمضادات الحيوية الهامة، مما يزيد من تعقيد المعركة ضد هذه البكتيريا.

صوفيا كيني، قائدة الدراسة وطالبة الدكتوراه في علوم الأحياء الجزيئية، أكدت على أهمية إدارة المضادات الحيوية في الطب البيطري للحفاظ على فعالية العلاجات ضد البكتيريا المقاومة. كما أشارت إلى أن العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم تثير القلق حول دور الحيوانات الأليفة في نقل الأمراض الحيوانية المنشأ، مثل السالمونيلا، التي قد تنتقل من خلال ملامسة الطعام الملوث أو التعامل غير السليم معه.

النظافة وحماية الصحة العامة

ينبه الباحثون إلى أن ممارسات النظافة البسيطة مثل غسل اليدين بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة أو طعامها يمكن أن تكون أساسية للحد من انتقال السالمونيلا. نكوشيا ميكاناثا، عالم الأوبئة في ولاية بنسلفانيا، أضاف أن الوعي بهذه المخاطر والالتزام بممارسات النظافة الجيدة يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض.

رغم المخاطر المحتملة، فإن امتلاك الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب، له فوائد صحية مثبتة، بما في ذلك تقليل مستويات التوتر وزيادة النشاط البدني. ومع ذلك، يؤكد الباحثون على ضرورة الحفاظ على الحذر واتخاذ التدابير الوقائية لضمان سلامة أفراد الأسرة ومنع انتقال الأمراض بين البشر والحيوانات الأليفة.

مقالات مشابهة

  • الطفولة والأمومة: ورش عمل للأطفال وأنشطة ترفيهية خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • «أحلم» ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • « الأعلى للشئون الإسلامية» يُثري فعاليات الجمعة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • جدول فعاليات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ليوم الجمعة
  • لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب
  • بلدي الداخلية يستعرض خطة فعاليات شتاء 2025
  • "القومي لذوي الإعاقة" يشارك في فعاليات الدورة الـ 56 لمعرض الكتاب
  • القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يشارك في فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • ضبط حوالي طن من "الماحيا" بأيت ملول