خلفت واقعة هجوم قطة مسعورة على ساكنة حي أزرو بأيت ملول، جدلا واسعا بعد خروج ساكنة الحي للمطالبة بحمع القطط السائبة، مخافة إصابتها بعدوى السعار بعد تسجيل إصابة واحدة منها، وهجومها على نساء وأطفال الحي أول أمس الخميس.

وقال ادريس في وقت سابق أثناء حديثه لـ »اليوم24″، وهو والد طفلة من ضحايا القطة المسعورة والتي خلفت في جسدها آثار جروح عميقة لأنيابها، إنه « سارع إلى نقل طفلته إلى المستشفى لتطعيمها باللقاح المضاد للسعار، غير أنه متخوف من انتشار السعار بالحي في صفوف القطط والكلاب الموجودة بشكل كبير، خصوصا بالمنطقة المجابهة لواد سوس « .

وكغيره من ساكنة الحي، طالب ادريس بضرورة تدخل المصالح لجمع الحيوانات المرجح أن تكون مصابة بدورها بهذا السعار مخافة تعرض المزيد من الضحايا لهجماتها الشرسة.

مصالح جماعة أيت ملول لبت نداء الساكنة أمس الجمعة، وعمدت إلى تجميع حوالي 14 قطة عبر دراجة ثلاثية العجلات، تابعة لمصلحة مكتب الصحة الجماعية، حيث نشرت على صفحتها بـ »فايسبوك » صورا تظهر قفصا حديديا يضم عددا من القطط السائبة، غير أن فعاليات مدافعة عن حقوق الحيوانات بأيت ملول، أثارتها طريقة معالجة المجلس الجماعي للظاهرة.

وتخوف مناهضو إبادة الحيوانات من طريقة تعامل الجماعة مع القطط، وتوجسوا عبر منشورات موجهة إلى رئيس المجلس، من مصير تلك القطط، حيث قال أحدهم عبر تعليق له على منشور المجلس الجماعي لأيت ملول: « بدلا من أن تقوم الجماعة بتلقيح القطط المريضة وإخضاعها للعلاج، تقوم بتجميعها بهاته الطريقة، وغالبا ما سيكون مصيرها هو القتل بدون رحمة ولاشفقة.. ».

كلمات دلالية جماعة ايت ملول قطط مسعورة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: جماعة ايت ملول

إقرأ أيضاً:

رفعها السودان ضد الإمارات.. محكمة العدل الدولية تنظر في دعوى إبادة جماعية

 

لاهاي- رويترز

قالت محكمة العدل الدولية أمس الجمعة إنها ستنظر في دعوى رفعها السودان وطالب فيها باتخاذ تدابير طارئة ضد الإمارات، متهما إياها بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، وذلك من خلال تسليح قوات شبه عسكرية.

ويتهم السودان الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تخوض قتالا ضد الجيش السوداني في حرب أهلية مستمرة منذ عامين، وهي تهمة تنفيها الإمارات لكن خبراء بالأمم المتحدة ومشرعين أمريكيين قالوا إن الاتهامات ذات مصداقية.

وقال مسؤول إماراتي إن تحرك القوات المسلحة السودانية لدى محكمة العدل الدولية "ليس سوى مناورة سياسية وحيلة دعائية، ومحاولة لجر صديق قديم لأفريقيا إلى الصراع الذي أشعلته وأججته بنفسها".

وأضاف "مع ذلك، لا تزال الإمارات متمسكة بالتزامها الإنساني تجاه الشعب السوداني، وتركز على التخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الطرفان المتحاربان".

وتتعلق شكوى السودان إلى محكمة العدل،التي تتخذ من لاهاي مقرا، بهجمات مكثفة ذات دوافع عرقية شنتها قوات الدعم السريع وميليشيات عربية متحالفة معها ضد قبيلة المساليت غير العربية في 2023 بغرب دارفور، والتي وثقتها رويترز بالتفصيل.

واعتبرت الولايات المتحدة تلك الهجمات إبادة جماعية في يناير.

وطلب السودان من المحكمة إصدار تدابير طارئة تأمر الإمارات بمنع أعمال الإبادة الجماعية في دارفور.

وقالت المحكمة إنها ستنظر في طلب السودان في العاشر من أبريل.

وقد تستغرق القضايا التي تنظرها محكمة العدل الدولية سنوات للوصول إلى نتيجة نهائية لكن الدول يمكنها طلب إصدار تدابير طارئة تهدف إلى التأكد من عدم تصعيد النزاع بين الدول بالتزامن مع نظر القضية.

مقالات مشابهة

  • ساكنة الداخلة تؤدي صلاة عيد الفطر بالمنتزه الجهوي في أجواء روحانية مميزة
  • حركةُ حماس تُحمِّلُ أمريكا والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إبادة الشعب الفلسطيني
  • فطور جماعي صبيحة عيد الفطر في حي بنسركاو يجمع ساكنة دوار إيزدار (+فيديو)
  • أطفال غزة في العيد يلاحقون الخبز بدلا من الألعاب والاحتفال
  • نتنياهو يتوعد بتصعيد إبادة غزة وتنفيذ مخطط ترامب للتهجير
  • أغلى 10 نجوم فضلوا منتخبات أوروبا على أفريقيا
  • وفاء الحيوانات
  • رفعها السودان ضد الإمارات.. محكمة العدل الدولية تنظر في دعوى إبادة جماعية
  • الشريف: أزمة سعر الصرف تُدار بقرارات تمس المواطن بدلاً من إصلاحات جذرية
  • إبادة جماعية في غزة.. أردوغان: إسرائيل تواصل غطرستها مع استمرار صمت «القوى الغربية»