عملية أمنية للجيش بين لبنان وسوريا.. من استهدفَ هناك؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ذكرت قناة الـ"MTV"، اليوم السبت، أنَّ مديرية المخابرات في الجيش، نفذت سلسلة مداهمات في بلدة بريتال - البقاع، واستهدفت إحدى أكبر الشبكات لسرقة السيارات بين لبنان وسوريا. ولفتت القناة إلى أنّ العملية التي نفذتها المخابرات أسفرت عن إلقاء القبض على رأس الشبكة والعديد من المطلوبين الآخرين.
.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي يوم الإثنين إن لبنان سيتعاون مع طلب الشرطة الدولية "الإنتربول" للقبض على مدير المخابرات الجوية السورية اللواء جميل حسن والذي تتهمه السلطات الأميركية بارتكاب جرائم حرب في عهد نظام بشار الأسد.
وقالت ثلاثة مصادر قضائية لبنانية لرويترز إن لبنان تلقى الأسبوع الماضي برقية رسمية من الإنتربول تحث سلطاته على القبض على حسن إذا كان موجودا على الأراضي اللبنانية أو إذا دخلها وتسليمه إلى الولايات المتحدة.
وقد تم تعميم طلب الإنتربول على الأمن العام اللبناني وسلطات مراقبة الحدود.
وصرّح ميقاتي لرويترز قائلا "نحن ملتزمون بالتعاون مع كتاب الإنتربول المتعلق بتوقيف مدير المخابرات الجوية السورية، كما هو التعاون باستمرار في كل المسائل المتعلقة بالنظام الدولي".
وفي التاسع من ديسمبر، كشفت لائحة اتهام أميركية عن اتهامات ضد الحسن (72 عاما) بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك تعذيب المعتقلين، وبعضهم أميركيون، خلال الحرب الأهلية السورية.
وحسن هو أيضا واحد من ثلاثة مسؤولين سوريين كبار أدانتهم محكمة فرنسية في مايو بارتكاب جرائم حرب لتورطهم في اختفاء أب فرنسي سوري وابنه ووفاتهما فيما بعد.
وبحسب مصادر قضائية لبنانية، فإن مذكرة التوقيف الصادرة عن الإنتربول تتهم حسن بالتورط في "جرائم حرب وتعذيب وإبادة جماعية".
وذكرت المصادر أن الحسن مسؤول أيضا عن الإشراف على إلقاء آلاف الاطنان من البراميل المتفجرة على السكان السوريين، مما أدى إلى مقتل عدد لا يحصى من المدنيين.
ووفقما قال مصدران أمنيان لرويترز فإن ما يصل إلى ثلاثين من ضباط المخابرات السابقين وضباط الفرقة الرابعة في الجيش في عهد نظام الأسد الذين اعتقلتهم السلطات اللبنانية هم الآن رهن الاحتجاز لدى الشرطة.