السبت, 20 أبريل 2024 6:54 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشف تحقيق شامل في التنميط الجيني يشمل مجموعة كبيرة من الأفراد في فنلندا عن تقارب جدير بالملاحظة بين الاستعدادات الوراثية المرتبطة بالكوابيس وتلك المرتبطة بمجموعة من حالات الصحة العقلية، بما في ذلك: الأرق، والقلق، والاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، والعصبية.


بالإضافة إلى ذلك، بحسب تقرير نشره موقع psypost، أوضحت الدراسة التفاعل المعقد بين العوامل الوراثية، واضطرابات النوم، والسمات النفسية.
ومن المعروف أن الكوابيس، التي تتميز بتجارب أحلام مؤلمة غالبًا ما تكون مصحوبة بمشاعر الخوف أو القلق عند الاستيقاظ، تتأثر بمحفزات مختلفة، مثل: التوتر، والقلق، والحرمان من النوم، والعوامل الدوائية. وفي حين أن الكوابيس العرضية شائعة في جميع الفئات العمرية، إلا أن تكرارها يمكن أن يكون بمثابة مؤشر محتمل لتحديات الصحة العقلية الأساسية.
وشرعت الباحثة الرئيسة هانا أوليلا وفريقها في هذا المسعى للتعمق في الآليات البيولوجية والوبائية الكامنة وراء انتشار الكوابيس، وكذلك لتمييز أي علاقات سببية بين الكوابيس وأنماط النوم والمظاهر النفسية. وباستخدام دراسة الارتباط على مستوى الجينوم، وهو نهج مفيد في تحديد الاختلافات الجينية المرتبطة بسمات أو ظروف معينة، قام الباحثون بتحليل البيانات المستمدة من 45255 مشاركًا مسجلين في دراسات فنلندية بارزة.
وكشفت نتائج التحقيق عن نسبة وراثة متواضعة للكوابيس، تصل إلى 5% بناءً على تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة. علاوة على ذلك، أكد التحليل وجود تداخل كبير بين العوامل الوراثية المرتبطة بالكوابيس المتكررة وتلك المتورطة في اضطراب ما بعد الصدمة، والعصبية، والقلق، والاكتئاب، والأرق، والفصام، والإدمان على الكحول. والجدير بالذكر أن التحليل العشوائي ألمح إلى أن الأرق يحتمل أن يكون بمثابة عامل خطر سببي للكوابيس، خاصة عند التكيف مع استهلاك الكحول.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف العلاقة الوثيقة بين عدم الرضا عن المظهر الشخصي وإرهاق زووم

أميرة خالد

كشفت دراسة حديثة بقيادة الباحثة تشايوان ليم من جامعة ولاية ميشيغان أن ظاهرة “إرهاق زووم” أو “إرهاق اجتماعات الفيديو” ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعدم الرضا عن المظهر الشخصي.

وأفاد تقرير نشر على موقع “ساينس أليرت” أنه على الرغم من أن العمل عن بُعد يُعد خيارًا مفضلًا لدى العديد من الموظفين، وأولئك الذين يستخدمون اجتماعات الفيديو بشكل منتظم لا يعانون عادةً من الإجهاد، فإن هذه الظاهرة تمثل واقعًا مؤكدًا علميًا، خاصة لدى النساء والأشخاص الذين يعانون من مستويات أعلى من الإرهاق.

واستهدفت الدراسة 2448 موظفًا من مجالات مختلفة، يشاركون بانتظام في الاجتماعات الافتراضية وطُرح على المشاركين استبيان يتناول مشاعرهم حيال مظهرهم في الفيديو، واستخدام أدوات تعديل الصورة مثل الفلاتر أو تحسين الفيديو.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين يعانون من عدم الرضا عن مظهرهم الشخصي يواجهون مستويات أعلى من الإرهاق، ما يدفعهم لاستخدام هذه الأدوات بشكل أكبر.

وأشارت الدراسة إلى أن المشاعر السلبية حول المظهر يمكن أن تتفاقم مع الوقت الطويل الذي يقضيه الأفراد في مشاهدة أنفسهم على الشاشة ، كما أن هذه المشاعر قد تؤدي إلى نتائج سلبية تتعلق بتبني الاجتماعات الافتراضية، ما يساهم في خلق عوائق نفسية أمام استخدامها بشكل واسع.

 

مقالات مشابهة

  • ‎دراسة تكشف أثر جانبي صادم لـ أوزمبيك
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • دراسة تكشف: الفقر يعجّل بالشيخوخة ويزيد الأمراض
  • دراسة تكشف العلاقة الوثيقة بين عدم الرضا عن المظهر الشخصي وإرهاق زووم
  • الأمن : قلة النوم والنعاس تزيدان من خطر الحوادث 11 ضعفًا
  • احذر عمليات الجراحة يوم الجمعة!.. دراسة تكشف حقيقة صادمة
  • دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
  • دراسة تكشف عن فائدة رائعة للتأمل في الطبيعة
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية