أكدت مجموعة "فولكس فاجن" الألمانية للسيارات، اليوم السبت، أنها تعرضت على مدار سنوات لهجمات من قبل قراصنة كمبيوتر وأن المهاجمين سرقوا آلاف البيانات خلال تلك الهجمات.
ورفض متحدث باسم المجموعة ذكر تفاصيل في رده على سؤال عن هذا الموضوع.
وأشارت الشركة، في بيان، إلى أن هذه الأحداث تمت قبل عشر سنوات. كانت مجلة "دير شبيجل" والقناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد دي إف" أوردتا، استنادا إلى وثائق داخلية لشركة فولكس فاجن، تقريرا عن تعرض أكبر شركة تصنيع سيارات في أوروبا لهجمات سيبرانية.


ووفقا للتقرير الإعلامي، كانت هجمات المخترقين تستهدف مجالات "تطوير محركات الاحتراق الداخلي" و"تطوير ناقلات الحركة" و"ناقلات الحركة المزدوجة".
كما كانت الهجمات تستهدف مفاهيم تتعلق بتقنيات القيادة مثل التنقل الكهربائي أو خلايا الوقود. ويُعْتَقَد أنه تم اختراق ما يصل إلى 19 ألف ملف بيانات.
وذكرت التقارير أن هذه الهجمات وقعت إجمالا في الفترة الزمنية بين عامي 2010 و2014 أو 2015.
وقالت "فولكس فاجن" إن الأمن الرقمي للأنظمة والعمليات والمنتجات داخل الشركة كان ولا يزال يحظى بأهمية قصوى.
وقال المتحدث: "نعمل بشكل مستمر للحفاظ على قطاع تكنولوجيا المعلومات لدينا ومنتجاتنا وبيئاتنا الرقمية آمنة وجاهزة للعمل"، مشيرا إلى أن هذه الجهود تتضمن خيارات تكنولوجية جديدة والتواصل المستمر مع الشركاء والروابط والسلطات.

أخبار ذات صلة إطلاق المساق التدريبي الجديد لـ«أكاديمية الفضاء الوطنية» المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قرصنة فولكس فاجن بيانات سرقة بيانات

إقرأ أيضاً:

هل كانت ثورة ام وهم الواهمين

هل كانت ثورة ام وهم الواهمين:
يقول بعض من خصوم ثورة ديسمبر عنها انها اتت ملونة ومخططة من الغرب.
لا نتفق مع هذا القول ونذكر ان نظام البشير اسقطته انتفاضة وطنية، عضوية، حقيقية خصبتها تضحيات شباب عبروا عن انفسهم وعن تطلعات شعبهم ولم يرتبطوا بأي جهة خارجية.

ونذكر ان الجهات التي تبناها الغرب ايام البشير لم تسقط النظام بل تفاوضت معه للاندراج فيه كشريك صغير تحت غطاء انتخابات ٢٠٢٠ وما عرف بالهبوط الناعم.

ولكن انحرفت الثورة بسبب ان الحشود الشبابية التي اسقطت النظام لم تنجح في انتاج قيادة موحدة فعالة تقود الانتقال.
حينها غيرت مجموعة انتخابات ٢٠٢٠ من جلدها مع انفجار الثورة وورثت نظام البشير لانها كانت الجهة الوحيدة المنظمة ذات العلاقات المتينة مع الخارج.

لذلك فان القراءة الصحيحة هي ان ديسمبر كانت ثورة وطنية خالصة ومجيدة الي يوم سقوط البشير. ولكن تم اختطافها من قبل تحالف بين قوي داخلية وخارجية لاحقا بعد نجاحها. وهذا يعني انها اختطفت ولا يعني انها اتت ملونة ومولودة من رحم الخارج.

لذلك يجب توجيه اللعنات نحو من اختطف الثورة وحرفها عن مسارها ولا يجوز ادانة تطلعات شعب ثار من اجل الكرامة والحرية.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بوتين يعرفنا جيدداً..ألمانيا تحذر من هجمات روسيا الهجينة لتقسيمها
  • هل كانت ثورة ام وهم الواهمين
  • مفاوضات «فولكس فاجن» والعمال تسفر عن إلغاء خطط إغلاق بعض المصانع وخفض الوظائف
  • لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيام حميدتي
  • مخاوف الأقليات السورية من هجمات انتقامية بعد سقوط نظام الأسد الهارب
  • أكبر شركة لبطاريات السيارات الكهربائية بالعالم تعتزم إطلاق خطة لمراكز الاستبدال
  • هل تقود أزمة القيادة في ألمانيا أكبر اقتصادات أوروبا نحو الانهيار؟
  • قبل اجتماع «المركزي المصري».. أسعار الفائدة على شهادات الادخار في أكبر 3 بنوك مصرية
  • ضبط شخصين بتهمة سرقة 150 كيلو أسلاك كهربائية من داخل شركة بالتجمع الأول
  • هل كانت ديسمبر نصف ثورة؟